ندوات اسلامية ندوات دينية



الصدق و الامانه

قال الله تعالي : “يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين” – سوره التوبه , الايه : 119- .


وعن عبدالله {ابن مسعود} -رضى الله عنه- عنالنبى صلي الله علية و سلم قال :” ان الصدق يهدى الي البر و ان البر يهدى الي الجنة, و ان الرجل ليصدق حتي يصبح صديقا, و ان الكذب يهدى الي الفجور, و ان الفجور يهدى الىالنار, و ان الرجل ليكذب حتي يكتب عند الله كذابا”.


(صحيح الامام البخارى كتابالادب بابقول الله تعالي : “يا ايها الذين امنوا اتقواالله و كونوا مع الصادقين” م4/ج7(ص124) رقم الحديث( 6094), و صحيح مسلم كتاب البر, باب قبح الكذب و حسن الصدق و فضله, ج4 ,(ص2012) رقمالحديث(2607).


وعن ابى هريرة –رضى الله عنة فالصدق فهو اهم القيم الخلقيه الداله علي ايمان صاحبها, و ضدهاالكذب, الذي يعد خصله من خصال النفاق –العياذ بالله منه- و ربما رغب الاسلام فالصدقو حذر من الكذب حيث


– عن النبى صلي اللهعلية و سلم انهقال : “ايه المنافق ثلاثه : اذا حدث كذب و اذاوعد خلف…” الحديث صحيح البخارى كتاب الايمان باب علامةالمنافق ج1 (ص21) جزء من الحديث رقم (23) ضبط و ترقيم مصطفي البغا.

و لذا تقع المسؤوليه بالدرجه الاولي علي الاسره المسلمه او بالاحرىالوالدين اتجاة ابنائهم فهما مسئولان امام الله سبحانة و تعالي فبدل الجهد و العمل علي ترسيخ صفه الصدق و كل الخصال الحميده التي يجب غرسها فكيانهم و سلوكهم لان هذة الصفه اسباب لاستقرار الحياة و استقامه السلوك و ثبات القيم الاخرىوخلق فيهم شخصية متزنه صحيحه.

ان التنشئه الاجتماعيه داخل الاسره تتطلبترويض الافراد علي الصدق فكل قول و فعل مهما صغر او كبر و علي الراشدين و الراشداتتقع مسؤوليه القدوه فذلك, لان غالبا ما يقتدى الصغار بالكبار فكلشئ.

فهم اول من تقع علية عين الرقيب, و هذا فقد اوصي الاسلام بالصدق و حذرمن ضدة خاصه مع الاطفال حتي ينشئوا نشاه صالحة , و لو نظرنا الي اهلنا لوجدناالتساهل من جانبهم معنا, و هذا بكثره المخالفات باعمالهم و اقوالهم و عدم الصدق فيمواعيدهم معنا احيانا…………….و غيرها من الهفوات, و كذا نحن بدورنا سنفعلهمع ابنائنا فالمستقبل.

وفى ذلك الجانب بين المصطفي صلي الله علية و سلم, ادني درجات الكذب مع الاطفال, فقال فالحديث الذي رواة ابوا هريره –رضى الله عنه- ” من قال لصبى تعال هاك بعدها لم يعطة شيئا فهيكذبه”.


{مسند الامام احمد ح2 (ص 452), قال عنة محمد ناصرالدين الالباني: صحيح//سلسله الاحاديث الصحيحه – المجلد الثاني (ص 385), رقم الحديث : 748-}

ولهذا الحديث شاهد من حديث عبدالله بن عامر –رضى الله عنه- انهقال : ” رسول الله صلي الله علية و سلم فبيتنا و انا صبى , قال : فذهبت اخرج لالعب . فقالت امى : يا عبدالله تعال اعطيك. فقال رسول الله صلىالله علية و سلم : “وما اردت ان تعطيه؟” قالت : اعطية تمرا. قال: فقال رسول الله صلىالله علية و سلم: ” اما انك لو لم تعطة شيئا كتبت عليك كذبة”مسند الامام احمد ج3 (ص 447) و هو شاهد لما قبله//سلسله الاحاديثالصحيحة.

و ثاني الخصال انا و هى الامانة فشانها عظيم جدا, حيث جاءتفى كتاب الله متضمنه الدين كلة باوامرة و نواهيه{ تفسير ابن كثير ج6 (ص 477) تحقيق البنا و عاشور و غنيم}. للاسف كثيرا من الناس غافلون عنها و عناهميه قيمتها الخلقيه و الدينيه .

قال تعالي : ” اناعرضنا الامانه علي السموات و الارض و الجبال فابين ان يحملنها و اشفقن منها و حملها الانسان انه كان ظلوما جهولا” – سوره الاحزاب, الايه :73 –

وقال تعالي : “ان الله يامركم انتؤدوا الامانات الي اهلها” – سوره النساء , الايه : 58 –

و قولة تعالي : ” يا ايها الذين امنوا لاتخونوا الله و الرسول و تخونوا اماناتكم و انتم تعلمون” – سوره الانفال : 27 –

و الصدق من مشتقات الامانه و متمماتها, حيث جاء الحديث عن الامانه مقترنا بالصدق فاحاديث رسول الله صلي اللهعلية و سلم, حيث جعلت من علامات ايمان صاحبها الملتزم بها, و من علامات النفاقلتاركها و المتخلى عنها.

و عن ابى هريره – رضى الله عنه- عن النبي, صلي اللهعلية و سلم, قال : ” ايه المنافق ثلاثه اذا حدث كذب, و اذا و عداخلف, و اذا اوتمن خان” صحيح البخاري, كتاب الايمان, بابعلامه المنافق ج1, (ص21), رقم الحديث (32).

و عن عبدالله بن عمرو –رضى الله عنه- ان النبي, صلي الله علية و سلم, قال : ” ا ربع من كنفية كان منافقا خالصا, و ما كان فية خصله منهن كانت فية خصله من النفاق حتي يدعها, اذا اؤتمن خان, و اذا عاهد غدر, و اذا خاصم فجر” نفس المصدر السابق رقمالحديث (33).

و لذا فان من الواجب علينا ان نروض انفسنا و اخواننا و الوسطالذى نعيش فية و حتي اطفالنا علي الامانة, و التحذير من الخيانة و عواقبها, حتىيشمل هذا حفظ حقوق الناس و ممتلكاتهم, و لو كانت قليلة القيمه فينظرنا.

اللهم انا نستغفرك انك كنت غفارا فارسل السماء علينا مدراراوامددنا باموال و بنين و اجعل لنا جنات و اجعل لنا انهارا

اللهم امين…اللهمامين…اللهم امين


لصدق و الامانه

قال صلي الله علية و سلم(عليكم بالصدق فان الصدق يهدي الي البر و ان البر يهدي الي الجنه و لايزال الرجل يصدق و يتحري الصدق حتي يكتب عند الله صديقا .


واياكم و الكدب فان الكدب يهدي الي الفجور و ان الفجور يهدي الي النار و ريزال الرجل يكدب و يتحري الكدب حتي يكتب عند الله كدابا) متفق عليه


قال النبي صلي الله علية و سلم(ايه المنافق ثلاث ادا حدث كدب و ادا و عد اخلف و ادا اؤتمن خان) متفق عليه


لم اجد اروع من كلام الحبيب المصطفي صلي الله علية و سلم اجعلة مدخلا لموضوعي


ان الصدق مع الله اولا هو ما يجب علينا ان نجعلة نبراسا لنا فحياتنا اليوميه فاذا صدق الانسان مع مولاة فحياتة كلها خير مهما اتتة من اختبارات و امتحانات


وثانيها الصدق مع النفس فاذا صدقت مع نفسك فثق اخى و اختى المتلقين انكم سوف تعيشون براحه نفسيه لا تدانيها راحة


وثالثها الصدق مع الاخرين فكم من انسان صدق معة قبيلة و لكنة ينظر الي الناس بعين طبعة فتجد الشك و الريبه تملا قلبة و مع هذا فثق انك مرتاح الضمير لانك لم تصدق معة فقط بل صدقت مع الله بعدها صدقت مع نفسك

الامانة :

لقد اعجبت بمقاله عن الامانه و احببت ان تقرؤها معي

الامانه فالعبادة: فمن الامانه ان يلتزم المسلم بالتكاليف، فيؤدى فروض الدين كما ينبغي، و يحافظ علي الصلاه و الصيام و بر الوالدين، و غير هذا من الفروض التي يجب علينا ان نؤديها بامانه للة رب العالمين.


الامانه فحفظ الجوارح: و علي المسلم ان يعلم ان الجوارح و الاعضاء كلها امانات، يجب علية ان يحافظ عليها، و لا يستخدمها فيما يغضب الله -سبحانه-؛ فالعين امانه يجب علية ان يغضها عن الحرام، و الاذن امانه يجب علية ان يجنبها سماع الحرام، و اليد امانة، و الرجل امانة…وهكذا.


الامانه فالودائع: و من الامانه حفظ الودائع و اداؤها لاصحابها عندما يطلبونها كما هي، مثلما فعل الرسول صلي الله علية و سلم مع المشركين، فقد كانوا يتركون و دائعهم عند الرسول صلي الله علية و سلم ليحفظها لهم؛ فقد عرف الرسول صلي الله علية و سلم بصدقة و امانتة بين اهل مكة، فكانوا يلقبونة قبل البعثه بالصادق الامين، و حينما هاجر الرسول صلي الله علية و سلم من مكه الي المدينة، ترك على بن ابى طالب -رضى الله عنه- ليعطى المشركين الودائع و الامانات التي تركوها عنده.


الامانه فالعمل: و من الامانه ان يؤدى المرء ما علية علي خير و جه، فالعامل يتقن عملة و يؤدية باجاده و امانة، و الطالب يؤدى ما علية من و اجبات، و يجتهد فتحصيل علومة و دراسته، و يخفف عن و الدية الاعباء، و كذا يؤدى جميع امرئ و اجبة بجد و اجتهاد.


الامانه فالكلام: و من الامانه ان يلتزم المسلم بالكلمه الجادة، فيعرف قدر الكلمه و اهميتها؛ فالكلمه ربما تدخل صاحبها الجنه و تجعلة من اهل التقوى، كما قال الله تعالى: {الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمه طيبه كشجره طيبه اصلها ثابت و فرعها فالسماء} [ابراهيم: 24].


وقد ينطق الانسان بكلمه الكفر فيصير من اهل النار، و ضرب الله -سبحانه- مثلا لهذة الكلمه بالشجره الخبيثة، فقال: {ومثل كلمه خبيثه كشجره خبيثه اجتثت من فوق الارض ما لها من قرار} [ابراهيم: 26].


وقد بين الرسول صلي الله علية و سلم اهميه الكلمه و اثرها، فقال: (ان الرجل ليتكلم بالكلمه من رضوان الله، ما كان يظن ان تبلغ ما بلغت، يكتب الله له فيها رضوانة الي يوم يلقاه، و ان الرجل ليتكلم بالكلمه من سخط الله، ما كان يظن ان تبلغ ما بلغت، يكتب الله له فيها سخطة الي يوم يلقاه) [مالك]. و المسلم يتخير الكلام الطيب و يتقرب بة الي الله -سبحانه-، قال النبى صلي الله علية و سلم: (والكلمه الطيبه صدقة) [مسلم].


المسئوليه امانة: جميع انسان مسئول عن شيء يعتبر امانه فعنقه، سواء اكان حاكما ام و الدا ام ابنا، و سواء اكان رجلا ام امراه فهو راع و مسئول عن رعيته، قال صلي الله علية و سلم: (الا كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته، فالامير الذي علي الناس راع و هو مسئول عن رعيته، و الرجل راع علي اهل بيتة و هو مسئول عنهم، و المراه راعيه علي بيت =بعلها (زوجها) و ولدة و هى مسئوله عنهم، و العبد راع علي ما ل سيدة و هو مسئول عنه، الا فكلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته) [متفق عليه].


الامانه فحفظ الاسرار: فالمسلم يحفظ سر اخية و لا يخونة و لا يفشى اسراره، و ربما قال النبى صلي الله علية و سلم: (اذا حدث الرجل بالحديث بعدها التفت فهى امانة) [ابو داود و الترمذي].


الامانه فالبيع: المسلم لا يغش احدا، و لا يغدر بة و لا يخونه، و ربما مر النبى صلي الله علية و سلم علي رجل يبيع طعاما فادخل يدة فكومه الطعام، فوجدة مبلولا، فقال له: (ما ذلك يا صاحب الطعام؟). فقال الرجل: اصابتة السماء (المطر) يا رسول الله، فقال النبى صلي الله علية و سلم: (افلا جعلتة فوق الاكل حتي يراة الناس؟ من غش فليس مني) [مسلم].


فضل الامانة:


عندما يلتزم الناس بالامانه يتحقق لهم الخير، و يعمهم الحب، و ربما اثني الله علي عبادة المؤمنين بحفظهم للامانة، فقال تعالى: {والذين هم لامانتهم و عهدهم راعون} [المعارج: 32]. و فالاخره يفوز الامناء برضا ربهم، و بجنه عرضها السماوات و الارض اعدت للمتقين.


الخيانة:


كل انسان لا يؤدى ما يجب علية من امانه فهو خائن، و الله -سبحانه- لا يحب الخائنين، قال تعالى: {ان الله يحب من كان خوانا اثيما} [النساء: 107].


وقد امرنا الله -عز و جل- بعدم الخيانة، فقال تعالى: {يا ايها الذين امنوا لا تخونوا الله و الرسول و تخونوا امانتكم و انتم تعلمون} [الانفال: 27]. و ربما امرنا النبى صلي الله علية و سلم باداء الامانه مع كل الناس، و الا نخون من خاننا، فقال صلي الله علية و سلم: (اد الامانه الي من ائتمنك، و لا تخن من خانك)


[ابو داود و الترمذى و احمد].


جزاء الخيانة:


بين النبى صلي الله علية و سلم ان خائن الامانه سوف يعذب بسببها فالنار، و سوف تكون علية خزيا و ندامه يوم القيامة، و سوف ياتى خائن الامانه يوم القيامه مذلولا علية الخزى و الندامة، قال النبى صلي الله علية و سلم: (لكل غادر لواء يعرف بة يوم القيامة) [متفق عليه].. و يا لها من فضيحه و سط الخلائق‍!! تجعل المسلم يحرص دائما علي الامانة، فلا يغدر باحد، و لا يخون احدا، و لا يغش احدا، و لا يفرط فحق الله عليه.


الخائن منافق:


الامانه علامه من علامات الايمان، و الخيانة احدي علامات النفاق، يقول النبى صلي الله علية و سلم: (ايه المنافق ثلاث: اذا حدث كذب، و اذا و عد اخلف، و اذا ائتمن خان) [متفق عليه]. فلا يضيع الامانه و لا يخون الا جميع منافق، اما المسلم فهو بعيد عن ذلك.

اللهم ارزقنا الصدق و اجعلنا ممن صدقوا الله و رسوله

  • ندوات دينيه
  • صور ديني يوم لاحد رمضان
  • ندوات إسلامية
  • ندوات اسلامية
  • ندوه دىنىه
  • ندوه دينيه للاطفال


ندوات اسلامية ندوات دينية