فادت رحماء وفقا لتقارير صحفية فقد قال الشريط ان العالم يتغير وان الثقافة التي سيرثها
ابناء اوروبا ستكون مختلفة تماما عما هو موجود اليوم، ويشير الفيلم الامريكي الى انه وحتى
تستطيع اي حضارة ان تستمر اكثر من 25 عاما يجب ان يكون لها معدل تكاثر
سكاني بمقدار 2.11 وهو لم يحدث في اي من الدول الاوروبية ومن ثم فان الحضارة
الاوروبية ستنهار.
واضاف رغم ان معدلات تكاثر الاوروبيين تبلغ 1.48 فان عدد السكان لا ينخفض والسبب هو
الهجرة الاسلامية، ويستشهد الفيلم بمنطقة مثل فرنسا الجنوبية التي كانت اكثر مناطق اوروبا ازدحاما بالكنائس
حيث اصبح عدد المساجد فيها يفوق الكنائس.
وبحسب الاحصائيات فانه في عام 2027 سيكون هناك من بين كل خمسة فرنسيين مسلم وخلال
39 عاما فقط ستصبح فرنسا جمهورية اسلامية، اما في بلجيكا فان 50 بالمائة من المواليد
مسلمون وهو ما دفع الحكومة البلجيكية للاعتراف بانه بحلول عام 2025 سيكون واحد من كل
ثلاثة اطفال اوروبيين ينتمي الى عائلة مسلمة وهو نفس الامر في هولندا حيث سيصبح خلال
15 عاما نصف عدد سكان هولندا مسلمين، وفي روسيا فان 40 بالمئة من السكان مسلمون.
وفي المانيا اعترفت الحكومة الاتحادية بان النقص في عدد السكان لا يمكن ايقافه وان الامر
خرج عن السيطرة وان المانيا ستكون دولة اسلامية بحلول 2050.
وخاطب الفيلم الامريكي المعادي للاسلام في نهايته المجتمع الدولي قائلا حان الوقت لكي نستيقظ، مشيرا
الى انه قبل ثلاث سنوات اجتمعت نحو 24 منظمة اسلامية في شيكاغو واتفقت على خطة
لنشر الاسلام من خلال التعليم والصحافة والاعلام، حسب قوله.
وقال الفيلم اذا استمر كل ما سبق فانه خلال خمسة او سبعة اعوام سيكون الاسلام
هو الدين الذي سيحكم العالم داعيا الى التصرف بسرعة.
- الاسلام في العالم
- صور سينتصر الاسلام