الماسونية وحربها على الاسلام
حتى افلام الكرتون البسيطة لم يترك الماسونيون فيها شيئا للحظ ، وذلك لكي يروجوا افكارهم
لحكومة عالمية !
” مات غرونغ ” او “ Matt Groening “ ، مبتكر سلسلة افلام ” ال
سمبسون ”
“ The Simpsons “ سلسلة افلام الكرتون الشهيرة ، وهو نفسه من اتباع مبدا الفوضوية
السياسية ، ولكنه يريد ان يطرح افكاره بطريقة معينة وبسيطة لكي يتقبلها الناس ، وهذه
الطريقة كانت عبر مسلسل كرتون ذكي وهو ” ال سمبسون ” او “ The Simpsons
“
اذا ؟ ما الذي يعلمنا ويعلم اطفالنا هذا المسلسل بالتحديد ؟
هناك الكثير من الدروس برمجت ووجهت الينا ، منها :
-تجاهل السلطة – سواء كانت سلطة الاهل او سلطة الحكومة .
-الاساليب الملتوية والعصيان هي السبيل لنيل المنزلة بين الناس .
-الجهل شئ عصري ، بينما العلم والثقافة ليست كذلك !
على العموم
الشئ المقلق هو النفخة والفكرة الماسونية في احدى الحلقات : هذه الحلقة عن “هوبر سيمبسون”
وهو الاب ، عندما يكون مهووس بجماعة تسمي نفسها ” قاطعوا الصخر” ، او من
المفترض ان يسموها “الماسونية” !!!!
بعد انضمامه للجماعة ، يلاحظ اعضاء الجماعة علامة في جسمه ، هذه العلامة جعلت اعضاء
الجماعة يعلنوه انه هو ” المختار ” “ The Chosen One “ . يقول له
احد الاعضاء ، وهو ساجد امامه سجود العبيد : انت هو ” المختار ” الذي
تنبات به كتبنا المقدسة ليقودنا الى المجد “.
ولكن … عند حصول “هوبر” على الشرف والكرامة ، اوهم نفسه بانه اله ، يقول
عن نفسه :
” كنت اتساءل دائما اذا كان هناك اله ، والان اعرف الجواب : انه ”
انا ” .
البعض يعتبرها مجرد افلام كرتون ، وانها مجرد متعة وتسلية بريئة ، ولكن تاثيرها على
المشاهدين تجعل منها وسيلة دعائية فعالة ، وذلك بتلقين المشاهدين – وبدون ان يلاحظوا –
افكارهم السياسية باساليب ملتوية . والافكار التي تنشر في التلفاز تصل الى عدد اكبر من
المشاهدين واكثر من السينما والافلام .
ومن خلال هذه الوسيلة الاعلامية تم تقديم مفهوم جديد : مفهوم القائد السياسي الاوحد !!
” كيتلنغ ” الماسوني المشهور بتاليفه رواية ” كتاب الادغال ” او “ The Jungle
Book“ ، الف كتاب اخر اسمه ” الرجل الذي سيصبح ملكا ” او
“The Man who would be King ، تحول لاحقا الى فلم هوليودي ضخم ، تمثيل
“شين كونري” و “مايكل كين”
الكتاب يروي قصة جنديين ورحلتهم الى قرية نائية على حافة الهند . يشاع في هذه
القرية انها تحوي على ثروات وكنوز تعود الى اسكندر الاكبر .
عند وصول الجنديين الى القرية ، يقبض عليهما السكان المحليون ، الذين يسمون انفسهم “كفار”
او “ Kafirs “ ، نسبة الى بلدتهم التي تسمى ” كافرستان ” . وعندما
اوشك السكان على قتل الجنديين اكتشفوا قلادة على احدهم (شين كونري) وعليها رمز الماسونية ”
العين الواحدة ” .
” الكفار ” اعلنوا بانه الههم ، وقدروه بانه ذلك المقدس الذي لا يفنى .
الرجل اعتبر نفسه في بادئ الامر بانه ملكا ، ولكن مع سلطته ونفوذه الجديد اعتبر
نفسه فعلا بانه اله !!
من منظور المسلمين ، وجه الشبه في هذه القصة امر مثير جدا : ففي الكتابات
المقدسة لدى المسلمين والتى تسمى ” الحديث ” ، تحتوي الكثير من نبؤات النبي محمد
– صلى الله عليه وسلم – ومنها يتنبا بان هناك رجل ويظهر من بين الكفار
، يحارب الاسلام ، والذي سيعرف بعد ذلك ” بالرجل ذو العين الواحدة ” !!
والذي سيكون قائدا للعالم ، ويدعي في البداية بانه ملك ، ثم فيما بعد بانه
اله .
وفي فلم اخر : زعيم العالم والحكومة العالمية يطرح بقوة :
في عام 1996 ظهر فيلم ” يوم الاستقلال ” “ Independence Day “ ، حطم
الارقام القياسية في الايرادات ، واحتل المركز السابع دخلا في العالم .
سحر الفلم المشاهدين حول العالم بقصة خيالية تدور عن غزو فضائي للارض . على اية
حال في اعماق هذا الفيلم توجد رسائل خفية تشير الى الوجود الماسوني وجدول اعمال الماسونية
.
في الفيلم توجد قاعدة عسكرية تسمى ” المنطقة رقم 51 ” “ Area 51 “
، منها انطلق الهجوم والذي منه سيكون خلاص الكرة الارضية ، والتي يعتمد عليه مستقبل
البشر .
عند مدخل القاعدة العسكرية توجد صورة هرم وعليه رمز الماسونية ” العين الواحدة ” !!
الفيلم يعرض لنا اقدام اميركا على انشاء وشن هجوم دولي – ومساهمة جميع دول العالم
في هذا الهجوم – هذا الهجوم الذي سيامر ويتحكم به رجل واحد فقط – الزعيم
الاوحد –
هذا الفيلم من ضمن افلام ومسلسلات تلفزيونية موضوعاتها عن الغرباء والصحون الطائرة وغزو فضائي يهدد
البشرية جمعاء .
هذه واحدة من عدة طرق تستعملها الماسونية للتمهيد لحكومتها العالمية . الماسونية تستعمل عدة طرق
واساليب لادخال الخوف والفزع الى قلوب الحشود . قال الرئيس السابق للولايات المتحدة الاميركية رونالد
ريغان – 1980-1988 : ” انا افكر احيانا بان الفروقات بيننا سوف تختفي بسرعة اذا
واجهنا تهديد فضائي من خارج هذه العالم ! ولكني اسالكم : الا توجد قوة فضائية
تعيش بيننا ؟ ”
الخطط الاخرى
الخطط الاخرى التي يستعملها الماسونيون للاتيان بحكومتهم العالمية والحاجة لقوة امن دولية يسيطروا عليها :
هي السماح بزيادة معدلات الجريمة ، وبث الهلع على الامن المحلي والامن الشخصي .
صناعة المخدرات
صناعة المخدرات ، وفقا لتقديرات الخبراء من الناحية المالية ( ملاحظة : لم ياخذوا بتقديرات
الامم المتحدة الخاضعة للسيطرة الماسونية) هي واحدة من اكبر الصناعات في العالم . دول العالم
تساهم حاليا في محاولة حل مشكلة المخدرات على الصعيد المحلي والدولي .
على سبيل المثال : الولايات المتحدة الاميركية لديها مشكلة تجارة المخدرات الضخمة والمتنامية . وكانت
من نتيجتها ارتفاع نسبة الجريمة ، والتي استمرت في ارتفاعها الى درجة مخيفة ، ومسنودة
بمطالب الراي العام باجراءات قاسية بحق تجارة المخدرات . وهذه المطالب اعطت الحكومة الاميركية التبرير
باستخدام القوة المفرطة ، واستعمال العمليات السرية والعلنية لمحاربة تجارة المخدرات وارضاء الراي العام .
على العموم
هناك حقائق مقلقة ومؤكدة في شان محاربة الحكومة الاميركية تجارة المخدرات في اميركا ، غطت
مصداقيتها الشكوك في اهداف الحكومة الاميركية .
من المعروف انه اثناء الستينيات من القرن الماضي سمح ” ادغار هوفر ” مدير وكالة
الFBI ، بتدفق المخدرات في اوساط الاميركيين من اصول افريقية في محاولة لتقويض انتفاضة الافارقة
ضمن المجتمع الاميركي .
وفي الثمانينات من القرن الماضي ، ونتيجة التهديد بانتشار الشيوعية في اميركا اللاتينية ، كان
هناك طلب للاموال بشكل عاجل لتمويل حركات التمرد ضد الشيوعية . ولجمع هذه الاموال سمحت
المخابرات الاميركية CIA بمزاولة تجارة المخدرات في الولايات المتحدة الاميركية . وقد كشف السناتور الاميركي
” جاك بلوم ” هذا الامر قائلا :
” ان التبرير المثير للشفقة الذي اعطته ال FBI لاستعمال المخدرات وهو اخضاع الاميركيين الافارقة
في الستينيات : بحجة ان انتفاضة الافارقة الاميركيين هو في الحقيقة محاولة شيوعية لتقويض اسهام
اميركا في حرب فيتنام “.
وفي اثناء حرب الكونترا في الثمانينات ، استعمل كبش فداء (الشيوعية) لتبرير غرق اميركا في
المخدرات .
مهما يكن
خطر الشيوعية لا وجود له الان ، ولكن تجارة المخدرات ما زالت تتدفق على اميركا
، والتجارة في تهريب المخدرات تنتشر في كل الدول , والسؤال الذي يطرح نفسه :
لماذا ؟
بالنسبة للولايات المتحدة الاميركية في قضية حرب المخدرات فقد كانت امرا اساسيا … لكن كانت
قوات مكافحة المخدرات تنظر الى الجهة الاخرى ، وسهلت على المهربين ادخال المخدرات الى الولايات
المتحدة الاميركية .
تاريخيا ، الماسونيون ساعدوا على اختلاق المشاكل ضمن المجتمع لتدوير الحقائق لتتلاءم وتتناسب مع مصالحهم
. مشلكة المخدرات المتفاقمة في اميركا اعطت السلطات كل التبريرات اللازمة لاستعمال القوة المفرطة على
اوسع نطاق .
(هل تتذكرون مصر وازمة المخدرات فيها والاستعمال المفرط للسلطة ؟ Dejà Vue اليس كذلك ؟)
حاليا
هناك عمليات كبرى عبر الاطلسي ، وايضا بين الولايات المتحدة الاميركية واميركا اللاتينية ، والتي
تعهدت بالقتال للحيلولة دون انتشار المخدرات . لن يطول الامر حتى يكون هناك مساندة مهمة
للقيام بهجوم عالمي قوي .
تزوير الحقائق وصناعة الاحصائيات المحرفة هي ادوات الحكومات الماسونية اليوم ، لخلق الحاجة لامن محلي
وامن دولي …..
وهذا واضح تماما الان ….
ارتفاع معدلات الجريمة وسوء استغلال المخدرات والتهديدات المتنامية للارهاب هي في الحقيقة تخدم هدف واحد
:
السيطرة على الناس
ان السيطرة على الناس تعني السيطرة على كل اوجه الحياة لدى البشر !!!
الماسونية = الصهيونية = اليهود واعوانهم
–
–
قال هتلر فى كتابه كفاحى : لقد كان فى وسعى ان
اقضى على كل يهود العالم ولكنى تركت بعضا منهم لتعرفوا لماذا كنت ابيدهم.
–
{ لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا } المائدة 82
–
والى الحلقة القادمة ان شاء الله !!!
- صور الماسونيه
- مفهوم الماسونية في الاسلام