الاسلام دين الوسطية والاعتدال



هنالك اسس و ضعها الاسلام للتعامل ما بين الناس ، من حيث التجاره و التعامل و العمل ، و وضع قيم و مبادئ رفيعه تساعد الناس علي التعامل فيما بينهم من موده و رحمه و المحبه و الايخاء فيما بينهم ، و من ذلك المنظور انطلق مفهوم العداله فالاسلام ، فالعداله ليست محصوره فمقال معين و انما تتطرق الي ابواب عده و كثيره ، و لكن اساس جميع العدالات هى العدل ، فمن غير العدل لا يوجد هنالك قيم و حضاره دينيه . مفهوم العدل : العدل لغويا : هى عباره عن الوسط بين الافراط و التفريط و الاعتدال فالامور ، و يقابلها الظلم و الجور ، و عكسها الظلم . العدل مصطلحا :يرمى الي المساواه بين الناس و العدل فيما بينهم و اعطاء الحقوق دون تفرقه بين الناس سواء كان لون او نسب او ما ل او جاة . حقيقه العدل فالاسلام : انزل الله سبحانة و تعالي القران لاهداف ساميه و ربانيه ، و من اهم سماه القران العدل بين الناس ، لان العدل هو ميزان الله علي الارض ، يقف مع الضعيف حتي لا ياكلة القوى ، و يصبح مع المظلوم حتي ينتصر علي الظالم . من سمات العدل فالاسلام انه لا عاطفه فية فلا يتاثر بجنسيه او عرق او نسب ، فاذا كان العدل يدخل فية العاطفه ربما دمرت مبادئة و قيمة الانسانيه ، و الله عندما و ضع تشريعاتة فالقران لم يميز احد بل الكل سواء ، فالاسس الربانيه قيمها اسمي من تشريعات البشر ، و كان الرسول احرص الناس علي العدل و المساواه بين الناس ، و عندما قال الرسول : لو ان فاطمه فتاة محمد سرقت لقطعت يدها ، فهنا يعلمنا الرسول القيم الموجوده فالقران و انه يجب تطبيقها علي كافه طبقات المجمتع و فاى زمان و مكان فالقران كتاب تشريع للامم الي قيام الساعه . كما امر الاسلام بالعدل حرم الظلم : للظلم سمات كثيره و منها ظلم النفس ، و ظلم الاخرين ، و ظلم الميراث ، و ظلم التمييز فالتعامل ، جميع هذة نوعيات الظلم ربما حرمها الله و رسولة ، فدعوه المظلوم ليست بينة و بين الله حجاب ، لان الله يبغض الظلم و ينصر المظلوم لو بعد حين . الاسلام دين الوسطيه فهو يعدل فكل امور الحياة ، فان الاسلام اذن دين عادل يعدل فحياة الانسان ، و يعدل فالعلاقات بين الناس ، و الغريب ان الله انزل كتاب حياة للانسان حتي يجد طريق يستطيع العيش فية ، و الاغرب ان الله عز و جل انزل كتاب تشريع بين الناس و لا تطبقة امه محمد ، فيتركون كتاب فية الخير و العدل و الاصلاح من امور لحياة المسلمين و يركضون علي تشريعات يضعها الغربيون لا اسس و لا مبادئ و لا اخلاقيات بها ، و نقول ان الغرب هم اساس العدل و المساواه ، اتعجب من امه يتركون ما يامرهم الله بفعلة و تاريخ عريض للمسلمين الذين نشرو الاسلام لتطبيقهم لقران الله و يتركونة خلفهم و يركضون و راء ناس لا يفهمون معني الحياة و هدفها .

 

 

  • الاسلام دين الوسطية والتوازنوالإعتدال
  • صود السطية
  • صود دينية
  • مفهوم الوسطية لغويا


الاسلام دين الوسطية والاعتدال