آخر تحديث ف9 نوفمبر 2021 الإثنين 11:12 صباحا بواسطه فاتن احمد
فضل العشرة الاوائل من ذى الحجة.
ايها المسلمون ان احب الاشهر الى الله تعالى الاشهر الحرم ،
واحب اشهرها الية شهر ذى الحجه ،
واروع ايام ذى الحجه العشر الاول ،
التى اقسم الله فيها فكتابة تبارك و تعالى ،
فقال ” و الفجر و ليال عشر ” قال ابن عباس و مجاهد و مقاتل و غيرهم هي عشر ذى الحجه .
وهي اروع ايام الدنيا كما جاء هذا عن النبى صلى الله عليه و سلم حيث قال ” اروع ايام الدنيا ايام العشر ” [ رواة البزار و ابن حبان و صححة الالبانى فصحيح الجامع برقم 1144 ] ،
وقال صلى الله عليه و سلم ” ما من ايام اعظم عند الله ،
ولا احب الى الله العمل فيهن من ايام العشر ،
فاكثروا فيهن من التسبيح ،
والتحميد ،
والتهليل ،
والتكبير ” [ رواة احمد و الطبرانى ] .
ومن فضائل العشر من ذى الحجه
1 ان الله اقسم فيها فكتابة العزيز حيث قال سبحانة ” و الفجر و ليال عشر ” .
2 و من فضائلها ان الله امر بها بكثرة التسبيح التهليل و التكبير و التحميد بها .
3 و من فضائل العشر ان بها يوم الترويه و هو اليوم الثامن من ذى الحجه ،
فاذا قدم الحاج الى مكه يوم الثامن فانه يتجة الى مني ليبقي فيها الى اليوم التاسع فيصلى فيها الظهر و العصر و المغرب و العشاء قصرا بلا جمع ،
ويبقي فيها حتي يصلى صلاه الفجر يوم التاسع من ذى الحجه ،
والمبيت بمني يوم الثامن سنه من سنن الحج ينبغى على المسلم فعلها و عدم تركها .
4 و من فضائل العشر ان بها يوم عرفه و هو الركن الاعظم من ار كان الحج ،
الذى لا يتم الحج الا فيه ،
فالحج عرفه كما قال المصطفى صلى الله عليه و سلم ،
فعلي الحاج ان يدفع من مني بعد طلوع شمس اليوم التاسع من ذى الحجه متجها الى عرفه فيصلى فيها الظهر و العصر جمعا و قصرا ،
جمع تقديم ،
باذان واحد و اقامتين ،
ثم يتفرغ للدعاء و التضرع الى الله تعالى فذلك اليوم العظيم المشهود ،
ويلح على ربة فالدعاء بخشوع و حضور قلب ،
ويسال ربة من خيرى الدنيا و الاخره ،
فيقف منكسرا بين يدى ربة يرجو رحمتة و مغفرتة ،
ويخاف عقابة و عذابة ،
ويحاسب نفسة و يجدد التوبه النصوح ،
فهو فاعظم موقف بين يدى الله عز و جل ،
ويبقي الحجاج بعرفات الى غروب الشمس و التحقق من غياب قرصها ،
والوقوف بعرفه الى غروب الشمس و اجب من و اجبات الحج من تركة و دفع قبل الغروب وجب عليه ان يرجع ،
فان لم يرجع وجب عليه دم ،
ومن اتي عرفه بعد غروب الشمس بسبب الزحام و تعسر حركة المرور او لاى طارئ كان فيكفية اقل و قوف يقفة ،
وفى اي مكان و قف الحاج اجزاة الوقوف ،
لقوله صلى الله عليه و سلم ” و قفت هاهنا و عرفه كلها موقف ” لكن عليه ان يرفع عن بطن عرنه لانة ليس من عرفه .
5 و من فضائل العشر من ذى الحجه ان بها صيام يوم عرفه فقد سن النبى صلى الله عليه و سلم صيامة لغير الحاج ،
اما الحاج فعليه ان لا يصوم هذا اليوم ليتفرغ للدعاء و يتقوي على العباده هنالك ،
واما غير الحاج فالمستحب له الا يترك صيام هذا اليوم العظيم ،
لقوله صلى الله عليه و سلم ” صوم يوم عرفه يكفر سنتين ،
ماضيه و مستقبله .
.
.
” [ رواة مسلم و احمد و الترمذى ] .
6 و من فضائل العشر ان بها ليلة مزدلفه ،
والمبيت فيها و اجب من و اجبات الحج ،
وتسمي جمع و المشعر الحرام ،
فاذا وصل الحاج اليها بدا بالصلاة قبل ان يضع رحلة فيصلى المغرب و العشاء جمعا و قصرا باذان واحد و اقامتين ،
ويجب على الحاج ان يبيت بالمزدلفه الى طلوع الفجر ،
ثم يؤدى صلاه الفجر بها و ينتظر حتي يسفر جدا جدا بعدها يدفع من مزدلفه قبل طلوع الشمس مخالفه للمشركين ،
الذين كانوا ينتظرون طلوع الشمس بعدها يدفعون من المزدلفه ،
فاذا وصل و ادى محسر اسرع السير لانة و اد تعسر به الفيل الذي اتى فيه لهدم الكعبه ،
وقيل هو مكان من امكنه العذاب ،
وهذه عاده النبى صلى الله عليه و سلم الاسراع فالمواضع التي نزل فيها عذاب الله باعدائة كمدائن صالح و ديار مدين و ثمود ،
ومن ترك المبيت بمزدلفه وجب عليه دم ،
جبرانا لنسكة و لا ياكل منه شيء بل يقدمة لفقراء الحرم و مساكينة ،
ويسن الوقوف فاى مكان منها ،
لقوله صلى الله عليه و سلم ” و قفت هاهنا و جمع كلها موقف ” [ رواة مسلم ] ،
اما الضعفاء و المرضي و الاطباء و من يحتاج اليهم فلهم الدفع من مزدلفه بعد منتصف الليل ،
وايضا من كان مرافقا لهم .
7 و من فضائل العشر ان بها رمى جمره العقبه و هي القريبه من مكه ،
فاذا وصل الحاج مني بدا برمى جمره العقبه ،
وقطع التلبيه ،
فيرميها بسبع حصيات يكبر مع جميع حصاه ،
ويجوز ان يلتقط الحصي من اي مكان تيسر له ،
ويستحب ان يرمى الجمره من بطن الوادى فيجعل الكعبه عن يسارة و مني عن يمينة ،
وان رماها من اي مكان اجزاة هذا ،
المهم ان يقع الحصي داخل الحوض ،
فان و قع داخل الحوض بعدها خرج فالرمى صحيح ،
اما اذا و قع الحصي فالشاخص و هو العمود الذي فو سط الحوض بعدها خرجت الحصاه وجب عليه ان يعيدها ،
ثم بعد هذا ينحر هدية ان كان متمتعا او قارنا ،
اما المفرد فلا هدى عليه ،
ثم يحلق او يقصر و الحلق اروع ،
وعليه ان يعمم كل راسة بالحلق او التقصير ،
والمرأة تقص من شعرها قدر انمله و هو ما يعادل راس الاصبع ،
ثم يحل احرامة بعد هذا فيحل له جميع شئ حرم عليه بسبب الاحرام الا النساء ،
فاذا طاف طواف الافاضه حل له جميع شئ حتي النساء ،
الا فاعلموا ايها الناس ان طواف الافاضه ركن من اركان الحج ،
لا يتم الحج الا فيه ،
وبعد الطواف يصلى ركعتين خلف المقام ان تيسر و الا ففى اي مكان ،
وعلي المتمتع سعى الحج ،
وايضا القارن و المفرد اذا لم يصبحا ربما سعيا مع طواف القدوم ،
فاذا رمي جمره العقبه و حلق او قصر و طاف بالبيت فقد تحلل التحلل الاكبر او التحلل الثاني ،
واذا فعل اثنين من ثلاثه فقد تحلل التحلل الاصغر ،
ومن حصل منه جماع قبل التحلل الاصغر فقد فسد حجة و عليه ان يكملة و يمضى به ،
ويجب عليه ان يقضية من العام المقبل ،
وتلزمة فديه و هي ذبح بدنة ،
وان حصل الجماع بعد التحلل الاول فيلزمة ذبح شاه و حجة صحيح .
وبعد تلك الاعمال التي يعملها الحجاج يوم النحر ،
يرجعون الى مني فيبيتون فيها يوم الحادى عشر و الثاني عشر لمن تعجل ،
والثالث عشر لمن تاخر ،
فيرمون الجمرات الثلاث جميع يوم بدءا بالصغري بعدها الوسطي فالكبري ،
يرميها الحاج بسبع حصيات ،
ثم يقف و يدعو بعد رمى الاولي و الثانية =،
ولا يقف بعد رمى الكبري و هي الثالثة ،
ويبدا الرمى بعد الزوال من جميع يوم و لا يجزئ قبلة و يمتد الى طلوع الفجر للضروره ،
نتيجة للزحام و كثرة الحجاج ،
والمبيت بمني ايام التشريق و رمى الجمار و اجب من و اجبات الحج من تركة فعليه دم يجبرة لقول ابن عباس رضى الله عنهما ” من ترك نسكة او نسية فليهرق دما ” ،
وبعد الرمى يتجة الحاج الى مكه لاداء طواف الوداع و من بعدها الرجوع الى بلدة ،
الا ان طواف الوداع يسقط عن الحائض و النفساء ،
لحديث ابن عباس رضى الله عنهما قال ” امر الناس ان يصبح احدث عهدهم بالبيت الا انه خفف عن الحائض ” و يدخل فحكم الحائض النفساء .
وطواف الوداع و اجب من و اجبات الحج من تركة لزمة دم يوزعة على فقراء الحرم .
8 و من فضائل العشر من ذى الحجه انها اروع من الجهاد فسبيل الله ،
لقوله صلى الله عليه و سلم ” ما من ايام العمل الصالح بها احب الى الله عز و جل من هذي الايام ،
يعني العشر ،
قالوا يا رسول الله و لا الجهاد فسبيل الله
قال و لا الجهاد فسبيل الله الا رجل خرج بنفسة و ما له بعدها لم يرجع من هذا بشيء ” [ رواة البخارى و غيرة ] .
بارك الله لى و لكم فالقران العظيم و نفعنى و اياكم بما به من الايات و الذكر الحكيم ،
اقول قولى ذلك و استغفر الله العظيم الجليل لى و لكم من جميع ذنب فاستغفروة و توبوا الية انه هو الغفور الرحيم .
الحمد لله و كفي ،
واشهد ان لا الة الا الله و حدة لا شريك له هو اهل المغفره و اهل التقوي ،
واشهد ان محمدا عبدة و رسولة خير الوري ،
صلي الله عليه و سلم تسليما عديدا .
.
.
اما بعد
9 فمن فضائل العشر ان بها يوم النحر و به ذبح الهدى و الاضاحى ،
والاضحيه سنه مؤكده فعلها رسول الله صلى الله عليه و سلم و حث على فعلها لما بها من التقرب الى الله عز و جل باراقه الدماء ،
ولما بها من سد لحاجة الفقراء و المساكين ،
وفيها احياء لسنه ابينا ابراهيم عليه السلام ،
وقد قال بعض العلماء بوجوبها مستندين لقوله صلى الله عليه و سلم ” من كان له سعه و لم يضح فلا يقربن مصلانا ” [ رواة ابن ما جه و حسن الالبانى ] ،
فهي سنه مؤكده على جميع مسلم حاجا او غير حاج ذكرا او انثى ،
ينبغى لكل قادر موسر الا يدعها ،
لانها شعيره عظيمه من شعائر الدين الاسلامي الحنيف قال الله تعالى ” لن ينال الله لحومها و لا دماؤها و لكن ينالة التقوي منكم ” ،
وقال تعالى ” فصل لربك و انحر ” ،
وعن انس رضى الله عنه قال ” ضحي رسول الله صلى الله عليه و سلم بكبشين املحين اقرنين ،
ذبحهما بيدة و سمي و كبر ،
ووضع رجلة على صفاحهما ” [ رواة مسلم ] ،
وعن عبد الله ابن عمر رضى الله عنهما ” ان رسول الله صلى الله عليه و سلم نحر يوم الاضحي بالمدينه ،
قال و كان اذا لم ينحر يذبح بالمصلي ” [ رواة النسائي و هو حديث صحيح ] ،
وقال بن الملقن لا خلاف انها من شعائر الدين ،
ويبدا وقت ذبحها بعد صلاه العيد ،
قال صلى الله عليه و سلم ” من كان ربما ذبح قبل الصلاة فليعد ” [ متفق عليه ] ،
وينتهى وقت الذبح بغروب شمس اليوم الثالث عشر من ايام التشريق ،
اى ان وقت الاضحيه يوم العيد و ثلاثه ايام بعدة على الراجح من اقوال العلماء .
والمجزئ من الاضاحى ما كان من بهيمه الانعام و هي الابل و البقر و الضان و المعز ذكرا كانت ام انثى ،
والسن المعتبره فذلك بالنسبة للابل ما بلغ خمس سنين و دخل فالسادسة ،
وفى البقر ما بلغ سنتين و دخل فالثالثة ،
وفى المعز ما بلغ سنه و دخل فالثانية =،
وفى الضان ما بلغ سته اشهر فما فوق ،
ولا يجزئ ما كان اقل من هذا ،
اما العيوب التي تمنع الاجزاء فهي المذكوره فحديث البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ” اربع لا تجوز فالاضاحى العوراء البين عورها ،
والمريضه البين مرضها ،
والعرجاء البين ضلعها ،
والعجفاء التي لا تنقى ” [ رواة الخمسه ] و العجفاء هي الهزيله التي لا مخ بها .
وهنالك عيوب اقبح من التي ذكرت فالحديث و هي اولي بعدم الاجزاء كالعمياء ،
ومقطوعه اللسان ،
ومقطوعه الانف ،
والجرباء ،
والكسيره ،
ومقطوعه الاليه او اكثرها ،
والجلاله و هي التي تاكل النجاسه ،
فلا يضحي فيها حتي تحبس و يطيب لحمها ،
وهنالك عيوب ثانية =تكرة فالاضاحى و تجزئ الاضحيه فيها لكن غيرها اولي منها ،
وتجزئ الاضحيه الواحده او سبع البدنه او سبع البقره عن الرجل و اهل بيته الاحياء منهم و الاموات حتي الجنين فبطن امة ،
فيجوز للمضحى ان يشرك معه فاضحيتة من شاء من الناس الاحياء و الاموات ،
لكن لا يجوز ان يشترك فثمن الاضحيه من الغنم او سبع البدنه و البقره اكثر من شخص واحد ،
فالاشتراك فالثواب جائز ،
اما الاشتراك فالتمليك فلا يجوز ،
ويجوز ذبح الاضحيه ليلا او نهارا لعدم الدليل على المنع و النهار اروع ،
وتوزع الاضحيه ثلاثه اثلاث ثلث ياكلة المضحى ،
وثلث يهدية ،
وثلث يتصدق فيه على الفقراء و المساكين ،
هذه هي سنه محمد صلى الله عليه و سلم ،
ومن رغب عنها فلا خير به .
عباد الله يقول النبى صلى الله عليه و سلم ” اذا دخل العشر و اراد احدكم ان يضحى ،
فلا يمس من شعرة ،
ولا من بشرة شيئا ” [ رواة مسلم و غيرة ] ،
وقال صلى الله عليه و سلم ” من راي منكم هلال ذى الحجه ،
واراد ان يضحى ،
فلا ياخذ من شعرة و لا من اظافرة حتي يضحى ” [ رواة الترمذى و النسائي و ابن ما جه و صححة الالبانى ] ،
فمن اراد ان يضحى و دخل عليه العشر من ذى الحجه فلا ياخذ شيئا من شعرة و لا من اظافرة و لا من بشرتة ،
وهذا الحكم منوط بالمضحى دون المضحي عنه ،
ومن اخذ من هذا شيئا متعمدا فهو اثم و عليه التوبه و الاستغفار و اضحيتة صحيحة باذن الله .
ومن المستحب للمسلم ان يقوم بصيام هذي الايام المباركات لفضلها و عظيم اجرها .
فاغتنموا عباد الله هذي الايام بالاعمال الصالحه من بر و صله رحم ،
وصدقة و ذكر لله تعالى ،
وكثرة للنوافل و قراءه القران بتدبر و خشوع ،
وكثرة الدعاء الى الله عز و جل ،
واكثروا من الصلاة و السلام على اروع الانبياء و المرسلين نبيكم و قدوتكم محمد صلى الله عليه و سلم فقد امركم الله بذلك فقال قولا كريما ” ان الله و ملائكتة يصلون على النبى يا ايها الذين امنوا صلوا عليه و سلموا تسليما ” ،
اللهم صل و سلم و بارك على عبدك و رسولك نبينا محمد و على الة و اصحابة و التابعين و من تبعهم باحسان الى يوم الدين ،
وعنا معهم بمنك و كرمك يا اكرم الاكرمين ،
اللهم اعز الاسلام و المسلمين ،
واذل الشرك و المشركين ،
اللهم انصر المجاهدين فسبيلك فكل مكان ،
اللهم انصرهم على عدوك و عدوهم يا ذا الجلال و الاكرام ،
اللهم انصر اخواننا المسلمين المستضعفين فكل مكان ،
اللهم اجعل الدائره على اعدائك يا قوي يا عزيز ،
يا جبار السموات و الارض ،
اللهم من اراد المسلمين بسوء فاشغلة بنفسة ،
واجعل كيدة فنحرة ،
اللهم ابرم لهذه الامه امرا رشدا يعز به اهل الطاعه ،
ويذل به اهل المعصيه ،
ويؤمر به بالمعروف ،
وينهي به عن المنكر ،
اللهم و فق امامنا لما تحب و ترضي و خذ بناصيتة للبر و التقوي ،
اللهم اصلح له بطانتة ،
اللهم و فقة لكل خير و بر ،
واجعلة معينا لاوليائك ،
حربا على اعدائك يا ذا الجلال و الاكرام ،
اللهم امنا فاوطاننا و اصلح ائمتنا و ولاه امورنا ،
اللهم انا نسالك الجنه و نعوذ بك من النار ،
اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمه امرنا ،
واصلح لنا دنيانا التي فمعاشنا ،
واجعل الحياة زياده لنا فكل خير و الموت راحه لنا من جميع شر ،
اللهم طهر مجتمعات المسلمين من كل المنكرات ،
اللهم سلم الحجاج و المعتمرين ،
وتقبل منهم طاعتهم يارب العالمين ،
اللهم اعدهم الى اهليهم سالمين غانمين ،
ماجورين غير ما زورين يا ارحم الراحمين ،
اللهم تقبل من الصائمين صيامهم ،
ومن المضحين ضحاياهم ،
واجعل هذا ذخرا لهم ،
ربنا اتنا فالدنيا حسنه و فالاخره حسنه و قنا عذاب النار برحمتك يا عزيز يا غفار ،
عباد الله ان الله يامر بالعدل و الاحسان و ايتاء ذى القربي و ينهي عن الفحشاء و المنكر و البغى يعظكم لعلكم تذكرون ،
فاذكروا الله العظيم الجليل يذكرك ،
واشكروة على نعمة يزدكم ،
ولذكر الله اكبر و الله يعلم ما تصنعون .