بنوك اسلامية في مصر



لبنك الاسلامى هو بنك يتوافق مع احكام الشريعه الاسلاميه فجميع معاملات التمويل و الخدمات المصرفيه و الاستثمار و يخضع كمؤسسه ما لية، لاشراف و رقابه البنك المركزي. علاوه علي ذلك، يتوافق البنك الاسلامى مع مبادئ الشريعه الاسلاميه فجميع المعاملات و المنتجات التي يوفرها لعملائه، سواء كانت هذة المنتجات و دائع استثمار او صكوك استثمار دينيه او حسابات توفير. كما يلبى البنك الاسلامى مختلف احتياجات التمويل الخاصه بالعميل من اثناء توفير الكثير من الخيارات مثل: المرابحه (عقد التكلفه الاجمالية)، المشاركه (المشاريع المشتركة) و الاجاره (التاجير)، فضلا عن توفر خيارات دينيه لخطاب الضمان و خطاب الاعتماد و البطاقات المغطاة التي يتم تغطيتها. و للبنك الاسلامى هيئه فتوي و رقابه شرعيه تتكون من فقهاء الشريعه ذوى الالمام المصرفى و القانونى و الاقتصادى ، حيث يصدرون الفتاوي و القرارات الشرعيه بخصوص كل جوانب المعاملات المصرفيه القائمه و الجديدة.

كيف استطاعت اساليب التمويل الاسلامى انقاذ البنوك الاسلاميه من الازمه العالمية؟


علي الرغم من تاثر البنوك فجميع انحاء العالم بالازمه المالية، الا ان البنوك الاسلاميه لم تتاثر فيها بشكل جوهري.


وكانت ازمه الرهن العقاري، التي ظهرت فاول الامر فالولايات المتحده الامريكية، هى الاسباب =الاول و الرئيسى للازمة. و شملت الاسباب الاخري للركود العالمى عمليه شراء و خصم الديون فالولايات المتحده الامريكيه و اوروبا و اسيا الكبري حيث قدمت البنوك قروضا تجاوزت قيمه الودائع و مصادر الاموال لديها، و ايضا اسلوب البيع الهامشي، مما يعرف باسم المشتقات المالية.

ينبع استقرار البنوك الاسلاميه من طبيعه اعمالها التجارية، حيث تستند اساليب تمويلها علي احكام الشريعه الاسلاميه كالمرابحه و المضاربه و المشاركه و الاجارة.

تاريخ المصارف المصرفيه الاسلامية


بدات الممارسات المصرفيه الاسلاميه اثناء فتره السبعينيات فمصر و السعوديه و الامارات العربيه المتحدة.


بحلول عام 2003، اصبح للبنوك الاسلاميه شعبيه فالعالم العربى و دول كما ليزيا. و بحلول عام 2009، زاد عدد البنوك الاسلاميه ليصل الي 450 بنكا بالاضافه الي و جود اكثر من 300 نافذه دينيه ضمن بنوك تقليديه تقدم خدمات مصرفيه دينيه لعملائها.


شهدت البنوك الاسلاميه احد اسرع معدلات النمو حيث زادت اصولها الي اكثر من الضعف علي مدي الخمس سنوات الماضية.


وتشير التقديرات التي اجراها مجلس الخدمات الماليه الاسلاميه (IFSB) فما ليزيا، الي انه و صل حجم التمويل الاسلامى الي “1.2 تريليون دولار فعام 2023 مع معدل نمو متوقع يتراوح سنويا بين 15 ٪ الي 20 ٪ “.

بنك فيصل الاسلامى المصرى يعد اول بنك تجاري ديني مصرى و افتتح ابوابة للعمل رسميا و استقبل عملاؤة ف5 يوليو 1979م. و كانت بدايه الفكره قبل هذا بخمس سنوات، حين تشاور المؤسسون لعمل بنك يتماشي مع الشريعه الاسلامية[1].

 فى عام 1974، ظهرت فكره انشاء مصرف يتوافق مع الشريعه الاسلامية، و اتفق المؤسسون فيما بينهم علي انشاء مصرف فمصر يعمل و فقا لاحكام الشريعه الاسلاميه يصبح نموذجا جديدا للصيرفه الاسلامية. و قام الامير محمد الفيصل بن عبدالعزيز ال سعود – رئيس مجلس الاداره – بعرض الفكره علي المسئولين المصريين، حيث لاقت الفكره ترحيبا و اسعا علي المستويين الشعبى و الرسمى، و تمت الموافقه علي تاسيس البنك، و صدر بذلك القانون رقم 48 لسنه 1977 الذي اقرة مجلس الشعب المصريفى حينه، ليبدا البنك كمؤسسه اقتصاديه و اجتماعيه تاخذ شكل شركه مساهمه مصريه و تعمل و فقا لاحكام الشريعه الاسلامية، و بناء علي القانون رقم 142 لسنه 1981 تم تعديل نظام الانشاء بعدها تعدل مره ثانيه بالقانون رقم 97 لسنه 1996م. و ربما لاقت اسهم البنك اقبالا كبيرا حيث تجاوزت المبالغ المكتتب بها عند التاسيس خمسه امثال الاسهم المطروحه للاكتتاب، لذلك تم تعديل راس المال اكثر من مره حتي و صل الي 500 مليون دولار كراس ما ل مرخص بة مقابل 198 مليون دولار كراسمال مصدر و مدفوع بالكامل، كما يدير البنك اكثر من سبعمائه الف حساب للعملاء، و تصل اصول و موجودات البنك الي ما يزيد علي ثلاثه مليارات دولار امريكي.
  • بنوك اسلامية
  • البنوك الإسلامية في مصر
  • صور بنك مصر
  • بنوك اسلامية في مصر
  • بنك اسلامي في مصر
  • البنوك الاسلاميه في مصر
  • البنوك الاسلاميه فى مصر
  • البنوك الاسلامية في مصر
  • البنوك الإسلامية الشرعية في مصر
  • اسماء البنوك الاسلاميه بالاسكندريه


بنوك اسلامية في مصر