توبيكات اسلاميه ذوق



 

إستشعر نفسك بين طريقين: احدهما يشير الي الجنة، و الآخر يشير الي النار، و علي جميع طريق داعي، و أنت تاره تسير الي هذة و تاره الي تلك، بعدها تسير الي الجنة، و لا يلبث داعى النار ان يغريك و يلبس عليك امرك، فأنت اشد ما تحتاج الية هنا هو البصيره و إدراك العاقبه و الحزم فاتخاذ الموقف و العزم فالسير، و إياك و التردد فإنة للعاجز و صاحب الهمه الضعيفه التي سرعان ما تنهار امام زخرف الدنيا و زينتها. ذلك الدين لا ينتصر بالمعجزات و لا بمجرد الدعاء، بل قضت حكمتة سبحانة ان ينتصر الدين بجهد ابنائه، و قال تعالي : “ذلك و لو يشاء الله لانتصر منهم و لكن ليبلو بعضكم ببعض”، فاسأل نفسك : ما هو الجهد الذي بذلتة و تبذله؟ اذا شعرت انك لم توفق لإنجاز عمل خير ما ، فإعلم ان هنالك ما يحول بينك و بينة : اما ظلمه المعصية، او ضعف العزم، او الإنشغال بالدنيا، او ان الشيطان بلغ منك مبلغة فغلبك بوساوسة و ضعف نفسك تجاهه، فأنظر اين انت و صحح النيه و المسير و أعد الكره و استعن بالله. اذا طلبت من ربك شيئا فاستح منه، و قدم له شيئا من العباده و الطاعة، فقد قدم الله ذكر العباده علي الاستعانه حين قال : “إياك نعبد و إياك نستعين”. من اراد الصراط المستقيم فعلية بالقرآن، فإن الله لما ذكرة فسوره الفاتحه افتتح سوره البقره بقولة : “ألم * هذا الكتاب لا ريب فية هدي للمتقين”، فالصراط المستقيم هو ذلك الكتاب، فلنقبل عليه. اعلم ان لك بيتا انت مفارقه، و آخر صغيرا للبرزخ، و ثالثا انت فية مخلد، فهل يعقل ان الهو بما هو زائل و أنسي ما هو باق!؟.

 

  • صور اسﻻمية


توبيكات اسلاميه ذوق