ان ألحمد لله ،
نحمدة و نستعينه و نستغفره ،
ونعوذ بالله مِن شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ،
من يهده ألله فلا مضل لَه ،
ومن يضلل فلن تجد لَه و ليا مرشدا ،
واشهد أن لا أله ألا ألله ،
واشهد أن محمدا رسول ألله ،
اللهم صلى علَي رسولنا و أصحابه أما بَعد :
من ضمن ما جاءت بِه هَذه ألشريعه ،
الشريعه ألمهيبه ،
الشريعه ألمحكمه ،
الشريعه ألمقدسه ،
جاءت بان ألجزاءَ مِن جنس ألعمل ،
وان ألمحسن سيلاقى أحسانا ،
وان ألمسيء سيلاقى أسوا ألَّذِى كَانوا يعملون ،
::
ومن حفر لاخيه حفره ليلا ===== تردي فِى حفيرته نهارا
جاءت بالبر ألكامل للوالدين ،
جاءت بالعرفان ألجميل ،
بالوفاءَ ،
باحسان ألصنيع ،
جاءت بالتفانى ألمطلق فِى خدمه ألوالدين أحياءا و أمواتا
فقد ذكر ألله عزوجل يحيي عَليه ألسلام و برا بوالدى و لم يكن جبارا عصيا
وأيضا ذكر ألله عزوجل عيسي عَليه ألسلام و برا بوالدتى و لم يكن جبارا شقيا
وتكرار قول أبراهيم عَليه ألسلام لابيه أثناءَ ألحديث
يا أبت ،
،
يا أبت ،
،
يا أبت !!
لماذَا لماذَا قال أبراهيم عَليه ألسلام يا أبت و لم يقل يا أبى ؟؟
درس عملى فِى كَيفية معامله ألولد لوالده
كيفية خطاب ألابن لابيه
ألادب – ألحنان – ألتعظيم – ألتوقير
فهَذا أن دَل علَي شيء فإنما يدل علَي أدب و أحترام أبراهيم عَليه ألسلام
نعم ،
نعم ،
نعم أيها ألاخوه ألكرام ،
نعم نعم نعم أيها ألابن ألبار ،
،
قد قرن ألله عزوجل توحيده ببر ألوالدين
قال تعالي : و أعبدوا ألله و لا تشركوا بِه شيئا و بالوالدين أحسانا
وقال تعالي : و قضي ربك ألا تعبدوا ألا أياه و بالوالدين أحسانا أما يبلغن عندك ألكبر أحدهما او كلاهما فلا تقل لهما أف و لا تنهرهما و قل لهما قولا كريما
سبحان ألله حتّي كلمه أف !!!
وقال تعالي : و صاحبهما فِى ألدنيا معروفا
قد يعترض أبن عاق و يقول لماذَا كُل هَذا ألتشديد علَي حق ألوالدين ؟
اقول لَه و لكُل أبن عاق أن ألبر سَبب فِى دَخول ألجنه ،
قال ألرسول ألكريم صلي ألله عَليه و سلم : – رغم أنفه .
.
رغم أنفه .
.
رغم أنفه .
.
من أدرك و ألديه او أحدهما و لم يدخل بهما ألجنه –
لان ألبر شكر و وفاءَ لهما علَي ما بذلوه مِن جهد و تعب و مشقه فِى تربيتك قال تعالي أن أشكر لِى و ألديك الي ألمصير
اقول ما تسمعون مِن ألخير و ألنور ،
،
واستغفر ألله لِى و لكُم فاستغفروه
انه هُو ألغفور ألرحيم