فى كثير من الاحيان يقرا احدهم خاطره عابره كتبها شخص كعبارات مرت علي و جدانه، فتترجمت بخاطرة، تكون اكثر صدقا و تاثيرا من حديث طويل مليئ بالشرح و التوضيح و التفاصيل، و احيانا تكون الكلمات القصيره و الخواطر الايمانيه ابلغ فايصال الهدف المراد منها من خطبه طويلة، مهما كان مضمونها و كيفية القائها، لان طبيعه النفس البشريه تحب الاختصار و تحب الايجاز (وخلق الانسان عجولا) ذلك ما قالة الحق -تبارك و تعالى- ، و من هنا ستكون عده خواطر جالت بالخاطر العبارات و حدس الايمان. حين انحنى فسجودى اتذكر علاك، حين اسبحك اتذكر عفوك و رضاك، كم من المرات التي عقدت بها الا اعود لعصيانك و اخلفت و عودي، و كم من المرات التي قرات فيها احاديث التوبه فاستجمعت قواى لها، بعدها و هنت، انا ياربى ضعيف القوي بك احتمي، ضعيف الجانب اليك التجي، انت العفو اذا تحاسب علي النيه الصالحه ما لم تفعل، و نواياى الصالحه حال بين بعضها شيطاني، و هواى من ان تكون اعمالا، فهل ستقبل نواياي، و تكون طاقه لى بعونك كى تكون افعال خير و طاعه خالصه لوجهك ياكريم، اعنى يا الله . مع شروق شمس جميع صباح، و بمجرد ان افتح عيناى و ايقن انى دخلت يوما جديدا، و ان روحى لازال بها المتسع لذكرك و لعبادتك، احمدك كثيرا ياربى و اتوق لما يخبئة لى قدر قدرتة لى فية جميع الخير بظاهرة او ببطانه، استيقظ بقوه و اعمل بجد لانك ربى الذي خلقتني، و لانك الكريم الذي منحتنى اياما و ها هو يوم جديد تمنحنى اياة لزياده عملى الصالح، و كفرصه للتغير نحو الافضل. هل سمعت عن المناجاة؟ مناجاه الحبيب لحبيبه، يحدثة باحلى الكلام يعبر بها عن شعورة و يعبر عن ضعفة و استكانته، هى لا تكون الا بين الاحباب، بين طرفين بينهما قوه الوفاق و الثقه الكبيرة، هل جربت المناجاه مع الله؟ اوليس هو الخالق الاعظم الجدير باكبر حب فالوجود، الله يحب عبدة الملتجئ الية و يكنفة فرحمته، فهل انت تحب الله و تذهب لمناجاته؟، مناجاه الله هى سلاح و هى قوه و هى حصن يلتجئ الية العبد كلما شعر بحزن، و كلما شعر بفرح، و كلما شعر بقوه او بضعف، فكل احوالة يقبلة ربه، يهدية من اسرار الكون شيئا يخفف عنة مسير الحياة الطويل، جرب ان تناجى ربك ساعه فالليل ستجدها صعبه فالبداية، لكنها ممتعه للغايه و للمناجاه لذه لا يعرفها الا من جربها يوما، و لا يتركها من جربها بصدق، ان تشعر انه ليس بينك و بين السماء مسافات، و انه ليس بينك و بين الله حجاب، انك اضعف قوه علي الارض تناجى اعظم قوه فالسماء و الارض، يكفيك ذلك الشعور لتبوح بكل ما فداخلك لتدعو الله بكل ما تريد،ستشعر ان حملا كبيرا ربما انزاح عن كاهلك، و ستشعر انك خفيف كما لو كنت طيرا تطير فالسماء. عندما نصلى لانؤدى حركات رياضيه بل نفتح طريقا للسماء نرسلة عبرة الدعاء، و الحمد، و الشكر، عندما ننفق من اموالنا للفقراء لا ننقص من ذخيرتنا بل نعطى اموالنا قدرا من الطهر فدنيا الزيف، عندما ترتدى فتياتنا الحجاب لا ترتدى قماشا و حسب؛بل تكتسى عفة، و طهارة، و جمالا، و اكتمالا كالقمر، ديننا ليست ظواهر انما جوهره عميقه رائعة.
- اغاني دينيه رائعه
- مواضيع رائعة
- مواضيع حلوه للفيس
- مواضيع دينية عن حب الايمان والاسلام
- موايع دينيه رائعه
