بعث الله الانبياء و الرسل؛ لتبليغ رساله التوحيد و تمكين شرع الله فالارض، و انذارا من يوم القيامة، و ان دنياهم ليس خالدة. و جعل الله محمد صلي الله علية و سلم احدث الانبياء و المرسلين، لا نبى بعدة الا كاذب مدع للنبوة، و ربما جعل الله سبحانة و تعالي شريعه الاسلام هى الخالده و الصالحه لكل زمان و مكان، و ربما صانها و حفظها بحفظه،فلا تحتاج لنبى بعدين يقومها او يزيد عليها. لذا كان الرسول -علية السلام- ختام المرسلين. نستعرض فهذا الموضوع نبذه عن سيرتة العطره، التي يشتاق لسماعها جميع مسلم، و ان سمعها كافر شعر بالاطمئنان، و ما ل قلبة للاسلام. و لد الرسول <صلي الله علية و سلم> فعام الفيل، ف12 من شهر ربيع الاول ، من قبيله قريش، و يرجع نسبة <علية السلام> لاسماعيل ابن ابراهيم <علية السلام>، جميع الانبياء نسبهم من اسحاق <علية السلام> الا محمد. و لد الرسول علية السلام و هو يتيم الاب، و بعد ان بلغ السادسه من عمرة توفيت امه، ليتلقي الام الفقد منذ صغرة علية السلام،ثم يتولي رعايتة جدة عبدالمطلب ليتوفاة الله بعد عامين اي بعمر ثمان سنوات للرسول علية السلام. ليحيا حياة يتيمه حزينة، ليتوجة قلبة منذ صغرة لمن لا تخشي و حده بقربه، كفلة عمة ابو طالب بعد و فاه جدة ، و كان علية السلام مشهد له فصغرة و شبابة بالاستقامه و كما نعرف انه و صف بالصادق الامين فعهد الجاهلية. عمل رسول الله علية السلام بحرفه الانبياء و هى رعايه البقر، و عمل فالتجاره حيث تاجر بمال خديجه رضى الله عنها. قبل ان ينزل علية الوحى كان يحب العزلة، فقد كان يتهجد فغار حراء، و كان الفطره تنادية لان يبتعد عن ملهيات البشر، و يتهيا لمهمه كبيرة، تحتاج لان يجلس مع ذاتة كثيرا، و يتامل فهذا الكون الفسيح، لتفتح له مدارك الحياة، يعطينا الرسول علية السلام تجربه فريده فالتامل، و العزله للعباده من جربها لقى بها الخير الكثير. و بعد ان نزل الوحى المبارك علي رسولنا الكريم جاهد بكل ما فية لتبليغ الدعوة، و كان اول من ناصرة زوجتة خديجة، فرساله و اضحه ان الزوجه الصالحه هى خير معين فالنائبات، و يوم ان تشتد الازمات. بدات دعوتة <علية السلام> سرية، و هى رساله و اضحه لاى فكره صائبه ارادت ان تظهر لمحيط غير مهيا ، يجب عليها ان تنمو قليلا بعدها تنطلق، حتي لا ينهشها الطغيان فبدايتها. و كان الوحى يتنزل علي المصطفي فغار حراء، و كان يلقن اصحابة عبارات القران. و ففتره من فترات نزول الوحى انقطع عنة لمدة، جعلت قلب الرسول علية السلام يحزن و هذا لما سمعة من المشركين، فمما روى ان “احتبس جبريل عن النبى ، فقالت بعض نساء المشركين: ما اري صاحبك الا ربما قلاك، فانزل الله تعالى:” و الضحي ما ودعك ربك و ما قلى”. و اجة الرسول علية السلام كثير من المتاعب التي انهكت روحه، و جسدة فسبيل الاسلام، ما واجهة من اهلة فقريش، و ما لاقاة فالطائف، فتاره يلقي الجزور علي ظهره، و تاره يرجم من صبيان الطائف، فيدعو اللهم اهدهم فانهم لا يعلمون. من جميع هذة المعاناة، احتبس الالم قلب الرسول، فهذا العام العاشر من البعثه الذي توفى فية عمة ابو طالب الذي كان يدرء عنة قليلا من بطش قريش، و توفيت خديجه ، توفى اقوي ساعدان اتكا عليهما الرسول علية السلام ليعتصر قلبة الالم من فقدهما، فيهبة الله رحله الاسراء و المعراج ليخفف عن نفسه، و ليعلم ان الله تعالي معه، و لن يتركه. و عندما هاجر الرسول علية السلام و الكل يعلم قصه هجرته، بني دوله الاسلام فالمدينة، انشا نظامها الاجتماعى و الاقتصادي، و شكل جيشها ليحميها؛ و ليرجع الحق الذي تركوة فمكة، ليخوض علية السلام غزوات كثيره ضد المشركين، ينصرة الله فيها و ينصر الاسلام و يعتلى الافق. و بعد حياة مليئه بالجهاد و المجاهدة، فتح الرسول مكه عام 8 ة ، و بعدين بثلاث اعوام يسلم الرسول علية السلام الامانه لامته، و يتركهم علي الحجه البيضاء ، جميع شى كامل ” اليوم اكملت لكم دينكم”.
- صور اسلاميه عن الرسول
- صور عن الرسول
- اجمل صور عن الرسول
- خطب اسلاميه عن الرسول
- صور عن واحد ربيبع الاول
- صور حكم عن الرسول محمد
- رسالة الأنبياء والرسل
- ادعية كثيرة عن الرسول
- احلي خليفيه الرسول الله
- معلومات عن الرسول في صغره
