قد نفهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم “إن الله يحب أن يرى أثر نعمته
على عبده” خطأ، فلنوفق بينه وبين قوله تعالى : “ولا تبذر تبذيرا، إن المبذرين كانوا
إخوان الشياطين، وكان الشيطان لربه كفورا”. تذكر الموت، والقبر ووحشته وظلمته، وهول البعث، وضيق الحشر،
وخوف الحساب، وكشف حقائق الأعمال، ووضع الأعمال في الموازين، وتطاير الصحف، ونصب الصراط على جهنم،
وهول جهنم، كلها مواقف ينبغي استشعارها حية، وينبغي للسالك إلى الله أن يعمل من أجل
الطمأنينة فيها كلها. السعادة الحقيقية هي الشعور بالطمأنينة، وحتى تكون الطمأنينة لا بد من راحة
القلب، وراحة القلب هي بقربه من الله تعالى وبعده عن كل ما يكرهه. المؤمن القوي
بإيمانه، الواثق بنفسه نتيجة لكثرة طاعته..هو صاحب همة عالية ونفس صادق يحيي النفوس الأخرى ويشدها
إلى الخير والعطاء، وربما كان أمة وحده كما كان إبراهيم عليه السلام أمة، فكن مثلهم.
- رسائل دينيه طويله
- رسائل دينية طويلة
- رسائل دينيه طويلة
- رسائل طويلة دينية