قصص اسلامية رائعة

فاتن احمد

 

 



قصة رائعة

قصة جميلة فاحد البلاد كان هناك امير، و كان ذلك الامير يعيش فقصر هو و زوجتة و طفلة الصغير، و يمتلكون كلبا و فيا يتعجب الناس من علاقتة بهذا الامير و عائلته؛ حيث ان لهذا الكلب مكانه خاصة فقلب الامير،فكان يعاملة معامله اهله، و يعتبرة صديقا و فيا يذهب معه الى كل الرحلات و الاماكن حتي حين يذهب الى الصيد. و فيوم من الايام توفت زوجه الامير بغتة؛ فحزن الامير عليها اشد الحزن، و قرر بعد فتره من و فاتها ان يظهر فرحله للصيد لينسي حزنة و يبدا بداية جديدة، و لكنة احتار فامر طفلة فاين سيضعه؟ و من سيثق فيه ليعتنى بابنه؟ فاختار كلبة الوفي لانة الاجدر لهذه المهمة. ذهب الامير الى رحلته، و لكنة لم يستمتع فيها لان صديقة الكلب لا يرافقة كما كان يفعل دائما، و لانة قلق على ابنة الوحيد مع الكلب، فقرر ان يعود مبكرا الى منزله. فعندما اقترب الامير من البيت جاءة الكلب من بعيد يركض و يعوى عواء شديدا، و كان الكلب مغطي بالدماء!! ارتعب الامير و بدا يصرخ بالكلب ماذا حدث ؟ ماذا حدث ؟ و الكلب يتقافز حوله. ركض الامير الى البيت مرعوبا و اسرع الى سرير طفلة فوجدة فارغا، و كل الاغطيه و البيت ملطخ بالدم، فزع الامير و صرخ غاضبا، و اخرج سيفة و ركض مسرعا الى كلبة و قتلة بالحال، و لم يستجب لعواء الكلب الذي يناجيه، و لم يشعر تجاهة باى رحمة؛ بل على العكس لم يشعر الا بالغضب و الندم لانة ترك الطفل مع الكلب دون رعايه بشريه فبدا يجهش بالبكاء و انهار. و خلال بكائة سمع صوت طفلة الصغير، فنهض من مكانة و هرع ليبحث عنه، فوجدة فالغرفه المجاوره يلعب على الارض و بجانبة حيوان يشبة الذئب ملقي على الارض و مغطي بالدماء، حينها علم بان طفلة ما زال على قيد الحياة، و لم يمت. اكمل الامير بكاءة ندما على ما صنعة و عرف بان الكلب لم يقتل طفلة بل قتل الذئب الذي حاول اكله، فعاد مسرعا لينقذ كلبة و وجدة ربما ما ت، و منذ هذا الحين لم يبتسم الامير ابدا، و عاش حزينا نادما على ظلمة لاوفي صديقله

 


قصص اسلامية رائعة