اجمل كلمات احلى صور حلوة عليها كلام

الاسلام ضد العلم

الاسلام ضد العلم تربية الكلاب في الاسلام

الاسلام ضد العلم E35C4180E24Dcaf04E25A078Bb15E226

 

تربية الكلاب في الاسلام لقد حرم الاسلام تربية الكلاب لاهداف دينية واخرى علمية ، فلم
يحرم الله تعالى شيئا من فراغ فكل له غاية من تحريمه ، والهدف الاول من
تحريم هذه الامور هي الحفاظ على الانسان من اي امر يخل بحياته على اي صعيد
من الاصعدة سوا كان ذك على الصعيد الجسدر او الفكري او الاجتماعي ، ومما اكد
ذلك هو بعض لاحاديث النبوية التي ظهر في مظمونها الابتعاد عن تربية الكلاب او تحريمها
، وقد برع اصحاب العلم والاجتهاد في الدين في تفسير هذه الاحاديث ، ومن هذه
الاحاديث هي : 1. عن ابي هريرة قال : قال رسول الله –صلى الله عليه
و سلم- : “طهور اناء احدكم اذا ولغ فيه الكلب ان يغسله سبع مرات اولاهن
بالتراب”. 2. وعن ابي هريرة قال : قال رسول الله –صلى الله عليه و سلم-
: “اذا ولغ الكلب في اناء احدكم فليرقه ثم ليغسله سبع مرار. رواه مسلم 3.
وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“من امسك كلبا فانه ينقص كل يوم من عمله قيراط الا كلب حرث او ماشية”
رواه مسلم وبخاري. ومعنى هذه الاحاديث الثلاثة: 1. الضرورة في اراقة الاناء الذي ولغ (اكل
او شرب) منه الكلب . 2. تطهير الاناء الذي ولغ (اكل او شرب) منه الكلب
وذلك بان نغلسه سبع مرات واولها بالتراب . راي العلم في تفسير هذان الحديثان :
الراي العلمي في الحديث الاول : لقد اكد الاطباء على الضرورة التي تستدعي استعمال التراب
في عند غسل الاناء الذي ولغ منه الكلب ، وسبب ذلك كان كالاتي : قال
الاطباء ان هناك سر في استعمال التراب دونا غيره في تطهير الانية التي ولغ منها
الكلب ، والحكمة هي ان الفيروس الذي ينقله الكلب هو متناه في الصغر ، والمعروف
عن الفيروسات هو انها كلما صغر حجمها زادت فاعليتها بالالتصاق بالاسطح التي تلامسها ، وبما
ان هذا الفيروس ينتقل من لعاب الكلب تحديدا فانه ينتقل على شكل شريط لعابي سائل
، فدور التراب هنا هو عندما يلتصق به فانه يمتص هذا الميكروب بالالتصاق الصطحي الذي
بدوره ينقل الفيروس مباشرة من سطح الاناء الى حبيبات التراب ، كم اثبت علميا ان
التراب يحتوي على مادتين فعالتين لقتل الجراثيم وهما (تتراكسلين) و (التتاراليت) وتستعملان هاتان المادتان في
الامور التي تستدعي التعقيم ضد الجراثيم. راي العلم في الحديثين الثاني والثالث: وهذان الحديثان اشارا
ضرورة اراقة الاناء الذي ولغ منه الكلب وتحريم تربيته لغير الضرورة ، فلقد توصل العلم
الحديث لحقائق مذهلة بما يتعلق بنجاسة الكلاب وهذه بعض الاقوال التي توصل لها اهل العلم
: لقد اكد العلماء على ان ملامسة الكلاب او مداعبتها او التعرض لبرازها او فضلاتها
مهما كان نوعها قد يسبب العمى من خلال ديدان طفيلية تسمى (توكسوكارا كانيس( وهذه الديدان
تسبب فقد البصر لاي انسان تصيبه ، وقد اوضح الاطباء ان بويضات هذه الدودة لزجة
جدا ويصل طولها 1 ملم ، وه تنتقل عند ملامسة الكلاب لتنمو في المنطقة التي
تقع خلف العين ، وللوقاية من ذلك علينا بغسل اليدين جيدا بعد ملامسة الكلاب مباشرة
وعدم لمس اي شيء بايدينا قبل غسلها. ولهذا فان تحريم تربيتها في الاساس هو خوفا
على سلامة الانسان الذي جعله الله تعالى خليفة له في الارض لعبادته واعمارها ورعاية نعمات
الله فيها من مخلوقات الا ما ضر منها الانسان والتي هي بالاصل مهمة للانظمة البيئية…
والله اعلم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

السابق
بيرسونالات دينيه
التالي
رسائل حب اسلامية