ثقافات اسلامية

تعريف الثقافه الاسلامية[عدل]

نظرا لكون كلمه “الثقافة” ذات ابعاد كبيره و دلالات و اسعه يضيق عن استيعابها النطاق اللغوى لاصل الكلمة، و نظرا لكون هذة الكلمه من الالفاظ المعنويه التي يصعب علي الباحث تحديدها؛ شانها فذلك شان لفظ: التربية، و المدنية، و المعرفة.. و ما الي هذا من المصطلحات التي تجرى علي الالسن دون و ضوح مدلولاتها فاذهان مستخدميها و ضوحا متميزا و لا تختصر الثقافه شكلا من الاشكال بل تشمل شتي مجالات الحياة فهى تشمل التاريخ و الادب و الطب و الهندسه و الحساب بمعني احدث الالمام بالمعارف. فالانسان المثقف يستطيع التعامل مع المعلومات الحياتيه بكل سهولة.


ونظرا لكون علماء العربيه و الاسلام علي اختلاف تخصصاتهم فالزمن الماضى لم يستخدموا كلمه “الثقافة” بالمعني الواسع، و لم يقيموا علما مستقلا يسمي ب”الثقافة”، و انما جاء التعبير بهذة الكلمه و ليد الابحاث و الدراسات الجديدة التي اطلع المسلمون من خلالها علي العلوم و الفلسفات الغربية، فاقتبسوا منها الكثير من المسميات التربوية.[1]

نظرا لهذا كلة فانة لم يوجد حتي الان تعريف محدد متفق علية لمصطلح “الثقافه الاسلامية”، و انما هى اجتهادات من بعض العلماء و المفكرين، و من هنا فقد تعددت التعريفات لهذا المصطلح تبعا لتعدد اتجاهات هؤلاء العلماء و المفكرين؛ و ربما عرف البعض الثقافه الاسلاميه بانها: “معرفه مقومات الامه الاسلاميه العامه بتفاعلاتها فالماضى و الحاضر، من دين، و لغة، و تاريخ، و حضارة، و قيم و اهداف مشتركة”.[2] فيما عرفها بعض العلماء بانها: “معرفه التحديات المعاصره المتعلقه بمقومات الامه الاسلاميه و مقومات الدين الاسلامي”.[3] و عرفها اخرون بانها: “العلم بمنهاج الاسلام الشمولى فالقيم، و النظم، و الفكر، و نقد التراث الانسانى فيها”،[1] و يري البعض ان التعريف الاخير هو اقرب التعريفات الي الصواب لاشتمالة علي موضوعات الثقافه الاسلاميه الرئيسية، و لانة تعريف كلى و ليس تعريفا جزئيا. و ذلك التعريف هو تعريف علم الثقافه الاسلامية.



  • تعريف الثقافه الاسلاميه


ثقافات اسلامية