محاظرات اسلامية



كيف تلقى موضوعا ?


عناصر المقال :


1. امور لا بد من مراعاتها قبل الالقاء .


2. امور لابد من مراعتها خلال الالقاء .


3. امور فنيه .


4. اشارات .


5. نصائح.

اولا : امور لابد منها قبل الالقاء:


• الاخلاص : و الاحاديث فذلك كثيره منها” من تعلم علما مما يبتغي فيها و جة الله لا يتعلمة الا ليصيب بة عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنه يوم القيامه ” ” من طلب العلم ليباهى بة العلماء او ليمارى بة السفهاء او ليصرف و جوة الناس الية فهو فالنار ” (( ليبلوكم ايكم اقوى عملا )) قال الفضيل بن عياض : اي اصوبة و اخلصة .


• حسن الاختيار : بحيث يصبح من صميم ما تجرى بة الحياة و ذلك يستلزم امرين :


1. ان يصبح متصلا بما يجرى بها من خير و شر .


2. ان يصبح عندة تصور عن الجمهور الذي يستمع الي المقال “حدثوا الناس بما يعقلون اتحبون ان يكذب الله و رسوله.


• التحضير الجيد : خصوصا اذا كان المقال متشعبا او دقيقا.


اذا كان المتحدث مبتدا لم يسبق له ان ما رس التحدث.


ولا يتوهم متوهم ان التحضير مما يعيب مقدره المتحدث و يقلل من كفاءتة و علي المتحدث ان يدرس المقال دراسه و افيه شامله محللا اياة الي عناصر بارزه رئيسيه و خطوات و اضحه حتي يستطيع ان يتنقل بالمستمع من حلقه الي اخري .


• العزم علي العمل بما تقول :


لان العمل هو غايه العلم و بة يصبح الفلاح ( ربما افلح من زكاها ) و لذلك كان رسول الله صلي الله علية و سلم يستعيذ من العلم الذي لا ينفع ( اللهم انى اعوذ بك من علم لا ينفع ..) و الناس ينظرون الي الداعيه علي انه القدوه ….يقول سيد رحمة الله ” الدعوه الي البر و المخالفه عنة فسلوك الداعين الية هى الافه التي تصيب النفوس بالشك لا فالدعاه و حدهم و لكن فالدعوات ذاتها ، و هى التي تبلبل قلوب الناس و افكارهم لانهم يسمعون قولا جميلا و يشهدون فعلا قبيحا فتتملكهم الحيره بين القول و الفعل و تخبو فارواحهم الشعله التي توقدها العقيده و ينطفئ فقلوبهم النور الذي يشعة الايمان و لا يعودون يثقون فالدين بعد ما فقدوا ثقتهم – برجال الدين -.


يقول ابن القيم رحمه الله “” و هؤلاء هم علماء السوء جلسوا علي باب الجنه يدعون اليها الناس باقوالهم و يدعون الي النار بافعالهم فكلما قالت اقوالهم للناس هلموا قالت افعالهم لا تستمعوا منهم فلو كان ما دعوا الية حقا كانوا اول المستجيبين له فهم فالصوره اولياء و فالحقيقه قطاع طريق “”


يا ايها الرجل المعلم غيرة هلا لنفسك كان ذا التعليم


تصف الدواء لذى السقام و ذى الضنا كيما يصح و انت سقيم

ثانيا : امور لا بد منها عند الالقاء :


المقدمه : و بها /


• الاستهلال / فيذكر الله و يحمدة و يثنى بالصلاه و السلام علي رسول الله صلي الله علية و سلم لقولة ( جميع امر ذى بال لا يبدا باسم الله – و فروايه بحمد الله – فهو اقطع ).


• ذكر سبب طرح ذلك المقال ، و اهميتة .


التحدث عن الواقع و ربط المقال بة و هذا من اجل ان يعطى الاثر الطيب و الاستجابه الحسنة.


• التشويق للمقال :


يقول علوان …… و المشاعر الانسانيه بيوت مغلقه و ربما نهانا القران الكريم ان ندخل بيوتا غير بيوتنا حتي نستانس و نسلم علي اهلها .


• استعراض عناصر الموضوع:


وذلك بذكر رؤوس اقلم المقال من اجل ان تكون الفكره متكامله لدي المستمع.


• تلخيص المقال فختام الدرس.

ثالثا: امور فنية:


ا. التحدث باللغه العربيه التي يفهمها السامع : و هذا تحقيقا للمبدا الذي نادي بة القران الكريم ( و ما ارسلنا من رسول الا بلسان قومة ليبين لهم ) فاصبح التبيين هو اساس التحدث و الفوائد منة و علية فلا بد من معرفه عقول المستمعين و مداركهم و من هذا قولة صلي الله علية و سلم “” امرت ان اخاطب الناس علي قدر عقولهم”” .

ب. التانى فالكلام: تقول عائشه رضى الله عنها ” ما كان رسول الله صلي الله علية و سلم يسرد الحديث كسردكم ذلك ، يحدث حديثا لو عدة العاد لاحصاه” زاد الاسماعيلى فروايتة ” انما كان حديث رسول الله صلي الله علية و سلم فهما تفهمة القلوب ”

ج. الموازنه فالصوت : و صورتة الا يتجاوز صوتة مجلسة و لا يقصر عن اسماع الحاضرين ما لم يكن هنالك حاجه الي رف الصوت.

د. الاقبال علي الجلساء : بحيث يشعر جميع فرد من الحاضرين انه يعنية و يخصة و يقبل علية روي عمرو بن العاص رضى الله عنة قال (كان رسول الة صلي الله علية و سلم يقبل بوجة و جديدة علي شر القوم يتالفة بذلك و كان يقبل بوجهة على حتي ظننت انى اقوى القوم فقلت يا رسول الله :انا خير ام ابو بكر ؟ فقال : ابو بكر ، قلت يا رسول الله : انا خير ام عمر؟ قال : عمر ، قلت يا رسول الله انا خير ام عثمان ؟ فقال : عثمان ، فلما سالت رسول الله صلي الله علية و سلم صد عنى فوددت انني لم اكن سالتة ) .

ه. حركات اليدين : و هذا لتوضيح الفكره كما كان يفعل الرسول صلي الله علية و سلم ( انا و كافل اليتيم كهاتين ) و اشار بالسبابه و التي تليها.

و. التجديد فالاساليب : علي نحو


انتهاج اسلوب القصه : كقصه الثلاثه الذين اووا الي الغار ، و قصه ابراهيم .


انتهاج اسلوب الحوار و الاستجواب : ( اتدرون من المفلس ) ( ارايتم لو ان نهرا……)


انتهاج اسلوب التعليم بالقدوه : ( صلوا كما رايتمونى اصلى ..) ( خذوا عنى مناسككم )


انتهاج اسلوب ضرب المثل : سفينه المجتمع ، كالمؤمن الذي يقرا القران …..


انتهاج اسلوب المداعبه : لا يدخل الجنه عجوز …


انتهاج اسلوب انتهاز المناسبه : اترون هذة المراه طارحه و لدها فالنار …


انتهاج اسلوب الالتفات الي الاهم : متي الساعة


الاستشهاد بالادله و الامثال و القصص و الاشعار


الحذر من تكرر بعض الكلمات ك: يعنى ، نعم ، بالتاكيد ….


• كتابه المقال كاملا و عدم الاعتماد علي الذاكره الا فالالقاء .

رابعا : اشارات :


• الاقتصاد فالتحدث و الكلام بالاهم فالاهم.


• الترفع عن الغلظه فالقول و البذاءه فاللسان : و يقتدى بالرسول صلي الله علية و سلم عندما و صفة الله ( فبما رحمه من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك …) و ذلك ابراهيم علية الصلاه و السلام يقول لابية ( يا ابت )


• ملاطفه الجلساء حتي لا يشعروا بالسام و لا يدخلهم الفتور .


• قوه الملاحظه : و المقصود ادراك احوال السامعين خلال الحديث اهم مقبلون على فيسترسل فالحديث و يستمر ام معرضون عنة فبتجة الي ناحيه اخري .


• طلاقه اللسان : و ذلك لا يتاتي الا ان يصبح المتحدث ذا ثقافه و اسعه و شامله , و ان يكثر من المطالعات الادبيه مع التمرن و المراس .

خامسا : نصائح :


• لا تعتذر عن سوء التحضير قبل التحدث و لا بعده.


• كراهيه الفتوي .


• الابتعاد عن التفاصح و الاستاذيه .


• عدم احراج المستمعين بالاسئله التي لا يستطيعون الجواب عليها .


• الابتعاد عن الحركات الكثيره .


• حسن المظهر .


• الايجاز فالاجابه و عدم التعجل بها .


• الاستعداد للمفاجاة

  • محاظرات اسلاميه


محاظرات اسلامية