اجمل كلمات احلى صور حلوة عليها كلام

الاسلام ضد الماسونية

الاسلام ضد الماسونية Hqdefault17

الاسلام ضد الماسونية 20151130341
الماسونية وحربها على الاسلام
حتى افلام الكرتون البسيطة لم يترك الماسونيون فيها شيئا للحظ ، وذلك لكي يروجوا افكارهم
لحكومة عالمية !

” مات غرونغ ” او “ Matt Groening “ ، مبتكر سلسلة افلام ” ال
سمبسون ”
“ The Simpsons “ سلسلة افلام الكرتون الشهيرة ، وهو نفسه من اتباع مبدا الفوضوية
السياسية ، ولكنه يريد ان يطرح افكاره بطريقة معينة وبسيطة لكي يتقبلها الناس ، وهذه
الطريقة كانت عبر مسلسل كرتون ذكي وهو ” ال سمبسون ” او “ The Simpsons

اذا ؟ ما الذي يعلمنا ويعلم اطفالنا هذا المسلسل بالتحديد ؟

هناك الكثير من الدروس برمجت ووجهت الينا ، منها :

-تجاهل السلطة – سواء كانت سلطة الاهل او سلطة الحكومة .
-الاساليب الملتوية والعصيان هي السبيل لنيل المنزلة بين الناس .
-الجهل شئ عصري ، بينما العلم والثقافة ليست كذلك !
على العموم
الشئ المقلق هو النفخة والفكرة الماسونية في احدى الحلقات : هذه الحلقة عن “هوبر سيمبسون”
وهو الاب ، عندما يكون مهووس بجماعة تسمي نفسها ” قاطعوا الصخر” ، او من
المفترض ان يسموها “الماسونية” !!!!

بعد انضمامه للجماعة ، يلاحظ اعضاء الجماعة علامة في جسمه ، هذه العلامة جعلت اعضاء
الجماعة يعلنوه انه هو ” المختار ” “ The Chosen One “ . يقول له
احد الاعضاء ، وهو ساجد امامه سجود العبيد : انت هو ” المختار ” الذي
تنبات به كتبنا المقدسة ليقودنا الى المجد “.

ولكن … عند حصول “هوبر” على الشرف والكرامة ، اوهم نفسه بانه اله ، يقول
عن نفسه :
” كنت اتساءل دائما اذا كان هناك اله ، والان اعرف الجواب : انه ”
انا ” .

البعض يعتبرها مجرد افلام كرتون ، وانها مجرد متعة وتسلية بريئة ، ولكن تاثيرها على
المشاهدين تجعل منها وسيلة دعائية فعالة ، وذلك بتلقين المشاهدين – وبدون ان يلاحظوا –
افكارهم السياسية باساليب ملتوية . والافكار التي تنشر في التلفاز تصل الى عدد اكبر من
المشاهدين واكثر من السينما والافلام .

ومن خلال هذه الوسيلة الاعلامية تم تقديم مفهوم جديد : مفهوم القائد السياسي الاوحد !!

” كيتلنغ ” الماسوني المشهور بتاليفه رواية ” كتاب الادغال ” او “ The Jungle
Book“ ، الف كتاب اخر اسمه ” الرجل الذي سيصبح ملكا ” او
“The Man who would be King ، تحول لاحقا الى فلم هوليودي ضخم ، تمثيل
“شين كونري” و “مايكل كين”

الكتاب يروي قصة جنديين ورحلتهم الى قرية نائية على حافة الهند . يشاع في هذه
القرية انها تحوي على ثروات وكنوز تعود الى اسكندر الاكبر .

عند وصول الجنديين الى القرية ، يقبض عليهما السكان المحليون ، الذين يسمون انفسهم “كفار”
او “ Kafirs “ ، نسبة الى بلدتهم التي تسمى ” كافرستان ” . وعندما
اوشك السكان على قتل الجنديين اكتشفوا قلادة على احدهم (شين كونري) وعليها رمز الماسونية ”
العين الواحدة ” .

” الكفار ” اعلنوا بانه الههم ، وقدروه بانه ذلك المقدس الذي لا يفنى .

الرجل اعتبر نفسه في بادئ الامر بانه ملكا ، ولكن مع سلطته ونفوذه الجديد اعتبر
نفسه فعلا بانه اله !!

من منظور المسلمين ، وجه الشبه في هذه القصة امر مثير جدا : ففي الكتابات
المقدسة لدى المسلمين والتى تسمى ” الحديث ” ، تحتوي الكثير من نبؤات النبي محمد
– صلى الله عليه وسلم – ومنها يتنبا بان هناك رجل ويظهر من بين الكفار
، يحارب الاسلام ، والذي سيعرف بعد ذلك ” بالرجل ذو العين الواحدة ” !!
والذي سيكون قائدا للعالم ، ويدعي في البداية بانه ملك ، ثم فيما بعد بانه
اله .

وفي فلم اخر : زعيم العالم والحكومة العالمية يطرح بقوة :

في عام 1996 ظهر فيلم ” يوم الاستقلال ” “ Independence Day “ ، حطم
الارقام القياسية في الايرادات ، واحتل المركز السابع دخلا في العالم .

سحر الفلم المشاهدين حول العالم بقصة خيالية تدور عن غزو فضائي للارض . على اية
حال في اعماق هذا الفيلم توجد رسائل خفية تشير الى الوجود الماسوني وجدول اعمال الماسونية
.

في الفيلم توجد قاعدة عسكرية تسمى ” المنطقة رقم 51 ” “ Area 51 “
، منها انطلق الهجوم والذي منه سيكون خلاص الكرة الارضية ، والتي يعتمد عليه مستقبل
البشر .

عند مدخل القاعدة العسكرية توجد صورة هرم وعليه رمز الماسونية ” العين الواحدة ” !!

الفيلم يعرض لنا اقدام اميركا على انشاء وشن هجوم دولي – ومساهمة جميع دول العالم
في هذا الهجوم – هذا الهجوم الذي سيامر ويتحكم به رجل واحد فقط – الزعيم
الاوحد –

هذا الفيلم من ضمن افلام ومسلسلات تلفزيونية موضوعاتها عن الغرباء والصحون الطائرة وغزو فضائي يهدد
البشرية جمعاء .

هذه واحدة من عدة طرق تستعملها الماسونية للتمهيد لحكومتها العالمية . الماسونية تستعمل عدة طرق
واساليب لادخال الخوف والفزع الى قلوب الحشود . قال الرئيس السابق للولايات المتحدة الاميركية رونالد
ريغان – 1980-1988 : ” انا افكر احيانا بان الفروقات بيننا سوف تختفي بسرعة اذا
واجهنا تهديد فضائي من خارج هذه العالم ! ولكني اسالكم : الا توجد قوة فضائية
تعيش بيننا ؟ ”
الخطط الاخرى

الخطط الاخرى التي يستعملها الماسونيون للاتيان بحكومتهم العالمية والحاجة لقوة امن دولية يسيطروا عليها :
هي السماح بزيادة معدلات الجريمة ، وبث الهلع على الامن المحلي والامن الشخصي .
صناعة المخدرات
صناعة المخدرات ، وفقا لتقديرات الخبراء من الناحية المالية ( ملاحظة : لم ياخذوا بتقديرات
الامم المتحدة الخاضعة للسيطرة الماسونية) هي واحدة من اكبر الصناعات في العالم . دول العالم
تساهم حاليا في محاولة حل مشكلة المخدرات على الصعيد المحلي والدولي .

على سبيل المثال : الولايات المتحدة الاميركية لديها مشكلة تجارة المخدرات الضخمة والمتنامية . وكانت
من نتيجتها ارتفاع نسبة الجريمة ، والتي استمرت في ارتفاعها الى درجة مخيفة ، ومسنودة
بمطالب الراي العام باجراءات قاسية بحق تجارة المخدرات . وهذه المطالب اعطت الحكومة الاميركية التبرير
باستخدام القوة المفرطة ، واستعمال العمليات السرية والعلنية لمحاربة تجارة المخدرات وارضاء الراي العام .

على العموم
هناك حقائق مقلقة ومؤكدة في شان محاربة الحكومة الاميركية تجارة المخدرات في اميركا ، غطت
مصداقيتها الشكوك في اهداف الحكومة الاميركية .

من المعروف انه اثناء الستينيات من القرن الماضي سمح ” ادغار هوفر ” مدير وكالة
الFBI ، بتدفق المخدرات في اوساط الاميركيين من اصول افريقية في محاولة لتقويض انتفاضة الافارقة
ضمن المجتمع الاميركي .

وفي الثمانينات من القرن الماضي ، ونتيجة التهديد بانتشار الشيوعية في اميركا اللاتينية ، كان
هناك طلب للاموال بشكل عاجل لتمويل حركات التمرد ضد الشيوعية . ولجمع هذه الاموال سمحت
المخابرات الاميركية CIA بمزاولة تجارة المخدرات في الولايات المتحدة الاميركية . وقد كشف السناتور الاميركي
” جاك بلوم ” هذا الامر قائلا :
” ان التبرير المثير للشفقة الذي اعطته ال FBI لاستعمال المخدرات وهو اخضاع الاميركيين الافارقة
في الستينيات : بحجة ان انتفاضة الافارقة الاميركيين هو في الحقيقة محاولة شيوعية لتقويض اسهام
اميركا في حرب فيتنام “.

وفي اثناء حرب الكونترا في الثمانينات ، استعمل كبش فداء (الشيوعية) لتبرير غرق اميركا في
المخدرات .
مهما يكن
خطر الشيوعية لا وجود له الان ، ولكن تجارة المخدرات ما زالت تتدفق على اميركا
، والتجارة في تهريب المخدرات تنتشر في كل الدول , والسؤال الذي يطرح نفسه :

لماذا ؟
بالنسبة للولايات المتحدة الاميركية في قضية حرب المخدرات فقد كانت امرا اساسيا … لكن كانت
قوات مكافحة المخدرات تنظر الى الجهة الاخرى ، وسهلت على المهربين ادخال المخدرات الى الولايات
المتحدة الاميركية .

تاريخيا ، الماسونيون ساعدوا على اختلاق المشاكل ضمن المجتمع لتدوير الحقائق لتتلاءم وتتناسب مع مصالحهم
. مشلكة المخدرات المتفاقمة في اميركا اعطت السلطات كل التبريرات اللازمة لاستعمال القوة المفرطة على
اوسع نطاق .
(هل تتذكرون مصر وازمة المخدرات فيها والاستعمال المفرط للسلطة ؟ Dejà Vue اليس كذلك ؟)

حاليا
هناك عمليات كبرى عبر الاطلسي ، وايضا بين الولايات المتحدة الاميركية واميركا اللاتينية ، والتي
تعهدت بالقتال للحيلولة دون انتشار المخدرات . لن يطول الامر حتى يكون هناك مساندة مهمة
للقيام بهجوم عالمي قوي .

تزوير الحقائق وصناعة الاحصائيات المحرفة هي ادوات الحكومات الماسونية اليوم ، لخلق الحاجة لامن محلي
وامن دولي …..
وهذا واضح تماما الان ….

ارتفاع معدلات الجريمة وسوء استغلال المخدرات والتهديدات المتنامية للارهاب هي في الحقيقة تخدم هدف واحد
:
السيطرة على الناس

ان السيطرة على الناس تعني السيطرة على كل اوجه الحياة لدى البشر !!!
الماسونية = الصهيونية = اليهود واعوانهم

قال هتلر فى كتابه كفاحى : لقد كان فى وسعى ان
اقضى على كل يهود العالم ولكنى تركت بعضا منهم لتعرفوا لماذا كنت ابيدهم.

{ لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا } المائدة 82

والى الحلقة القادمة ان شاء الله !!!

  • صور الماسونيه
  • مفهوم الماسونية في الاسلام
السابق
جمل دينية اسلامية
التالي
مواضيع دينيه مؤثره