قصة القارب العجيب
تحدى احد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في احد البلاد، فاختاروا اذكاهم ليرد
عليه، وحددوا لذلك موعدا.
وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تاخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم
وخاف، لانه علم اني سانتصر عليه، واثبت لكم ان الكون ليس له اله !
واثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تاخره، تم قال: وانا في الطريق الى هنا،
لم اجد قاربا اعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجاة ظهرت في النهر الواح من
الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى اصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت
اليكم. فقال الملحد: ان هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون ان يصنعه
احد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!
فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وانت تقول: ان هذا الكون العظيم الكبير بلا
اله؟!
قصة الدرهم الواحد
يحكى ان امراة جاءت الى احد الفقهاء، فقالت له: لقد مات اخي، وترك ستمائة درهم،
ولما قسموا المال لم يعطوني الا درهما واحدا!
فكر الفقيه لحظات، ثم قال لها: ربما كان لاخيك زوجة وام وابنتان واثنا عشر اخا.
فتعجبت المراة، وقالت: نعم، هو كذلك.
فقال: ان هذا الدرهم حقك، وهم لم يظلموك: فلزوجته ثمن ما ترك، وهو يساوي (75
درهما)، ولابنتيه الثلثين، وهو يساوى (400 درهم)، ولامه سدس المبلغ، وهو يساوي (100 درهم)، ويتبقى
(25 درهما) توزع على اخوته الاثنى عشر وعلى اخته، وياخذ الرجل ضعف ما تاخذه المراة،
فلكل اخ درهمان، ويتبقى للاخت- التي هي انت- درهم واحد.
قصة المال الضائع
يروى ان رجلا جاء الى الامام ابى حنيفة ذات ليلة، وقال له: يا امام! منذ
مدة طويلة دفنت مالا في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل
هذه المشكلة؟
فقال له الامام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى اجد لك حلا. ثم فكرلحظة وقال
له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فانك ستذكر مكان المال ان شاء الله تعالى.
فذهب الرجل، واخذ يصلي. وفجاة، وبعد وقت قصير، واثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال
فيه، فاسرع وذهب اليه واحضره.
وفي الصباح جاء الرجل الى الامام ابى حنيفة ، واخبره انه عثر على المال، وشكره
، ثم ساله: كيف عرفت اني ساتذكر مكان المال ؟! فقال الامام: لاني علمت ان
الشيطان لن يتركك تصلي ، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك.
قصة المراة الحكيمة
صعد عمر- رضي الله عنه- يوما المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم الا يغالوا في
مهور النساء، لان رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه لم يزيدوا في مهور النساء
عن اربعمائة درهم؟ لذلك امرهم الا يزيدوا في صداق المراة على اربعمائة درهم.
فلما نزل امير المؤمنين من على المنبر، قالت له امراة من قريش: يا امير المؤمنين،
نهيت الناس ان يزيدوا النساء في صدقاتهن على اربعمائة درهم؟ قال: نعم.
فقالت: اما سمعت قول الله تعالى: {واتيتم احداهن قنطارا} ( القنطار: المال الكثير).
فقال: اللهم غفرانك، كل الناس افقه من عمر.
ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا ايها الناس اني كنت نهيتكم ان تزيدوا في مهور
النساء، فمن شاء ان يعطي من ماله ما احب فليفعل
قصة الخليفة الحكيم
كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق، وفي يوم من الايام،
دخل عليه احد ابنائه، وقال له:
يا ابت! لماذا تتساهل في بعض الامور؟! فوالله لو اني مكانك ما خشيت في الحق
احدا.
فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني؛ فان الله ذم الخمر في القران مرتين، وحرمها
في المرة الثالثة، وانا اخاف ان احمل الناس على الحق جملة فيدفعوه (اي اخاف ان
اجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون فتنة.
فانصرف الابن راضيا بعد ان اطمان لحسن سياسة ابيه، وعلم ان وفق ابيه ليس عن
ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه.
قصة ورقة التوت
ذات يوم جاء بعض الناس الى الامام الشافعي، وطلبوا منه ان يذكر لهم دليلا على
وجود الله عز وجل.
ففكر لحظة، ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت.
فتعجب الناس من هذه الاجابة، وتساءلوا: كيف تكون ووقة التوت دليلا على وجود الله؟! فقال
الامام الشافعى: “ووقة التوت طعمها واحد؛ لكن اذا اكلها دود القز اخرج حريرا، واذا اكلها
النحل اخرج عسلا، واذا اكلها الظبي اخرج المسك ذا الرائحة الطيبة.. فمن الذي وحد الاصل
وعدد المخارج؟! “.
انه الله- سبحانه وتعالى- خالق الكون العظيم!
قصة العاطس الساهي
كان عبد الله بن المبارك عابدا مجتهدا، وعالما بالقران والسنة، يحضر مجلسه كثير من الناس؛
ليتعلموا من علمه الغزير.
وفي يوم من الايام، كان يسير مع رجل في الطريق، فعطس الرجل، ولكنه لم يحمد
الله. فنظر اليه ابن المباوك، ليلفت نظره الى ان حمد الله بعد العطس سنة على
كل مسلم ان يحافظ عليها، ولكن الرجل لم ينتبه.
فاراد ابن المبارك ان يجعله يعمل بهذه السنة دون ان يحرجه، فساله:
اي شىء يقول العاطس اذا عطس؟
فقال الرجل: الحمد لله!
عندئذ قال له ابن المبارك: يرحمك الله.
قصة الرجل المجادل
في يوم من الايام، ذهب احد المجادلين الى الامام الشافعي، وقال له:
كيف يكون ابليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟!
ففكر الامام الشافعى قليلا، ثم احضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل، فظهرت على
وجهه علامات الالم والغضب. فقال له: هل اوجعتك؟
قال: نعم، اوجعتني
فقال الشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!
فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الامام الشافعي، وادرك ان الشيطان كذلك: خلقه الله- تعالى-
من نار، وسوف يعذبه بالنار.
- مواقف دينية
- مواقف دينيه
- مواقف مؤثره
- اجمل مواقيف ذينية
- لقطات جميلة من مسلسلات دينية
- مواقف دينيه مؤثره
- مواقف مؤثرة
- مواقف مؤثره جدا
- مواقف مؤثره في الاسلام