ابحاث اسلامية



يقوم النظام الاقتصادى الاسلامى علي مبادئ العدل و الميزان و التراضى. فحرم التعامل فالربا و قدم معامله المضاربه لتوفر سبل الاستثمار الحلال لاصحاب الاموال و توفر التمويل اللازم لاصحاب الاعمال، فتدور عجله الانتاج فالمجتمعات الاسلامية. و هذة الدراسه المفصلة، تناولت فالباب الاول المبادئ العامه للاقتصاد الاسلامى و المعاوضات، بعدها عرضت احكام و شروط المضاربه كما و ردت فمراجع الفقة من مختلف المذاهب، بعدها تناولت طبيعه المضاربه و مجالات استخدامها. و طريقة تطبيق هذة المعامله بما يناسب ظروف و احتياجات ذلك العصر. بعدها تم تحليل المعامله لفهم عناصرها و اخراجها علي انها مشاركه منافع، بما بين القواعد التي تؤثر علي تحديد النسب العادله لتوزيع الربح، و خرجت الدراسه بالاسس التي ممكن من خلالها توفير عناصر الثقه و الامان و الاطمئنان للمتعاقدين، حتي يقبل عليها اصحاب المال فتتحقق منفعتها المرجوة؛ المتمثله فاداره عجله الانتاج؛ فتتوفر فرص العمل؛ و ترتفع معدلات النمو؛ و ينتشر العدل و الرخاء فمجتمعاتنا الاسلامية.
نظر الباحث الي الزكاه من اثناء دراسه معامله المضاربة، المال ما ل الله تعالي استخلف فية الانسان لينفق منه، فان كان فالمال فضل عن حاجتة فواجبة ان يثمره، فقد نهي الاسلام عن كنز المال، و حث علي استثمارة و تنميتة بما يؤدى الي خلق نشاط اقتصادي، و يوفر فرص عمل للمحتاجين و المساكين و الفقراء تغنيهم عن السؤال. و المال الفائض ان استثمرة و ربح فعلية زكاة؛ جزء من الربح. و يعرض البحث لهذا الفهم للزكاة، و التي يتساوي بها المفروض علي المال اي كانت صورتة و اي كانت سبل تنميته، زراعه او تجاره او صناعه او اجاره او غيرهم، يسهل بموجبها علي المسلم معرفه المتوجب عليه. و يجب التنبية هنا، ان ذلك البحث و نتائجة هو اجتهاد بقصد عرضة علي الفقهاء و اهل العلم للدراسه و المناقشة، و يحتمل الصواب و الخطء، و لهذا فلا يعمل باى من نتائجه، حتي يجيزة و يتفق علية جمهور الفقهاء، و حتي تصدر بخصوصة فتوي شرعيه من اهل الافتاء، و حتي يحصل ذلك الاجماع ان صح الاجتهاد، فعلي المسلم اتباع المشهور و المعروف من الواجب فالزكاه و فق جمهور الفقهاء.
يقوم منهج البحث علي الاطلاع علي اخر المعارف الانسانيه و النظريات العلميه المجمع علي صحتها من قبل معظم الاوساط العلمية. و الاطلاع علي المعارف و العلوم التي كانت معروفه زمن التنزيل. بعدها تجميع الايات القرانيه المتعلقه بموضوعى خلق الحياة و خلق الكون، كلا علي حدة، و اعتماد معانى الالفاظ كما و ردت فمعاجم اللغه المتقدمة، و الاطلاع علي تفاسير السلف الصالح لهذة الايات، بعدها الاستدلال الي المعني المباشر الذي يتاتي من معانى الالفاظ و تراكيب الجمل، و بيان مدي توافقة او تعارضة مع المعارف العلميه الحديثة. و النتيجه التي يبينها ذلك البحث فالبابين الثالث و الرابع، ان جميع الايات الكريمه التي تناولها البحث، اشارت دلالاتها الواضحه المباشرة، الي ما و صلت الية العلوم الجديدة بعد اربعه عشر قرن من نزول القران الكريم. يقول سبحانة و تعالي فكتابة الكريم:{سنريهم اياتنا فالافاق و فانفسهم حتي يتبين لهم انه الحق اولم يكف بربك انه علي جميع شيء شهيد} صدق الله العظيم.
تناول الباب الاول مقال الرساله و العلم. و ناقش الفصل الاول بعض الاسس المنهجيه للفكرين الدينى و العلمى و مناطق اتفاقهما حتي ينحصر بها التحاور بينهما. و تناول الفصل الثاني المعرفه البشريه و قضيه الاستدلال بالتصميم، و الثالث محددات الخطابين الدينى و العلمى و مدي يقينيه العلم. يقدم الباب الثاني موجزا لما توصل الية العلم المعاصر من نظريات ثبت صحتها بالتجربه و من تصورات نظريه و افقت توقعاتها صفات الكون المشاهد. بعدها يوجز الباب تاريخ قصه الخلق فمسيره المعرفه الانسانيه و ليبين ما كانت علية معارف الناس فعصر التنزيل. و خصص الباب الثالث لمقال خلق الحياة و الانسان، و الباب الرابع لمقال خلق الكون و صفاته، و درس الموضوعين بالتفصيل (فى الحدود التي قدرنا الله عليها) كما و ردا فالايات القرانيه الكريمة. مع عرض بعض تفاسير السلف الصالح لهذة النصوص، و اعتماد معانى الالفاظ من معاجم اللغه القديمه المعتمدة.

  • صور أبحاث

ابحاث اسلامية