مواقف اسلامية



يقول تعالي فمحكم تنزيلة : { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فالدين و لم يظهروكم من دياركم ان تبروهم و تقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين } (الممتحنة: 8) . و الامر الالهى بحسن معامله غير المسلمين تمثلت طاعتة فمعامله رسول الله صلي الله علة و سلم للمشركين فمكه و يهود المدينه ، و صحابتة و اتباعة رضوان الله عليهم الذين تعاملوا بالحسني مع اليهود و النصاري فكل مكان امتدت الية الفتوحات الاسلاميه . و من امثله حسن تعامل رسول الله صلي الله علية و سلم مع النصاري ، انه عندما قدم الية و فد نجران ، و كانوا من النصاري ، فدخلوا علية مسجدة و اجتمعوا معة فالمسجد ، و عندما حان و قت صلاتهم قاموا يصلون فالمسجد ، فاراد الصحابه منعهم ، الا ان النبى صلي الله علية و سلم قال : ” دعوهم ” ، و تركهم يصلون فمسجدة . ايضا امر بالاحسان الي اهل الذمه الذين يعيشون فكنف الدوله الاسلاميه و رعايتهم و الاهتمام بامورهم كالمسلمين ، و هو القائل صلي الله علية و سلم فذلك : ” كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيتة ” ، فاهل الذمه هنا مسئوليه الحاكم و رعيتة التي يحاسب عليها يوم القيامه . و ربما امر الخليفه عمر بن الخطاب بان يعطي لقوم من الانصار مصابين بالجذام من ما ل الصدقات ، و تتكفل الدوله برعايتهم عند العجز و الشيخوخه و الفقر . و ربما ذكر النيسابورى فكتابة سبب النزول قصه نزول الايه : {لا اكراة فالدين ربما تبين الرشد من الغي} [البقرة: 256] ، انه كان لرجل من الانصار ابنان تنصرا قبل بعثه رسول الله صلي الله علية و سلم ، و قدما المدينه و رسول الله بها ، فلزمهما ابوها يدعوهما للاسلام ، فرفضا ، و اختصموا الي رسول الله صلي الله علية و سلم ، فقال الرجل : يا رسول الله ، ايدخل بعضى النار و انا انظر ؟ ، فانزل الله سبحانة و تعالي تلك الايه . كذا كانت معامله رسول الله صلي الله علية و سلم مع اهل الذمه ، و غير ما ذكر هنا الكثير و الكثير من المواقف لرسول الله مع اليهود و المشركين فمكه و المدينه ما يجعل من تمثل تلك المعامله التي انتهجها نبى الرحمه صلي الله علية و سلم و صحابتة و سيله للتقرب للة تعالي و طاعه من طاعاتة .

 

 

  • مواقف اسلامية
  • هل البر الانصاريه المدينه للانزلاق دينيه ام ادهم


مواقف اسلامية