اخبار دينية اسلامية

 

 



زكاه الفطر هى نوع من نوعيات الزكاه التي فرضت علي المسلمين و التي تكون قبل انتهاء شهر رمضان، و تعتبر زكاه الفطر فريضه علي جميع مسلم سواء كان كبير او صغير، رجل او امراة، فهذة الزكاه يظهرها المسؤول عن رعيتة اذا كان لدية اولاد او عائله يعيلها، فيجب ان يظهر علي جميع شخص زكاه فطر فهى فرض و يجب الالتزام بها، فقد قال عبد الله بن عمر – رضى الله عنهما – قال: “فرض النبى -صلي الله علية و سلم- صدقه الفطر – او قال: رمضان – علي الذكر و الانثى، و الحر و المملوك، (والصغير و الكبير من المسلمين)، صاعا من تمر، او صاعا من شعير، فعدل الناس بة نص صاع من بر”؛ متفق عليه[1]، و ذلك دليل علي ان زكاه الفطر فريضة، و القيمه التي هى موضحه فالحديث هو ان يستخرج المسلم جزء من التمر لاطعام الاخرين، و الصاع هى كف اليد تقريبا، او شعير، او ارز، و ربما اختلف العلماء حول و جوبها كان يظهرها بالمال فهى محببه و لا يوجد بها مشكله اذا اخرجها الشخص. الحكمه من مشروعيه زكاه الفطر تطهير الصائم : ان الصائم فشهر رمضان ربما يقع فمعصيه معينه او تقصير فالواجبات الربانيه كالصلاه او شتم الاخرين او اي ذنب ربما قام بة الانسان، فقد شرع الله تعالي هذة الزكاه لتطهير الصائم ليصبح صيامة تام الاجر. تعميم المشاركه : من احلى شيء فرمضان هو شعور الناس ببعضها البعض، فتجد الغنى يراف بحال الفقراء لانة ربما جرب الشعور بالجوع و العطش، فعندما يشعر الغنى بهذا الشعور فهو شيء رائع و الاحلى ان يقوم باعطاء الفقراء و اخراج زكاه الفطر باطعام الفقراء او انفاق المال عليهم، فتصبح فرحه العيد و التي تستخرج هذة الزكاه قبل يوم عيد الفطر معممه بحيث تجد فية الجميع سعداء، فديننا يامرنا بان الغنى يعطى الفقير و يراف بحاله، و القوى يعين الضعيف، فديننا دين المساواه و العدل. تزكيه النفس : الزكاه بمعناها هى تطهير او زيادة، و ما نقص ما ل من صدقة، فالنفس تحتاج الي شيء يطهرها و تكون قريبه للة عز و جل، فالله تعالي ربما يصبح غاضب منا لفعل شيء معين او فاحشه و العياذ بالله فنتصدق و هذة الصدقه تطفئ غضب الله علينا، فزكاه الفطر تعتبر كيفية لتطهير النفس و رقيها لتصل الي درجات عاليه من الرقى و هى التقرب من الله تعالى. تقرب الناس من بعضها : احلى شيء فرمضان هو اجتماع العائله فو قت الغذاء، و اجتماع الاقارب فو قت العزائم، و اجتماع الناس جميعها فزكاه الفطر، فتجد هذا الشخص يظهر زكاه الفطر علي جارة الفقير و تولد روح الماخاه فيما بينهما و تزيد من ترابط الناس مع بعضها البعض، فاحلى ما ممكن ان يقدمة الانسان فحياتة هى الرحمه و العطف علي الاخرين، فهى صفه الانسان الحقيقى و الذي يحمل جوهره ثمينه بداخله، فان ما تت ما ت الانسان بحد ذاته. الشعور بالفرح و الرضا : عندما ياتى عيد الفطر و ربما كان بها العبد صائم و ملتزم فصلاته، و يقرا القران، و كان يعامل الاخرين برفق و طيبة، بعدها تاتى زكاه الفطر مكمله علي ما اداة العبد لربه، فهى و سيله للسعادة، ان السعاده الحقيقيه هى الزكاه لان الذي يعطى و يتصدق فالله يجازية باروع مما اعطي بالسعاده و سعه فالرزق و ذلك و عد الله، فالزكاه من معناها تدل علي جوهرها و هى الزياده فالمال و زياده فالسعاده و الشفاء من الامراض لان الصدقه تداوى المريض لقول الرسول صلي الله علية و سلم : (داووا مرضاكم بالصدقة) و كيف لا تكون عظيمه و هى الركن الثاني بعد الصلاه فالاسلام.

 

  • اخبار دينية
  • اخيار دينية
  • اخبار اسلامية
  • اخبار دينيه
  • ادعية محببة قبل رمضان
  • اخباردينية
  • اخباردينيه
  • صور خلفيات جميله من كل نوع
  • اخبا ر دينية
  • أخبار دينيه


اخبار دينية اسلامية