ثقافة زوجية اسلامية



اخواتي الحبيبات


يجب علينا اولا ان نعرف ان لا حياء فالدين …….


ولا حياء فالعلم…………….


و يجب علي الزوجه المسلمه ان تفعل ما تستطيع لارضاء زوجها…


و لكن كيف ذلك و هي لا تعلم ما لها و ما عليها فالخقوق الجنسيه لدي الزوج


و ربما لا تكون سعيده مع زوجها بسبب العلاقه و لكنها لا تتكلم

اعتذر اخوتى


قد يصبح المقال حساس و لكنه هام جدا


لحياة زوجية سعيدة


فاسمحو لي ان اطرق معكم الباب لنتعرف علي الجنس بكيفية محترمه و جميع ما يخصة


و الله الموفق


اعتقد فالاسلام كدين شامل لا يقتصر على العبادات و المسجد بل يشمل تعاليم اخلاقيه و اوامر و نواهى تتصل باداب الاكل و اللبس و النوم و قواعد لمعامله الاسرى و تشريعات للميراث و حدود الزنا و السرقه الخ و انباء عن الاخره و الجنه و النار و اخبار عن الامم الغابره و توجيهات تحث على العمل و حقوق الانسان و اراساء دعائم العدل الخ. و من مجموع ما اهتم النبى الذي ارسل رحمه للعالمين ببيانة امور العلاقه الزوجية الجنسيه و احاديثها الصحيحه ربما لا تتجاوز بضع عشرات و يتفق بعضها مع البعض الاخر فالمعنى مع اختلاف طفيف فالالفاظ.

لماذا نزلت هذي الاحاديث؟؟؟؟؟؟؟؟


قد كانت هنالك مفاهيم جنسيه خاطئه ايام النبى و ربما صححها كتورع اهل المدينه عن الجماع من الوضع الخلفي. لكن الرسول بين هذا و نزلت ايه نساؤكم حرث لكم و بين الحديث المشهور ان الموضع و احد و لكن الاوضاع تختلف بحسب هوى الزوجين و لا ضرر و لا كراهه فذلك.

لماذا روت السيده عائشه هذي الاحاديث؟؟؟؟؟؟؟

اعتقد فالسيده عائشه كام لى و للمؤمنين و المؤمنات، و يتوقع من الام ان تحرص على سعاده و صلاح ابنائها و بناتها و من هذا انها تخبرنا بما يتصل باطر الحياة الجنسيه للنبى و تبين لنا المحاذير و الحلال و الحرام

ولان الجنس جزء من حياتنا – جزء اساسى حقا – فقد كان لزاما على الاسلام كدين شامل ان يعالجة بما فية صلاح و خير المسلمين. لذا ظهرت اسئله من الصحابه و الصحابيات تخص الجنس ليعلموا الحلال من الحرام و الضار من النافع. و مع هذا تبقى الاحاديث الخاصه بالجنس جزء من الالف من ميراث النبوة

السؤال:


علمنا الاسلام جميع شيء ، كيف ناكل و كيف نلبس ، فهل هنالك سنه تبين للمسلم اداب الجماع ؟


هل هنالك اي موضع من السنه ؟ ام ان السنه لا يوجد فيها حديث صحيح عن كهذا ؟.

الجواب:

الحمد لله


نعم احسنت فقولك علمنا الاسلام جميع شيء ، فالاسلام اتي للناس بكل خير فامور معاشهم و دينهم و محياهم و مماتهم لانة دين الله عز و جل .

والجماع من الامور الحياتيه المهمه التي اتي ديننا بتبيينها و شرع لها من الاداب و الاحكام ما يرقي فيها عن مجرد ان تكون لذه بهيميه و قضاء عابرا للوطر بل قرنها بامور من النيه الصالحه و الاذكار و الاداب الشرعيه ما يرقي فيها الي مستوي العباده التي يثاب عليها المسلم . و جاء فالسنه النبويه تبيان لذا ، قال الامام ابن القيم رحمة الله تعالي فكتابة زاد المعاد : ( و اما الجماع او الباة ، فكان هدية فية – صلي الله علية و سلم – اكمل هدى ، يحفظ بة الصحه ، و تتم بة اللذه و سرور النفس ، و يحصل بة مقاصدة التي و ضع لاجلها ، فان الجماع و ضع فالاصل لثلاثه امور هى مقاصدة الاصليه :

احدها : حفظ النسل ، و دوام النوع الي ان تتكامل العده التي قدر الله بروزها الي ذلك العالم .

الثاني : اخراج الماء الذي يضر احتباسة و احتقانة بجمله البدن .

الثالث : قضاء الوطر ، و نيل اللذه ، و التمتع بالنعمه ، و هذة و حدها هى الفوائد التي فالجنه ، اذ لا تناسل هنالك ، و لا احتقان يستفرغة الانزال .

وفضلاء الاطباء يرون ان الجماع من احد سبب حفظ الصحه ) . الطب النبوى ص249 .

و قال رحمة الله تعالي : ( و من منافعة – اي الجماع – : غض البصر ، و كف النفس ، و القدره علي العفه عن الحرام ، و تحصيل هذا للمراه ، فهو ينفع نفسة فدنياة و اخراة ، و ينفع المراه ، و لذا كان النبى صلي الله علية و سلم يتعاهدة و يحبة ، و يقول : ( حبب الى من دنياكم : النساء و الطيب ) رواة احمد 3/128 و النسائي 7/61 و صححة الحاكم .

وقال صلي الله علية و سلم : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءه فليتزوج ، فانة اغض للبصر و احفظ للفرج ، و من لم يستطع فعلية بالصوم فانة له و جاء ) رواة البخارى 9/92 و مسلم 1400 ) . الطب النبوى 251 .

ومن الامور المهمه التي ينبغى مراعاتها عند الجماع :

1 – اخلاص النيه للة عز و جل فهذا الامر ، و ان ينوى بفعلة حفظ نفسة و اهلة عن الحرام و تعديد نسل الامه الاسلاميه ليرتفع شانها فان الكثره عز ، و ليعلم انه ما جور علي عملة ذلك و ان كان يجد فية من اللذه و السرور العاجل ما يجد ، فعن ابى ذر رضى الله عنة ان رسول الله صلي الله علية و سلم قال : ( و فبضع احدكم صدقه ) – اي فجماعة لاهلة – فقالوا : يا رسول الله اياتى احدنا شهوتة و يصبح له بها اجر ؟ قال علية الصلاه و السلام : ( ارايتم لو و ضعها فالحرام ، اكان علية و زر ؟ فايضا اذا و ضعها فالحلال كان له اجر ) رواة مسلم 720 .

وهذا من فضل الله العظيم علي هذة الامه المباركه ، فالحمد للة الذي جعلنا منها .

2 – ان يقدم بين يدى الجماع بالملاطفه و المداعبه و الملاعبه و التقبيل ، فقد كان النبى صلي الله علية و سلم يلاعب اهلة و يقبلها .

3 – ان يقول حين ياتى اهلة ( بسم الله اللهم جنبنا الشيطان و جنب الشيطان ما رزقتنا ) قال رسول الله صلي الله علية و سلم : ( فان قضي الله بينهما و لدا ، لم يضرة الشيطان ابدا ) رواة البخارى 9/187 .

4 – يجوز له اتيان المراه فقبلها من اي جهه شاء ، من الخلف او الامام شريطه ان يصبح هذا فقبلها و هو موضع خروج الولد ، لقول الله تبارك و تعالي : ( نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم انني شئتم ) . و عن جابر بن عبدالله رضى الله عنهما قال : كانت اليهود تقول : اذا اتي الرجل امراتة من دبرها فقبلها كان الولد احول ! فنزلت : ( نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم انني شئتم ) فقال رسول الله صلي الله علية و سلم : ( مقبله و مدبره اذا كان هذا فالفرج ) رواة البخارى 8/154 و مسلم 4/156 .

5 – لا يجوز له بحال من الاحوال ان ياتى امراتة فالدبر ، قال الله عز و جل : ( نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم انني شئتم ) و معلوم ان مكان الحرث هو الفرج و هو ما يبتغي بة الولد ، قال النبى صلي الله علية و سلم : ( ملعون من ياتى النساء فمحاشهن : اي ادبارهن ) رواة ابن عدى 211/1 و صححة الالبانى فاداب الزفاف ص105 . و هذا لما فية من مخالفه للفطره و مقارفه لما تاباة طبائع النفوس السويه ، كما ان فية تفويتا لحظ المراه من اللذه ، كما ان الدبر هو محل القذر ، الي غير هذا مما يؤكد حرمه ذلك الامر . للمزيد يراجع سؤال رقم ( 1103 )

6 – اذا جامع الرجل اهلة بعدها اراد ان يعود اليها فليتوضا ، لقولة صلي الله علية و سلم : ( اذا اتي احدكم اهلة بعدها اراد ان يعود فليتوضا بينهما و ضوءا ، فانة انشط فالعود ) رواة مسلم 1/171 . و هو علي الاستحباب لا علي الوجوب . و ان تمكن من الغسل بين الجماعين فهو اروع ، لحديث ابى رافع ان النبى صلي الله علة و سلم طاف ذات يوم علي نسائة ، يغتسل عند هذة و عند هذة ، قال فقلت له : يا رسول الله الا تجعلة غسلا و احدا ؟ قال : ( ذلك ازكي و اطيب و اطهر ) رواة ابو داود و النسائي 79/1 .

7 – يجب الغسل من الجنابه علي الزوجين او احدهما فالحالات الاتيه :

– التقاء الختانين : لقولة صلي الله علية و سلم : ” اذا جاوز الختان الختان ( و فروايه : مس الختان الختان ) فقد و جب الغسل . ” رواة احمد و مسلم رقم 526 و ذلك الغسل و اجب انزل او لم ينزل . و مس الختان الختان هو ايلاج حشفه الذكر فالفرج و ليس مجرد الملاصقه .

– خروج المنى و لو لم يلتق الختانان : لقولة صلي الله علية و سلم : ” انما الماء من الماء ” رواة مسلم رقم 1/269 .

قال البغوى فشرح السنه (2/9) : ( غسل الجنابه و جوبة باحد الامرين : اما بادخال الحشفه فالفرج او خروج الماء الدافق من الرجل او المراه ) . و لمعرفه صفه الغسل الشرعيه انظر السؤال رقم ( 415 ) .

ويجوز للزوجين الاغتسال معا فمكان و احد و لو راي منها و رات منة ، لحديث عائشه رضى الله عنها قالت : كنت اغتسل انا و النبى صلي الله علية و سلم من اناء بينى و بينة و احد تختلف ايدينا فية فيبادرنى حتي اقول : دع لى ، دع لى قالت : و هما جنبان . رواة البخارى و مسلم .

8 – يجوز لمن و جب علية الغسل ان ينام و يؤخر الغسل الي قبل و قت الصلاه ، لكن يستحب له ان يتوضا قبل نومة استحبابا مؤكدا لحديث عمر انه سال النبى صلي الله علية و سلم : اينام احدنا و هو جنب ؟ فقال علية الصلاه و السلام : ( نعم ، و يتوضا ان شاء ) رواة ابن حبان 232 .

9 – و يحرم اتيان الحائض حال حيضها لقول الله عز و جل : ( و يسالونك عن المحيض قل هو اذي فاعتزلوا النساء فالمحيض و لا تقربوهن حتي يطهرن فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله ان الله يحب التوابين و يحب المتطهرين ) ، و علي من اتي زوجتة و هى حائض ان يتصدق بدينار او نص دينار كما ثبت هذا عن النبى صلي الله علية و سلم انه اجاب السائل الذي اتاة فسالة عن هذا . اخرجة اصحاب السنن و صححة الالبانى اداب الزفاف ص122. لكن يجوز له ان يتمتع من الحائض بما دون الفرج لحديث عائشه رضى الله عنها قالت : كان رسول الله صلي الله علية و سلم يامر احدانا اذا كانت حائضا ان تتزر بعدها يضاجعها زوجها ) متفق عليه.

10 – يجوز للزوج العزل اذا لم يرد الولد و يجوز له ايضا استعمال الواقى ، اذا اذنت الزوجه لان لها حقا فالاستمتاع و فالولد ، و دليل هذا حديث جابر بن عبدالله رضى الله عنهما انه قال : كنا نعزل علي عهد رسول الله صلي الله علية و سلم فبلغ هذا رسول الله صلي الله علية و سلم فلم ينهنا . رواة البخارى 9/250 و مسلم 4/160 .

ولكن الاولي ترك هذا كلة لامور منها : ان فية تفويتا للذه المراه او انقاصا لها . و منها ان فية تفويت بعض مقاصد النكاح و هو تعديد النسل و الولد كما ذكرنا سابقا .

11 – يحرم علي جميع من الزوجين ان ينشر الاسرار المتعلقه بما يجرى بينهما من امور المعاشره الزوجية ، بل هو من شر الامور ، يقول النبى صلي الله علية و سلم : ( ان من شر الناس منزله عند الله يوم القيامه الرجل يفضى الي امراتة و تفضى الية بعدها ينشر سرها ) رواة مسلم 4/157 . و عن اسماء فتاة يزيد انها كانت عند النبى صلي الله علية و سلم و الرجال و النساء قعود ، فقال : ( لعل رجلا يقول ما يفعل باهلة ، و لعل امراه تخبر بما فعلت مع زوجها ؟! ) فارم القوم – اي سكتوا و لم يجيبوا – ، فقلت : اي و الله يا رسول الله ! انهن ليفعلن ، و انهم ليفعلون . قال : ( فلا تفعلوا ، فانما هذا كشيطان لقى شيطانه فطريق فغشيها و الناس ينظرون ) رواة ابوداود برقم 1/339 ، و صححة الالبانى فاداب الزفاف ص143 .

هذا ما تيسر ذكرة من جمله من اداب الجماع ، فالحمد للة الذي هدانا لهذا الدين العظيم ذى الاداب العاليه و الحمد للة الذي دلنا علي خير الدنيا و الاخره . و صلي الله علي نبينا محمد . .

  • ثقافة زوجية بالصور
  • ثقافة زوجية إسلامية
  • ثقافة زوجية اسلامية
  • صورزوجيه اسلاميه
  • ثقافة زوجية
  • رسائل زوجيه اسلاميه
  • صور إسلامية زوجيه
  • صور زوجية اسلامية


ثقافة زوجية اسلامية