قصص قصيرة دينية



القصه تعد القصه بانها احدي الفنون الادبيه التي نالت شهره و اسعه بين الناس؛ حيث انها تتحدث عن مقال ما و اقعى او خيالي، و سنذكر لكم فهذا الموضوع قصه فار و قطه الفار و القطة،قصه السمكات الثلاث، و قصةالمهر الصغير قصه الفار و القطه فكل يوم اري شيئا مقروضا فغرفتي، دفترا، اوراقا، منديلا!! عرفت ان فارا هو الذي يعبث فغرفتى بلا خوف او رقيب‏، ما ذا افعل؟ فكرت طويلا رسمت قطه باقلام ملونة، القطه فاتحه فاها مكشره عن انيابها، و وضعتها بصوره و اضحه امام مكتبى و امامها من الجهه الثانيه مراه كى تخرج قطتين بدل قطه و احدة. جميع شيء كان سليما فغرفتى فاليوم الاول و ضحكت، و ايضا بقيت حاجياتى كما هى فاليوم الثاني، ابتسمت و قلت فنفسى لقد انطلت اللعبه علي الفار، و لكن فاليوم الثالث و عندما عدت من المدرسه و جدت صوره القطه ربما شطب عليها بالقلم الاحمر بعلامه ×، و مكتوب تحتها بخط و اضح انخدعت بقطتك المزيفه هذة يومين فقط، الا يكفى هذا، و كذا عاد الفار الي عملة السابق فغرفتى و عدت انا افكر بخطه حديثة للتخلص منه. قصه السمكات الثلاث فاحدي البحيرات كانت هنالك سمكه كبيره و معها ثلاث سمكات صغيرات، اطلت احداهن من تحت الماء براسها، و صعدت عاليا راتها الطيور المحلقه فوق الماء، فاختطفها و احد منها!! و التقمها..وتغذي بها!! لم تبق مع الام الا سمكتان! قالت احداهما: اين نذهب يا اختي؟ قالت الاخرى: ليس امامنا الا قاع البحيرة، علينا ان نغوص فالماء الي ان نصل الي القاع! و غاصت السمكتان الي قاع البحيرة، و فالطريق الي القاع و جدتا اسرابا من السمك الكبير المفترس! اسرعت سمكه كبيره الي احدي السمكتين الصغيرتين، فالتهمتها و ابتلعتها و فرت السمكه الباقية. ان الخطر يهددها فاعلي البحيره و فاسفلها! و فاعلاها تلتهمها الطيور المحلقة، و فاسفلها ياكل السمك الكبير السمك الصغير! فاين تذهب؟ و لا حياة لها الا فالماء !! فية و لدت! و بة نشات !! اسرعت الي امها خائفه مذعورة‍ و قالت لها: ما ذا افعل يا امي؟ اذا صعدت اختطفنى الطير‍‍‍‍‍‍‍‍‍! و اذا غصت ابتلعنى السمك الكبير! قالت الام: يا ابنتى اذا اردت نصيحتى ” فخير الامور الوسط”. قصه المهر الصغير كان فقديم الزمان مهر صغير و امة يعيشان فمزرعه رائعة حياة هادئه و هانئة، يتسابقان تاره و يرعيان تاره اخرى، لا تفارقة و لا يفارقها، و عندما يحل الظلام يذهب جميع منهما الي الحظيره ليناما فامان و سلام، فجاه و فيوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير، و اخذ يشعر بالملل و بانة لم يعد يطيق الحياة فمزرعتهم الجميلة، و اراد ان يبحث عن مكان اخر. قالت له الام حزينة: الي اين نذهب ؟ و لمن نترك المزرعة؟ انها ارض ابائنا و اجدادنا. صمم المهر علي راية و قرر الرحيل، فودع امة و لكنها لم تتركة يرحل و حده، ذهبت معة و عينيها تفيض بالدموع، و اخذا يسيران فاراضى الله الواسعة، و كلما مرا علي ارض و جدا جدا غيرهما من الحيوانات تقيم فيها، و لا يسمح لهما بالبقاء، و اقبل الليل عليهما و لم يجدا مكانا ياويا فيه، فباتا فالعراء حتي الصباح، جائعين قلقين، و بعد هذة التجربه المريره قرر المهر الصغير ان يعود الي مزرعتة لانها ارض ابائة و اجداده، ففيها الطعام العديد و الامن، فمن ترك ارضة عاش غريبا.

 

 


قصص قصيرة دينية