الحمد لله الذي لم يتخذ و لدا, و لم يكن له شريك فالملك,ولم يكن له و لى من الذل و الله اكبر كبيرا و الحمد لله عديدا و اشهد ان لا الة الا الله و حدة لا شريك له , خلق فسوي و قدر فهدي و اغني و اقني و اضحك و ابكى, و امات و احيا, يدبر الامر فالسماء الى الارض بعدها يعرج الية فيوم كان مقدارة الف سنه مما تعدون, و اشهد ان لا الة الا الله و حدة لا شريك له هو القادر على جميع شيء يعز و يكرم و يهين و يخفض و يرفع , تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا, و اشهد ان محمدا عبدالله و رسولة ,ارسلة الله بين يدى الساعة بالحق نذيرا و بشيرا,صلوات الله و سلامة عليه و على ال بيته و على صحبة الكرام اجمعين و من سلك طريقهم و اتبع سنتهم و سيرتهم الى يوم الدين, و بعد..
ايها الاخوه بارك الله فيكم تعلمون و لا يخفي عليكم ان ربكم عز و جل رحيم, رحيم بكم, ارحم بكم من ابائكم و امهاتكم, قال تعالى: ((وكان بالمؤمنين رحيما)), و قال تعالى: (يوصيكم الله فاولادكم), و قال تعالى: (وبالوالدين احسانا), فدلت هذي النصوص على ان الله ارحم بنا من اباءنا و من امهاتنا و من ابنائنا و ايضا فهو ارحم بنا من انفسنا فقد قال عز من قائل: (ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة) , و قال و هو اصدق القائلين: (ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما), فتعلمون ان ربكم عز و جل رحيم و تعلمون ايضا انه كريم, تعلمون انه كريم اذ يقول نبية عليه الصلاة و السلام: (ينزل ربنا الى السماء الدنيا اذا كان الثلث الاخير من الليل فيقول: الا هل من مستغفر فاغفر له, الا هل من سائل فاعطيه, الا هل من سائل فاجيبه), تعلمون ان ربكم قال: (ادعونى استجب لكم), و قال: (اجيب دعوه الداعى اذا دعان), و قال: (هو الحى لا الة الا هو فادعوة مخلصين له الدين).
هكذا ربكم, رب رحيم, رب كريم, رب غفور و تواب, يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم, يقول: (ومن يعمل سوءا او يظلم نفسة بعدها يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما), يقول: (ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاءوك فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما).
فرب كريم, و رب رحيم, و رب غفور و رب و هاب, سبحانة و تعالى له الاسماء الحسني و له الصفات العلا, تقدست اسماؤة و تباركت اسماؤة و تعدد الاؤه,جل فعلاه, ربكم عز و جل رحيم يهديكم سبل السلام, يظهركم من الظلمات الى النور, يهديكم سبل السلام يظهركم من الظلمات الى النور,انزل اليكم كتابا هو خير كتاب, انزل اليكم كتابا كريما كتابا مجيدا كتابا عتيدا كتابا مباركا, الا و هو القران الكريم, اروع كتاب و خير كتاب, اروع كتاب و خير كتاب, انزلة على خير رسول فخير القرون فخير البقاع,الا فاحمدوا ربكم و اذكروة و لا يكن احدكم جحودا كنودا, فرب العباد يقول: (ان الانسان لربة لكنود), و من معانيها جحود لنعم الله, لا يقدم لها شكرا, و لا يثني فيها على ربة الاعلى, فكونوا لله شاكرين و كونوا لله حامدين, اقبلوا على كتابة الذي انزل و على سنه رسولة الذي بعث, اقبلوا على كتاب الله و لا تكفروا بنعمه الله عليكم, لا تكفروا نعمه الله عليكم, فمن اجل النعم انه ارسل الينا رسولا, و انزل عليه كتابا, فاقبلوا على رسولة و اقبلوا على كتابة و لا تنفذوا هذا و راء ظهوركم, و لا تتخذوا كتاب الله و رائكم ظهريا.
ان ربكم قال فهذا الكتاب العزيز: (قد جاءكم بصائر من ربكم فمن ابصر فلنفسة و من عمي فعليها), ان ربكم قال: (فاما ياتينكم منى هدي فمن تبع هداى فلا يضل و لا يشقي و من اعرض عن ذكرى فان له معيشه ضنكا), فاقبلوا على كتاب الله, و حكموة فشئونكم, اقضوا فيه فيما بينكم, رققوا فيه قلوبكم, رطبوا فيه السنتكم, علموة انفسكم و اولادكم, فليكن فالبيت لكم انيسا, و فالطرقات لكم و نيسا, و فالاعمال لكم جليسا, رطبوا بكتاب الله الالسن, و رققوا بكتاب الله القلب و الفؤاد, كذا قول فكتاب الله :(وننزل من القران ما هو شفاء و رحمه للمؤمنين و لا يزيد الظالمين الا خسارا), كتاب الله عز و جل به نبا من قبلنا, و خبر من بعدنا, و حكم ما بيننا, هو الفصل ليس بالهزل.
اتناول بمشيئه الله فهذا المقام سورة من ذلك الكتاب المبارك بالتاويل و البيان, سائلا الله لى الاجر و لكم و المثوبه لنا اجمعين….
فكتاب الله فتلاوتة اجر, فالاستماع الية اجر, فالتذكير فيه اجر, فتعلمة اجر, فالدعوه الية اجر,كتاب الله, كتاب عزيز, كتاب مبارك فكل شيء, فاغنموا خير ذلك الكتاب العزيز.
يقول ربكم فهذا الكتاب المبارك فسورة مباركه منه الا و هي سورة الجن, سورة الجن و لا يخفي عليكم انكم لستم و حدكم فهذا الكون يا بنى ادم , بل هنالك ملائكه كرام, و هنالك انس و جان, و هنالك دواب و حيتان, هنالك النسور الضوارب باجنحتها فالسماء, و الوحوش الكواسر فالغابات, و جميع هذا يسبح لربة و بحمده, و جميع هذا يحمد ربة و يثنى, فلا تتخلفوا عن ذلك الموكب العظيم, موكب الكواكب التي تسبح بحمد خالقها و حمد بارئها.
يقول تعالى فهذه السورة المباركة_سورة الجن_ (قل اوحى الى انه استمع نفر من الجن), قل يارسول الله لاصحابك و لمن ياتى من بعدك, قل للخلق:
(قل اوحى الى انه استمع نفر من الجن), كيف استمعوا و لماذا استمعوا, فالحديث عن ابن عباس و ابن مسعود و غيرهما ان رسول الله صلى الله عليه و سلم لما بعثة الله عز و جل بالحق رسول الله بعث بالحق و انزل عليه القران, فلما كان هذا و كانت بعدها جن و شياطين تتسمع و تتنصت على السماء, تتجسس و تتحسس الاخبار بعضهم فوق بعض كذا و كما وصف سفيان يدة فوق الاخرى, حتي يصلوا الى السماء فيتصنتون و يستمعون للاخبار التي تتحدث فيها الملائكه فالعنان, فلما بعث الرسول عليه الصلاة و السلام ارسلت عليه هذي الشياطين الشهب تحرقها و ترجمها فقالت الجن لبعضهم: هنالك امر حدث فالدنيا فابحثوا ماذا حدث فهذه الدنيا , ما لذى تسبب فالحيلوله بيننا و بين خبر السماء , فانتشرت الجن فمشارق الارض و مغاربها يبحثون عن الذي كان سببا فمنعهم من خبر السماء, فاتجهت طائفه منهم قبل تهامة, قبل بلاد تهامة, فراوا رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلى باصحابة الفجر و يتلوا عليهم القران فتناودوا هلموا فتكاتل بعضهم على بعض, و ازدحموا على رسول الله, و رسول الله لم يرهم, استمعوا الى النبى حتي تلقد بعضهم على بعض من شده الزحام, و ركب بعضهم بعضا من شده الزحام, و الرسول لا يراهم, فلما استمعوا قالوا: ذلك الذي حال بينكم و بين خبر السماء, لما حضروة قالوا: انصتوا, فلما قضي و لوا الى اهلهم منذرين قالوا: ياقومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسي مصدقا لما بين يدية يهدى الى الحق و الى طريق مستقيم, ياقومنا اجيبوا داعى الله, كذا قالت الجن: ياقومنا اجيبوا داعى الله, و امنوا فيه يغفر لكم من ذنوبكم و يجركم من عذاب اليم, و فهذه الايات: ( قل اوحى الى انه استمع نفر من الجن فقالوا انا سمعنا قرانا عجبا يهدى الى الرشد ), فهذا القران الذي نطالب بتحكمية فينا قالت عنه الجن: (يهدى الى الرشد) لم تتردد الجن و لم تتلعثم, لم تتردد الجن و لم تتلعثم, بل قالوا: (يهدى الى الرشد فامنا به), بعدها اعلنوا عن هويتهم: (ولن نشرك بربنا احدا), لن نعبد ربا سواه, لن نرضي بغيرة اله, لن نعبد معه احدا سواه, قالوا: (يهدى الى الرشد فامنا فيه و لن نشرك بربنا احدا), بعدها برات الجن ربها و خالقها و بارئها عما يقول الظالمون الذين قالوا ان الله له و لد, فقالت الجن: (وانة تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبه و لا و لدا), تعالت مكانه ربنا و ارتفعت, تعالى قدره, تعالى جده, تعالت مكانتة ان يتخذ صاحبه و لا و لدا, (وانة تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبه و لا و لدا), ربنا مكانتة لا تسمح ان يتخذ و لدا, و لا ان يتخذ زوجة, فتعالى الله عما يقوله الظالمون علوا كبيرا, (وتعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبه و لا و لدا), بعدها و صفت الجن كبيرها بالسفاهه و هو الشيطان قائلة: (وانة كان يقول سفيهنا على الله شططا), سفيههم من الجن و كبيرهم من الشياطين كان يكذب على الله, (وانة كان يقول سفيهنا على الله شططا), بعدها قالت الجن متعجبة: (واننا ظننا ان لن تقول الانس و الجن على الله كذبا), لم نكن نتصور ان شخصا من الجن او الانس يكذب على الله, الجن تتعجب من جراه اقوام و كذبهم على الله, (واننا ظننا ان لن تقول الانس و الجن على الله كذبا), بعدها قالت: (وانة كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا), فهكذا من اعتصم بغير الله زادة رهقا, و من ركن الى اهل الظلم زادوة رهقا, و ايضا من ركن الى جنى او ساحر او كاهن زادة رهقا, (كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا), ذكر المفسرون فتفسيرها ان العرب كانت تسافر فاذا نزلوا فمكان و استوحشوة قال قائلهم: اعوذ بسيد ذلك الوادى من الجن, اعوذ بسيد ذلك الوادي, يستعيذ بالجن الكبير كى يعيذة فحينئذ و كانت الجن تخشي بنى ادم, فلما رات بنى ادم يخشونها زادتهم رهقا, اتعبتهم و ارهقتهم, فكانت تسرق منهم الحاجات بعدها تعيدها اليهم حتي يزداد توسلهم بالجن و تقربهم الى الجن, قالت الجن: (وانة كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا), فمن بعدها لا تشرع الاستعانه بالجن فعمل من الاعمال و لا تذهب الى دجال كى يعالجك من الجن.
وايضا من ركن الى جني او كاهن او ساحر زادهم رهقا كان رجالا من ” ذكر المفسرون فتفسيرها ان العرب كانت تسافر فاذا نزلوا فمكان و استوحشوة قال قائلهم اعوذ بسيد ذلك الوادي من الجنى ستعيذ بالجني الكبير كي يعيذة و حينئذ كانت الجن تخشي فلما اراد بني ادم يخشونها زادتهم رهقا اتعبتهم و ارهقتهم فكانت يسرقون منهم حاجات بعدها تعيدهم اليهم ليزداد توسلهم بالجن و تقربهم للجن قالت الجنوانة كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا فمن بعدها لا تشرع الاستعانه بالجن فعمل من الاعمال فلاتذهب لدجال كي يعالجونك من الجن او الى من يقول ان معي معاونين من الجن يساعدوني هذا لان رسولك الامين قال من اتي كاهن او عراف لم تقبل له صلاة اربعين يوميا ” و لان رسولك الامين حارب و ما استعان بالجن و مرض و لم يستعن بالجن و فقدت منه حاجات و لم يستعن بالجن و حفر الخندق و لم يستعن بالجن و انه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا و انهم ظنوا كما ظننتم ان لن يبعث الله احدا طن فريق من الجن ان لابعث كما ظن فريق من الملاحدة من كفره الانس و انهم ظنوا كما ظننتم ان لن يبعث الله احداقالت الجن و انا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا و شهبا و انا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الان يجد له شهابا رصدا بعدها قالت الجنوانا لا ندرى اشر اريد بمن فالارض ام اراد بهم ربهم رشدا كذا قالت الجن لما رات الشهب قالت و انا لا ندرى اشر اريد بمن فالارض ام اراد بهم ربهم رشدا و كذا نحن الان “لا ندرى اشر اريد بمن فالارض ام اراد بهم ربهم رشدا فهذه الاجواء التي نعيشها علينا جميعا و حتي نلتمس سبل الرحمه ان نقبل على شريعه الله على كتاب الله فتلك علامه خير ان نقبل على شرع ربنا على كتاب ربنا عز و جل تلك علامه خير اما اذا حدنا و حاد حكوماتنا و حاد الوزراء و حاد المسئولون عن كتاب الله و عن سنة رسول الله فهذا نذير شر و نذير شؤم يحل بالبلاد و يحل بالعباد ذلك و مما يتاسف عليه اننا نري المسئولين فهذه الايام و مع منادتهم لاينشدون الاصلاح من منظوردينى و شرعي و لاتغلب على مقولاتهم اننا نريد و جة الله لايغلب على خطابهم لا يغلب عليهم الاصلاح المنبثق من كتاب الله و من سنة رسول الله عليه الصلاة و السلام و ليعلم ان اي اصلاح يبتغي من غير كتاب الله و من غير سنة رسول الله ليس اصلاح بل هو عين الدمار فلذا علينا جميعا ان يصبح منطلقنا من اثناء كتاب ربنا من اثناء سنه رسولنا ان يصبح مبتغانا رضا الله علينا ان يصبح مبتغانا الاول ان يرضي عنا ربنا فلنصلح من اثناء كتاب ربنا و من اثناء سنه نبينا فالخطاب السائد الانعلي السنه المسئولين لا يعلو قول الله و لا يتاتي على السنتهمالا فالقليل النادر و ذلك ليس ببشير خير انما هو نذير شر ان يخفي كتاب الله و ان تتوراي سنة رسول الله عليه الصلاة و السلام و قالت الجن و انا لا ندرى اشر اريد بمن فالارض ام اراد بهم ربهم رشدا بعدها قالوا و انا منا الصالحون و منا دون هذا كنا طرائق قددا اي فرقا متعدده فكما ان الانس فرق فان الجن كذلك فرقاوانا منا الصالحون و منا دون هذا كنا طرائق قددا و انا ظننا ان لن نعجز الله فالارض و لن نعجزة هربا ايقنا ان ربنا لن يعجرعنا و عن ادراكنا اذا اردانا”وانا ظننا ان لن نعجز الله فالارض و لن نعجزة هربا “وانتم ايضا يا عباد الله لن تعجزوا ربكم اذا ارادكم لن تستطيعوا الفرار منه لن تستطيعوا ان تهربوا من قضاءة و قدرة لن تستطيعوا ان تفلتوا من ربكم اذا اراد ربكم بشئ قال تعالى فكتابة الكريم “ازفت الازفة، ليس لها من دون الله كاشفة” كذا قالت الجن فيما قالت “وانا ظننا ان لن نعجز الله فالارض و لن نعجزة هربا ” بعدها قالت كذلك “وانا منا المسلمون و منا القاسطون” اي العادلون الجائرون” فمن اسلم فاولئك تحروا رشدا” اي التمسوا الطريق الصحيح فمن اسلم فاولئك تحروا رشدا و اما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا و الو استقاموا على الكيفية لاسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم به ” قول ربكم “والو استقاموا على الكيفية لاسقيناهم ماء غدقا” به قولان مشهوران للعلماء و كلاهما صحيح لو استقتم ايها الاخوه على امر الله لزقكم الله و لوسع عليكم الله لو استقمتم على امر الله على كتاب الله على سنة رسول الله لوسع عليكم فالارزاق كما قال ﴿ولو ان اهل القري امنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الارض و لكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون﴾ و كما قال و لو ان اهل الكتاب امنوا و اتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم و لادخلناهم جنات النعيم و لو انهم اقاموا التوراه و الانجيل و ما انزل اليهم من ربهم لاكلوا من فوقهم و من تحت ارجلهم منهم امه مقتصده و كثير منهم ساء ما يعملون” فالطاعات من اعظم الاسباب لسعه الارزاق و جرب بنفسك يا عبدالله كن يوما مطيعا لله متخفف من الذنوب و الاثام و انظر كيف ستكرم فالدنيا و الاخره كيف و سيهدئ بالك و سيستريح و سينصلح حالك جرب طريق الاستقامة يا من شردت عن طريق الله جرب الاستقامة على امر الله جرب الطاعه و ستجد ثمارها قريبة جرب غض البصر و ستجد حلاوتة فقلبك جرب حفظ اللسان من اللغط.
الحمد الله و الصلاة و السلام على رسول و بعد فيقول تعالى ذكرة فهذه السورة المباركه :}” “وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا {. ” كذا قال الله تعالى قال:” و ان المساجد لله” ليست لاحد ” فلا تدعوا مع الله احدا ” لاتشركوا بالله و لا تجعلوا المساجد لاحد من خلق الله يرجي بها و يدعي بها و يسال بها انما المساجد لله “فلا تدعوا مع الله احدا.”ولذا تواردت النصوص الناهيه عن اتخاذ القبور مساجد قال صلوات الله عليه و سلامة :” الا ان من كان قبلكم اتخدوا قبور انبيائهم و الصالحين مساجد الا فلا تتاخذوا القبور مساجد فاني انهاكl عن ذلك” قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : “لا تجلسوا على القبور و لا تصلوا اليها”
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم و ربما ذكرت له ام حبيبه و ام سلمه رضي الله عنهما كنيسه راينها فارض حبشه و راينا بها التصاوير فقال عليه صلوات من الله و سلاماتة “اؤلئك شرار الخلق عند الله يوم القيامه اولئك اذا ما ت فيهم العبد الصالح بنوا على قبرة مسجدا و صورا له تلك التصاوير كذا قال الرسول و وصفهم بانهم شرار الخلق عند الله فالمساجد لله لا يبني قبر بها و يسال صاحب القبر مدد يا فلان فان ذلك شرك بالله قال تعالى ” و من اضل من يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة و هم عن دعائهم غافلون ” و اذا حشر الناس كانوا لهم اعداء و كانوا بعبادتهم كافرين” و قال تعالى :” و الذين يدعون من دونة لا يستجيبون لهم بشيء الا كباسط كفية الى الماء ليبلغ فاة و ما هو ببالغة و ما دعاء الكافرين الا فضلال” فالذي يدعو المقبورين و يقول يا فلان اشفي لي الولد يافلان ارزقني بولد ذكر يا فلان زوجتي تلد سهل عليها و لادتها ذلك مشرك بالله كشخص و اقف على شاطئ بحر او على شاطئ نهر يقول يا ماء يا ماء اصعد الى يا ماء اريد ان اشربك يا ماء الماء لن يصعد الية باي حال من و كذا الذي يدعو غير الله لن يستجيب له الى يوم القيامة و كذا فانه شرك بالله دعاء غير الله و ذلك و مما النظر الية انه للحكام اختصاصات للرعاه اختصاصات و للرعيه اختصاصات .
فمن اختصاصات الرعاه و ولاه الاموران يؤمنوا الناس على دينهم و دنياهم يامنوا الناس فدنياهم و فاخراهم فمن مسئوليتهم ازال جميع ما من شانة ان يصبح شركا لله او يصبح مقربا من الشرك بالله اما الرعيه فهذا منهم يولد شرا و فسادا و فتنه بين الناس اذ قليل من الناس على علم بسنن الله فالخلق و لجهلهم فانهم يعادون الحق قال تعالى :” بل اكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون ” فكام من الجدير بنا ان نعلم الناس ما جهلوة من امر دينهم و ان نعهد الى و لاة الامور بازال جميع ما من شانة ان يصبح مقربا من جهنم و ليعاذ بالله ارجع للتاويل ” ان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا ” و انه لما قام عبدالله يدعوة اي رسول الله ” يدعو كادوا يصبحون عليه لبدا فمحمد عبدالله و رسولة و عيسي عبدالله و رسولة و موسي عبدالله و رسولة و ابراهيم و نوح و الانبياء و الخلق كلهم عبيد لله ” ن جميع من فالسماوات و الارض الا اتى الرحمن عبدا* لقد احصاهم و عدهم عدا و كلهم اتية يوم القيامه فردا
ايها الاخوه و فهذا المقام اقول و بالله التوفيق هنالك فارق بين احسانا للجوار مع النصاري المجاورون لنا و فارق بين ان يلوث معتقدنا فنحن ما مورن بحسن الجوار حتي مع الكفار و مع اليهود و مع النصاري امرنا بحسن الجوار فالنصوص التي توصي باحسان الجوار عامة الجار ذي القربي و الجار الجنب:” بغير تقيد بالجار المسلم او كافر و ايضا ما زال جبريل يوصيني بالجار حتي ظننت انه سيورثه”نص عام و ايضا :” من كان يؤمن بالله و اليوم الاخر فليحسن الى جاره” نصف عام و ايضا عبدالله بن عمر بن العاص يذبح الذبيحه و يقول ا هديتم لجارنا اليهودي ” اي لماذا تخلفتم عن اهداء لجارنا اليهودى
ما لم يظلمونا فدينا و لم يحاربوننا فديننا و ليس معني حسن الجوار اننا نقر معتقد باطل كلا و حشا فربنا لم يتخذ صاحبه و لا و لدا “وايضا ” لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثه “،لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح بن مريم ”
وكذلك” و قالت اليهود عزير ابن الله و قالت النصاري المسيح ابن الله هذا قولهم بافواههم يضاهؤون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله انني يؤفكون و قالت اليهود عزير ابن الله و قالت النصاري المسيح ابن الله هذا قولهم بافواههم يضاهؤون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله انني يؤفكون ” حتي قوله تعالى “سبحانة عما يشركون ” فشرك بالله ان تتدعي الولد لله و كفر بالله ان تتدعي و لدا لله قال تعالى ذكرة ” قالوا اتخذ الرحمن و لدا لقد جئتم شيئا ادا”(شئ عظيم ) “قالوا اتخذ الرحمن و لدا (88) لقد جئتم شيئا ادا (89) تكاد السماوات يتفطرن منه و تنشق الارض و تخر الجبال هدا (90) ان دعوا للرحمن و لدا (91) و ما ينبغى للرحمن ان يتخذ و لدا ”
قال تعالى ذكره:” و انه لما قام عبدالله يدعوة كادوا يصبحون عليه لبدا” لما قام رسول الله يسال ربة و يعبدة تلبدوا عليه بها القولان اولهما ما سمعتموة تلبدوا عليه اجتمعوا عليه و هو يتلوا القران فركب بعضهم بعضا حبا لاستماع و الثاني كاوا يصبحون عليهلبدا ” اي انهم اجتمع على الرسول لقتلة لنفية لتشريدة لما دعي الى الله و كذا الدعاة الله يتلبد عليهم اهل الجهل اهل الكفر اهل الضلال يصبحون عليه لبدا قال تعالى ” و انه لما قام عبدالله يدعوة كادوا يصبحون عليه لبدا.”
قل يا رسول الله و قولوا يا اتباع رسول الله :”قل انما ادعو ربي ” اعبدوة و حدة لا شريك له و اسالة و ارجوة “قل انما ادعو ربي و لا اشرك فيه احدا” و هكذا لا ادخل فدينة شيئا ليس من دينة كما اتي هؤلاء العلمانيون و الديموقراطيون و الليبراليون بشعارات كافرة و اردة الينا من دول كفر لا تعرف لا فكتاب الله و لا تعرف فسنة رسول الله ليس فكتاب الله ديموقراطيه ليس فكتاب الله اشتراكيه ليس فكتاب الله الليبرالية ليس فكتاب الله العلمانيه شعارات كفريه و اردة الينا من دول كفر و حسبكم كتاب ربكم
- تحميل دروس دنية