كثيرا ما نجد القران الكريم يهتم بشئون الاسره و الحياة الاسريه ؛ كما نري العديد من الايات التي تبين احكام الاسره خصوصا فالسور المدنية. امر الاسلام الشباب بالزواج لما فية من ستر يعود لكلا الطرفين المراه و الرجل ، كما حرم الزنا لما فية من هتك لاعراض الناس و نشر الرذيلة و اختلاط الانساب ، و اثم فاعلة عند الله عظيم . احل الاسلام كذلك تعدد الزوجات ؛ لتصل الى اربع زوجات كحد اقصي ، و لكن ان ينعدل الزوج بين زوجاتة و لا يفرق بينهن ابدا، و نري هذا فالايه الكريمة من “سوره النساء” (وان خفتم الا تقسطوا فاليتامي فانكحوا ما طاب لكم مثني و ثلاث و رباع فان خفتم الا تعدلو فواحده او ما ملكت ايمانكم هذا ادني الا تعولوا )صدق الله العظيم . كما يتبين من الايه السابقه ان الله حلل للرجل ان يتزوج مره و اثنتين و ثلاث و اربع ، و لكن ان خاف الا يعدل بينهن فواحده ، اذن و جب علي الرجل الذي تزوج من اكثر من و احدة ان يعدل بين زوجاته. الانسان لا يستطيع ان يحب شخصين او اكثر بنفس المقدار ، فلا يجوز ان نقول للرجل اعدل فحبك، و انما لا تجعل هذا و اضحا بين زوجاتك ؛ مثال ان رجل ربما يحب الزوجه الثانيه اكثر من الاولي ، له هذا ، و لكن الا يشعر الاولي بمدي حبة لزوجتة الثانيه لما ربما يسببة من الم بداخلها و حزن . التعدد الشرعى للزوجات ضمن للمراه حقوقها و صان كرامتها ، فنري رسولنا الامين محمد “صلي الله علية و سلم” يعدل بين نساؤة ففى احدي المرات سالتة السيده عائشه “رضى الله عنها” : من احب نساءك اليك يا رسول الله ، فابتسم الرسول و قال لها انتى يا عائشه ، ففرحت و قالت له اخرج عليهن و قل هذا ، فقال لها حسنا نتقابل ليلا، و اعطاها خاتما و قال لها لا تقولى لاحد انى اعطيتك اياة ، و خرج علي باقى زوجاتة و اعطي جميع و احده منهن خاتما و قال لها لا تقولى لاحد انى اعطيتك خاتم . بالليل اجتمع رسولنا الكريم بزوجاتة و سالتة عائشة من احب نسائك يا رسول الله فقال : صاحبه الخاتم ، فشعرت جميع و احده منهن بالسعاده لانها الاحب الي قلب زوجها . ذلك مثال جميل من رسول الله للعدل بين زوجاته، فاين انتم يا معشر الرجال من رسول الله؟ يجب علي الزوج ان يعدل بين نساؤة فالقسم و الكسوه و النفقة و السكني ، حيث ان المصلحة من العدل بين الزوجات تعود بالنفع علي الزوج نفسة لما بها من راحه بال و بعد تام عن المشاكل، لان المراه يغلب علي طبعها الغيره ، و هو سيشعر براحه الضمير اذا فعل ذلك. الرجل الذي لا يعدل بين زوجاتة يعتبر (اثم) فنظر الدين و الشرع و يحق لزوجاتة الطلاق منة لرفع الضرر عنهن، و توعد الرسول “صلي الله علية و سلم” لمن يفعل هذا بقولة :(من كان له امراتان يميل مع احداهما علي الاخري جاء يوم القيامه و احد شقية ساقط ) . هناك اساءه كبيره ففهم مبدا تعدد الزوجات فيومنا ذلك فنري البعض يعتبر ان المراه هى بضاعة يحق له امتلاك اربعة منها ، و نري ترويج لذا فالاعلام ، كما نري البعض الاخر يلوم علي رجل لانة تزوج باخري دون اسباب ، فيري البعض ان الرجل لا يتزوج من اخري الا اذا كانت الاولي لا تنجب و لكن ذلك اعتقاد خاطئ ، فالله شرع للانسان ان يتزوج من اربعة دون توافر سبب و لكن شريطه ان يعدل بينهن.
- احكام شرعية في من تزوج امراتان
- فتاوي شرعيه
