شريعة اسلامية



الشريعه الاسلاميه هى ما شرعة الله لعبادة المسلمين من احكام و قواعد و نظم لاقامه الحياة العادله و تصريف مصالح الناس و امنهم فالعقائد و العبادات و الاخلاق و المعاملات و نظم الحياة، فشعبها المختلفه لتنظيم علاقه الناس بربهم و علاقاتتهم بعضهم ببعض و تحقيق سعادتهم فالدنيا و الاخرة. فمن يحقق هذة الكليات او يقترب منها فهو علي شرعه الله بصرف النظر عن هويتة و نوع انتمائة فالله يحاسب الناس علي الاعمال و النيات، و الشريعه الاسلاميه ذات دلاله موسوعيه تتسع لكل جهد ايجابى يبذل لعماره الارض و يستثمر مكنوناتها لصالح حياة الانسان و كرامته، و تتسع لكل ما يحقق للانسان صحتة و غذاءة و امنة و استقراره، و تتسع لكل ما يعزز تنميه امنه و تقدم علمى نافع و ارتقاء حضارى راشد.


والشريعه الاسلاميه مع جميع جهد بشرى يبذل لبناء المجتعات و تنظيم شؤون الناس و تصريف مصالحهم و تشجيع طموحاتهم و يحقق امال اجيالهم، الشريعه الاسلاميه لا تبخس جهود الاخرين و مهاراتهم و ارتقائهم فبناء مجتمعاتهم، و ليست هى ناسخه – كما يظن البعض – لابداعاتهم و مهاراتهم الحضاريه بل الشريعه الاسلاميه تشجع الاخر و تبارك جهود الاخر و تتعاون مع الاخر فكل عمل يحقق الخير و الامن و الامان و السلام للمجتمعات، الشريعه الاسلاميه تدعو الي عمل بشرى جماعى للنهوض معا بمهمه التكليف الربانى المشترك لعماره الارض بل لعماره الكون و اقامه حياة انسانيه كريمه راشدة.


ويقول الدكتور حامد الرفاعى فكتابة (شركاء لا اوصياء)[1][2][3] ان الشريعه فالاسلام هى انتظام شؤون الحياة و تصريف مصالح الناس و اقامه العدل بينهم.. و ذلك ياتى فسياق قيم الاسلام و مبادئة التي تدعوا الي عماره الارض و اقامه الحياة الحره الكريمه الامنه… فالشريعه الاسلاميه باختصار شديد هى اقامه الحياة و تحقيق مصالح العباد و ذلك هو اساس شرعه الله.. و علماء الاسلام و فقهاء الشريعه و ضعوا قاعده ذهبيه تقول: “حيثما تكون المصلحه فثم شرع الله “. فالشريعه ملازمه لمصالح الناس و احكامها تدور مع مصلحه الانسان. فمصلحه الانسان فامنة العقلي، و فامنة الديني، و فامنة الحياتي، و فامنة الصحي، و فامنة الاخلاقي، و فامنة الاجتماعي، جميع هذا من مهام الشريعه و من كليات مقاصدها الجليلة.

  • شريعه إسلامية
  • صور امال لعمارة


شريعة اسلامية