و رحمه الله و بركاته
• كن ثابتا فايمانك، كثير التزود بالخير كى تتجذر شجره ايمانك
وعطائك، فتثبت جذورها و تقوى، و تسمو فروعها و تنتشر و تكثر
ثمارها.
• لا يجمع القلب النور و الظلمه معا، و حتي يستقر نور الحق
والايمان و القران فلا بد من التخلص من ظلمه الذنوب.
• كى تسموا الروح و ترتقى النفس فلا بد من قطع العلائق بالدنيا او تخفيفها.
• مما يعيق التوجة الي الله و جمع خير القران انصراف النفس نحو اهتمامات من المباحات لا داعى لها.
• الاخلاص للة و الصدق فالتوجة الية سبحانة يحتمان علي المسلم شده العزم و عدم النظر الي الوراء و تصويب الهدف و علو الهمة.
• ربما نفهم قول الرسول صلي الله علية و سلم “ان الله يحب ان يري اثر نعمتة علي عبده” خطا، فلنوفق بينة و بين قولة تعالى: “ولا تبذر تبذيرا، ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين، و كان الشيطان لربة كفورا”.
• تذكر الموت، و القبر و وحشتة و ظلمته، و هول البعث، و ضيق الحشر، و خوف الحساب، و كشف حقائق الاعمال، و وضع الاعمال فالموازين، و تطاير الصحف، و نصب الصراط علي جهنم، و هول جهنم، كلها مواقف ينبغى استشعارها حية، و ينبغى للسالك الي الله ان يعمل من اجل الطمانينه بها كلها.
• السعاده الحقيقيه هى الشعور بالطمانينة، و حتي تكون الطمانينه لا بد من راحه القلب، و راحه القلب هى بقربة من الله تعالي و بعدة عن جميع ما يكرهه.
• المؤمن القوى بايمانه، الواثق بنفسة نتيجه لكثره طاعتة هو صاحب همه عاليه و نفس صادق يحيى النفوس الاخري و يشدها الي الخير و العطاء، و قد كان امه و حدة كما كان ابراهيم علية السلام امة، فكن مثلهم.
• اذا فتحت الدنيا ذراعيها لك، و كان بامكانك ان تحصل منها علي ما تشاء، فلا تخدعنك بزخرفها، و تبهرك بجمالها، و خذ منها ما تتقوي بة علي طاعه الله، و ضعها فيدك ليسهل التخلص منها، و لا تضعها فقلبك فتملكة و توجهه.
• الحب علامتة التعلق بالمحبوب و اتباعه، فانظر بماذا يتعلق قلبك اكثر و من تتبع اكثر و لمن تفرغ و قتك اكثر، و حاسب النفس، فالانسان علي نفسة بصيرة.
• تقرب الي الله يتقرب اليك اكثر، و ازدد منة قربا يحببك و يتولاك، تعرف علية فاحوالك العاديه يتعرف عليك فاحوالك الشديدة، فهل من سعاده اعظم من ذلك الشعور!؟
• استح من الله ان يدعوك فتقبل عليه، بعدها تتردد او ترجع عنه، و التردد يصبح بالكسل، و الرجوع يصبح بالتقصير فحقة تعالي او بفعل المعاصي.
• كن صاحب مبدا فهذة الدنيا، و تميز عن غيرك ممن يعيشون لمتعهم، و عش لتحقيق مبدئك و ضح من اجله، و ليس هنالك من مبدا بعد رضي الله و الفوز بالجنه من العمل من اجل نصره الاسلام.
• تذكر مفارقه الاحباب و الاصحاب، حين يوسد الوجة الرائع بالحجر، و يهال علي الجسد الرقيق التراب، حين تضيق القبور و تختلف الاضلاع، و تذكر ان القبر سيصبح روضه من رياض الجنه لاناس صدقوا الله فصدقهم، فثبتهم بالقول الثابت و عصمهم من العذاب.
• لتكن لك سويعه تخلو بها مع نفسك و الله مطلع عليك، تراجع بها عملك، فتحمدة سبحانة علي الخير و تتوب الية من الذنب.
• لقد اوصانا الله بان نعتصم بحبلة و نستمسك بوحيه، فلنحكم القبضة، و لنزدد من الخير لتزداد قبضتنا قوة، و لا ننسي او نتناسي الوصيه فتخف قبضتنا او نعجز عن القبض، فنهوي فالردي فاسفل سافلين.
• ذلك الدين بحاجه الي دعاه الية و الي سواعد تحميه، و ذلك القران بحاجه الي من يحمل نورة و ينشر هديه، و لا يصبح صاحب القران الا اهلا لهذا الحمل: اخلاصا و صدقا و فهما و طهرا و اقبالا علي الله و بعدا عن معاصيه.
• استشعر نفسك بين طريقين: احدهما يشير الي الجنة، و الاخر يشير الي النار، و علي جميع طريق داعي، و انت تاره تسير الي هذة و تاره الي تلك، بعدها تسير الي الجنة، و لا يلبث داعى النار ان يغريك و يلبس عليك امرك، فانت اشد ما تحتاج الية هنا هو البصيره و ادراك العاقبه و الحزم فاتخاذ الموقف و العزم فالسير، و اياك و التردد فانة للعاجز و صاحب الهمه الضعيفه التي سرعان ما تنهار امام زخرف الدنيا و زينتها.
• ذلك الدين لا ينتصر بالمعجزات و لا بمجرد الدعاء، بل قضت حكمتة سبحانة ان ينتصر الدين بجهد ابنائه، قال تعالى: “ذلك و لو يشاء الله لانتصر منهم و لكن ليبلو بعضكم ببعض”، فاسال نفسك: ما هو الجهد الذي بذلتة و تبذله؟
• اذا شعرت انك لم توفق لانجاز عمل خير ما ، فاعلم ان هنالك ما يحول بينك و بينه: اما ظلمه المعصية، او ضعف العزم، او الانشغال بالدنيا، او ان الشيطان بلغ منك مبلغة فغلبك بوساوسة و ضعف نفسك تجاهه، فانظر اين انت و صحح النيه و المسير و اعد الكره و استعن بالله.
• اذا طلبت من ربك شيئا فاستح منه، و قدم له شيئا من العباده و الطاعة، فقد قدم الله ذكر العباده علي الاستعانه حين قال: “اياك نعبد و اياك نستعين”.
• من اراد الصراط المستقيم فعلية بالقران، فان الله لما ذكرة فسوره الفاتحه افتتح سوره البقره بقوله: “الم. هذا الكتاب لا ريب فية هدي للمتقين”، فالصراط المستقيم هو ذلك الكتاب، فلنقبل عليه.
• اعلم ان لك بيتا انت مفارقه، و احدث صغيرا للبرزخ، و ثالثا انت فية مخلد، فهل يعقل ان الهو بما هو زائل و انسي ما هو باق!؟
اللهم ات نفوسنا تقواها و زكها انت خير من زكاها انت و ليها و مولاها
اللهم انا نعوذ بك من قلب لا يخشع و من نفس لا تشبع و من دعوه لا يستجاب لها
واختم لنا اللهم بحسن الخاتمه و توفنا و انت راض عنا
- صور خواطر دينية
- خواطر رائعه
- خواطر دينية صور
- صور وخواطر رائعه لاحباب
- خواطر دنييه صور
- خواطر حب دينيه رائعه
- خواطردينية رائعة مع صور رائعة
- صور خواطر تقوي القلب
- اروع الخواطر الدينية
- صور خواطر دينية رائعة