قصه حاتم الطائى حاتم الطائى هو احد شعراء الجاهلية و له ديوان شعرى و احد و واحد من اشهر الفرسان فهو من اهل نجد من قبيله طيء ذهب الي الشام فتزوج ما ويه فتاة حجر الغسانيه ، و يعد مضرب المثل فالجود و الكرم ، و يكني ابا سفانه و ابا عدى و لقد ادركا الاسلام و اسلما اما الان سنعرض لكم بعض من اشعارة و مواقفة فالكرم و الجود عليها ستورها من شعر حاتم الطائى اذا ما بت اشرب فوق رى * لسكر فالشراب فلا رويت اذا ما بت اختل عرس جارى * ليخفينى الظلام فلا خفيت اافضح جارتى و اخون جارى * فلا و الله افعل ما حييت و ما من شيمتى شتم ابن عمى * و ما انا مخلف من يرتجينى و كلمه حاسد من غير جرم * سمعت و قلت مرى فانقذينى و عابوها على فلم تعبنى * و لم يعرق لها يوما جبينى و ذى و جهين يلقانى طليقا * و ليس اذا تغيب ياتسين ى ظفرت بعيبة فكففت عنة * محافظه علي حسبى و اسلامي سلى البائس المقرور يا ام ما لك * اذا ما اتانى بين نارى و مجزرى اابسط و جهى انه اول القري * و ابذل معروفى له دون منكرى و قال القاضى ابو الفرج المعافي بن زكرياء الجريري: حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، حدثنا ابو العباس المبرد، اخبرنى الثوري، عن ابى عبيده قال: لما بلغ حاتم طيء قول المتلمس: قليل المال تصلحة فيبقي * و لا يبقي العديد علي الفساد و حفظ المال خير من فناة * و عسف فالبلاد بغير زاد قال: ما له قطع الله لسانة حمل الناس علي البخل فهلا قال: فلا الجود يفنى المال قبل فنائة * و لا البخل فما ل الشحيح يزيد فلا تلتمس ما لا بعيش مقتر * لكل غد رزق يعود جديد الم تر ان المال غاد و رائح * و ان الذي يعطيك غير بعيد و عن الوضاح بن معبد الطائى قال: و فد حاتم الطائى علي النعمان بن المنذر فاكرمة و ادناه، بعدها زودة عند انصرافة جملين ذهبا، و ورقا غير ما اعطاة من طرائف بلدة فرحل، فلما اشرف علي اهلة تلقتة اعاريب طيء، فقالت: يا حاتم اتيت من عند الملك و اتينا من عند اهالينا بالفقر! فقال حاتم: هلم فخذوا ما بين يدى فتوزعوه، فوثبوا الي ما بين يدية من حباء النعمان فاقتسموه. فخرجت الي حاتم طريفه جاريتة فقالت له: اتق الله و ابق علي نفسك، فما يدع هؤلاء دينارا و لا درهما و لا شاه و لا بعيرا. فانشا يقول: قالت طريفه ما تبقى دراهمنا * و ما بنا سرف بها و لا خرق ان يفن ما عندنا فالله يرزقنا * ممن سوانا و لسنا نحن نرتزق ما يالف الدرهم الكارى خرقتنا * الا يمر عليها بعدها ينطلق انا اذا اجتمعت يوما دراهمنا * ظلت الي سبل المعروف تستبق و قال ابو بكر ابن عياش: قيل لحاتم هل فالعرب اجود منك؟ فقال: جميع العرب اجود مني. بعدها انشا يحدث قال: نزلت علي غلام من العرب يتيم ذات ليلة، و كانت له ما ئه من الغنم، فذبح لى شاه منها و اتانى بها، فلما قرب الى دماغها قلت: ما اطيب ذلك الدماغ! قال: فذهب فلم يزل ياتينى منة حتي قلت: ربما اكتفيت، فلما اصبحت اذا هو ربما ذبح المائه شاه و بقى لا شيء له؟ فقيل: فما صنعت به؟ فقال: و متي ابلغ شكرة و لو صنعت بة جميع شيء. قال: علي جميع حال فقال اعطيتة ما ئه ناقه من خيار ابلي. و قال محمد بن جعفر الخرائطى فكتاب (مكارم الاخلاق): حدثنا العباس بن الفضل الربعي، حدثنا اسحاق بن ابراهيم، حدثنى حماد الراوية، و مشيخه من مشيخه طيء قالوا: كانت عنتره فتاة عفيف بن عمرو بن امرئ القيس ام حاتم طيء لا تمسك شيئا سخاء و جودا. (ج/ص: 2/275) و كان اخوتها يمنعونها فتابى، و كانت امراه موسره فحبسوها فبيت سنة، يطعمونها قوتها لعلها تكف عما تصنع، بعدها اخرجوها بعد سنه و ربما ظنوا انها ربما تركت هذا الخلق، فدفعوا اليها صرمه من ما لها و قالوا: استمتعى بها، فاتتها امراه من هوازن و كانت تغشاها فسالتها فقالت: دونك هذة الصرمة، فقد و الله مسنى من الجوع ما اليت ان لا امنع سائلا بعدها انشات تقول: لعمرى لقدما عضنى الجوع عضه * فاليت ان لا امنع الدهر جائعا فقولا لهذا اللائمى اليوم اعفنى * و ان انت لم تفعل فعض الاصابعا فماذا عساكم ان تقولوا لاختكم * سوي عذلكم او عذل من كان ما نعا و ما ذا ترون اليوم الا طبيعه * فكيف بتركى يا ابن امى الطبائعا و قال الهيثم بن عدي، عن ملحان بن عركى بن عدى بن حاتم، عن ابيه، عن جدة قال: شهدت حاتما يكيد بنفسة فقال لي: اي بنى انى اعهد من نفسى ثلاث خصال، و الله ما خاتلت جاره لريبه قط، و لا اوتمنت علي امانه الا اديتها، و لا اوتى احد من قبلى بسوء. و قال ابو بكر الخرائطي: حدثنا على بن حرب، حدثنا عبدالرحمن بن يحيي العدوي، حدثنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي، عن ابى مسكين – يعنى جعفر بن المحرر بن الوليد – عن المحرر مولي ابى هريره قال: مر نفر من عبدالقيس بقبر حاتم طيء فنزلوا قريبا منه، فقام الية بعضهم يقال له: ابو الخيبرى فجعل يركض قبرة برجله. و يقول: يا ابا جعد اقرنا. فقال له بعض اصحابه: ما تخاطب من رمه و ربما بليت؟ و اجنهم الليل فناموا، فقام صاحب القول فزعا يقول: يا قوم عليكم بمطيكم فان حاتما اتانى فالنوم و انشدنى شعرا و ربما حفظتة يقول: ابا الخيبرى و انت امرؤ * ظلوم العشيره شتامها اتيت بصحبك تبغى القري * لدي حفره ربما صدت هامها اتبغى لى الذنب عند المبيت * و حولك طيء و انعامها و انا لنشبع اضيافنا * و تاتى المطى فنعتامها قال: و اذا ناقه صاحب القول تكوس عقيرا فنحروها، و قاموا يشتوون و ياكلون. (ج/ص: 2/ 276) و قالوا: و الله لقد اضافنا حاتم حيا و ميتا. قال: و اصبح القوم و اردفوا صاحبهم و ساروا، فاذا رجل ينوة بهم راكبا جملا و يقود اخر. فقال: ايكم ابو الخيبري؟ قال: انا. قال: ان حاتما اتانى فالنوم فاخبرنى انه قري اصحابك ناقتك، و امرنى ان احملك و ذلك بعير فخذه، و دفعة اليه.
- بوستات حكيات
- حكايات اسلاميه
- حكايات دينيه
- حكيات دينيه
- صور حكايات دينيه
- كلمة حاسد من غير ذنب سمعت فقلت مري فانقذيني