قصص اسلامية رائعة

 

 



قصه جميلة فاحد البلاد كان هناك امير، و كان ذلك الامير يعيش فقصر هو و زوجتة و طفلة الصغير، و يمتلكون كلبا و فيا يتعجب الناس من علاقتة بهذا الامير و عائلته؛ حيث ان لهذا الكلب مكانه خاصه فقلب الامير،فكان يعاملة معامله اهله، و يعتبرة صديقا و فيا يذهب معة الي كل الرحلات و الاماكن حتي حين يذهب الي الصيد. و فيوم من الايام توفت زوجه الامير بغتة؛ فحزن الامير عليها اشد الحزن، و قرر بعد فتره من و فاتها ان يظهر فرحله للصيد لينسي حزنة و يبدا بدايه جديدة، و لكنة احتار فامر طفلة فاين سيضعه؟ و من سيثق بة ليعتنى بابنه؟ فاختار كلبة الوفى لانة الاجدر لهذة المهمة. ذهب الامير الي رحلته، و لكنة لم يستمتع فيها لان صديقة الكلب لا يرافقة كما كان يفعل دائما، و لانة قلق علي ابنة الوحيد مع الكلب، فقرر ان يعود مبكرا الي منزله. فعندما اقترب الامير من البيت جاءة الكلب من بعيد يركض و يعوى عواء شديدا، و كان الكلب مغطي بالدماء!! ارتعب الامير و بدا يصرخ بالكلب ما ذا حدث ؟ ما ذا حدث ؟ و الكلب يتقافز حوله. ركض الامير الي البيت مرعوبا و اسرع الي سرير طفلة فوجدة فارغا، و كل الاغطيه و البيت ملطخ بالدم، فزع الامير و صرخ غاضبا، و اخرج سيفة و ركض مسرعا الي كلبة و قتلة بالحال، و لم يستجب لعواء الكلب الذي يناجيه، و لم يشعر تجاهة باى رحمة؛ بل علي العكس لم يشعر الا بالغضب و الندم لانة ترك الطفل مع الكلب دون رعايه بشريه فبدا يجهش بالبكاء و انهار. و خلال بكائة سمع صوت طفلة الصغير، فنهض من مكانة و هرع ليبحث عنه، فوجدة فالغرفه المجاوره يلعب علي الارض و بجانبة حيوان يشبة الذئب ملقي علي الارض و مغطي بالدماء، حينها علم بان طفلة ما زال علي قيد الحياة، و لم يمت. اكمل الامير بكاءة ندما علي ما صنعة و عرف بان الكلب لم يقتل طفلة بل قتل الذئب الذي حاول اكله، فعاد مسرعا لينقذ كلبة و وجدة ربما ما ت، و منذ هذا الحين لم يبتسم الامير ابدا، و عاش حزينا نادما علي ظلمة لاوفي صديقله

 


قصص اسلامية رائعة