الدينار الاسلامي الذهبي هي عملة معدنية مصكوكة من الذهب. في فجرالاسلام، كان المسلمون يتداولون دنانير
يصكها الروم البيزنطيون، واول دينار اسلامي صك بامر من عبد الملك بن مروان في عصرالدولة
الاموية، واستمر يصك من قبل كل خليفة حتى انتهى مع انهاءالخلافة العثمانية عام 1918.
كانت تصك بوزن 4,25 غرام من ذهب عيار 22[بحاجة لمصدر]وتحسب قيمة الدينار الاسلامي بالنسبة للاونصة الذهبية عيار 24 بالمعادلة التالية :
اي ان كل 7,98 دينار اسلامي = 1 اونصة ذهبية.
1 دينار اسلامي = 1/7.98 اونصة ذهبية.
الدينار الاسلامي في العصر الحديث
مسكوكات ذهبية وفضية للدينار والدرهمالاسلامي مسكوكة في اندونيسيا من قبل مولا متال, وهي تضمن قيمتها
من قيمة المعدن الذي تحتويه وتباع بشكل تجاري في محلات الصاغة.
الدينار الاسلامي وحدة حسابية يصدرها البنك الاسلامي للتنمية، وبها قوم راسماله. ويعادل الدينار الاسلامي وحدة
من وحدات حقوق السحب الخاصة، وتتعامل بالدينار الاسلامي البنوك المركزية والمؤسسات المالية.
الكثير من رجال الدين في العالم الاسلامي ينادون بعودة الدينار الذهبيوالدرهم الفضي, ويعتبرونه النظام النقدي
الوحيد الذي يحمي الانسان من الظلم والاستبداد المالي، في حين ينتقدون النظام النقدي العالمي القائم
على العملة الورقية لاسباب عديدة:
- العملة الورقية معرضة للتضخم المالي، اي فقدان النقود لقدرتها الشرائية، وهذا يفقد قيمة المدخرات ويحول
الثروةممن يملكون النقد الى من يملكون اراض وعقارات واملاكا ملموسة, والفقراء اكثر المتضررين من هذا
النظام. - العملة الورقية تمكن البعض من خلق الثروة من عدم عن طريق طباعة الاوراق المالية وهذا
يتعارض مع الاسلام الذي جعل الارزاق بيد الله ومنع الاحتكار.
واول سياسي بادر بطرح هذة الفكرة هو رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد عام 1997، كبديل
للدولار الامريكي ووسيلة تبادل مالي في المعاملات التجارية الدولية بين الدول الاسلامية. الفكرة لم تنجح
بسبب الضغوط الدولية لثنيه عن الفكرة, ولكن الناس الذي يشترون دنانير ذهبية ويتبادلونها فيما بينهم
في تنام كبير، خاصة في ماليزيا واندونيسيا.
الازمة الاقتصادية التي حدثت في نهاية 2008 والانهيار في اسعار العملات الرئيسية من دولار امريكي
ويورو اوروبيوارتفاع سعر الذهب كل ذلك يدل على بعد نظر مهاتير محمد.
- عمله اسلاميع
- ثمن عملة معدنية ذهبية كتب عليها محمد رسول الله
- دنانير ذهبيه مهاتير محمد
- عملة ذهبية