روحانيات اسلامية



حسن الظن بالله يقول الله تعالي فالحديث القدسى “انا عند ظن عبدى بى و انا معة اذا ذكرنى فان ذكرنى فنفسة ذكرتة فنفسى و ان ذكرنى فملا ذكرتة فملا خير منهم و ان تقرب الى بشبر تقربت الية ذراعا و ان تقرب الى ذراعا تقربت الية باعا و ان اتانى يمشى اتيتة هرولة”، و بالتالي حسن الظن هو عباده قلبيه تنبع من داخل قلب المؤمن، و لا ممكن الايمان بالله عز و جل دون اليقين و الثقه به، و هنالك العديد من الاشخاص الذين يجهلون حقيقه حسن الظن بالله و اهميتة و لا يفهمونمعناة الحقيقي، لذا علي المؤمن دائما ان يصبح حسن الظن بالله و العمل عليه، و سنتعرف من اثناء ذلك الموضوع عن طريقة حسن الظن بالله عز و جل. ان حسن الظن بالله طمانينه و راحه لقلب المؤمن و كذلك سعاده له فالدنيا و الاخرة، و يجب ان يصبح المؤمن حسن الظن بالله عند نزول المصائب و عند الموت و عند لقائه، فعن جابر رضى الله عنة قال: سمعت النبى صلي الله علية و سلم قبل و فاتة بثلاث يقول: ” لا يموتن احدكم الا و هو يحسن الظن بالله”، فالمؤمن يسلم نفسة الي الله تسليما كاملا يوقن بما عند الله من خير، لذا سمى الاسلام بالاسلام لان المؤمن يسلم كل جوارحة و عقلة و قلبة للة سبحانة و تعالي و هو و اثق بعدلة و حكمته. كيف يصبح حسن الظن بالله الايمان باسماء و صفات الله الحسنى: من المعروف ان الله تعالي له 99 اسما و صفها لنا، و اي شك فصفه من صفات الله يوقع الانسان بسوء الظن، فقد قال ابن القيم رحمة الله: “واكثر الناس يظنون بالله ظن السوء فيما يختص بهم، و فما يفعلة بغيرهم، و لا يسلم من هذا الا من عرف الله و اسماءة و صفاته، و عرف موجب حكمتة و حمده”، و بالتالي علي المؤمن الا يوقع نفسة فشك فصفات من صفات الله تعالى، و علية ان يؤمن فيها جميعا. تجنب المنكرات: المؤمن ليس معصوما عن الخطا، لكنة محاسب اذا لم يتب عنها، و بالتالي علي المؤمن الحقيقى ان يتوب الي الله بعد ارتكابة لكل معصيه و هو يوقن و يؤمن بان الله سيغفر له ما تقدم من ذنبة و ما تاخر، و كذلك عند الابتعاد عن المنكرات كشرب الخمر و الزنا و الربا و غيرها من المنكرات، يجب ان يوقن بان الله سيجازية خيرا علي ما يصبر علية من المعاصي. معرفه كرم الله تعالى: علي المؤمن ان يوقن بان خزائن السماوات و الارض بيد الله تعالى، و ان العطاء لا ينقص ما عند الله شيئا، و ان امتناع الله لعبدة ليس بخلا منة و انما لحكمه ربما و ضعها الله لخير العبد، فالايمان بهذا الكرم و شكر الله علي النعم الموجوده و الرضي بما اتاة الله منها هو حسن الظن بالله، فقد قال الله تعالى: “وعسي ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسي ان تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و انتم لا تعلمون” سوره البقرة:ايه 216. الاقبال علي الطاعات: الانسان المؤمن يحسن الظن بالله و يخلص فعبادتة و طاعته، فعلي سبيل المثال انسان يصلى كل الصلوات يوقن بان الله سيجازية علي طاعاتة و ان الله لا يضيع اجر المحسنين.

 

 

 

  • روحانيات إسلامي
  • روحانيات دينيه
  • صور روحانيات
  • كلام روحانيات


روحانيات اسلامية