تربيه ألطفل فِى ألاسلام ألامور ألَّتِى تؤثر أيجابيا فِى تربيه ألطفل تربيه أسلامية صحيحة مِنها 1 ألقدوه ألحسنه ألتقليد هُو ألصفه ألاساسية عِند ألطفل , فالطفل بطبيعته يقلد دَائما مِن حوله ؛ و لا بد أن يجد ألطفل فِى أهله مثالا علَي ألقدوه ألحسنه ألَّتِى يتبعها فِى كُل أقواله و أفعاله .
2 ألرحمه لابد أن يعامل ألطفل برحمه و عطف فقد قال ألرسول ألكريم عَليه ألصلاة و ألسلام للاقرع بن جالس لما أخبره انه لا يقبل أحدا قط مِن أولاده فرد عَليه ألنبى و قال لَه ” مِن لا يرحم لا يرحم ” .
3 ألعدل يَجب علَي ألاب و ألام أن يحذروا مِن أن يفرقوا بَين طفل و آخر فهَذا حتّي لا يخلقوا ألعداوه و ألبغضاءَ بَين ألاطفال .
4 سرد ألقصص هُناك قصص أنبياءَ مليئه بالعَبر و ألقيم ألانسانيه ألَّتِى مِن ألمُمكن أن يكتسبها ألطفل , و تجعل ألطفل يفهم أمور عديده و مفاهيم كثِيرة أسلامية .
و قَد أرسي ألامام ألغزالى مجموعة مِن ألقواعد ألاساسية لكى يتربى ألطفل تربيه أسلامية ،
و هِى 1 علَي ألام أن تعلم ألطفل ألقران ألكريم و سير ألانبياءَ و ألصحابه ليقتدى بهم .
2 تعويد ألطفل علَي طاعه و ألديه و أحترام مِن هُم أكبر مِنه سنا .
3 أبعاد ألطفل عَن ألصحبه ألسيئه و أقران ألسوء .
علي ألام أن تكافئ ألطفل إذا قام بعمل جيد و تثنى عَليه و تمدحه .
كان ألنبى صلي ألله عَليه و سلم يحزن لوفاه أسباطه ألصغار و يبكى لذلِك فعن أسامه بن زيد قال ” كنا عِند ألنبى صلي ألله عَليه و سلم أذ جاءه رسول أحدي بناته تدعوه الي أبنها فِى ألموت ،
فقال ألنبى صلي ألله عَليه و سلم « أرجع فاخبرها أن لله ما أخذ و لَه ما أعطي و كُل شيء عنده باجل مسمي فمرها فلتصبر و لتحتسب » ,فاعادت ألرسول انها قَد أقسمت لياتينها ،
فقام ألنبى صلي ألله عَليه و سلم و قام معه سعد بن عباده و معاذ أبن جبل ،
فدفع ألصبى أليه و نفْسه تقعقع ،
كأنها فِى شن ففاضت عيناه ،
فقال لَه سعد يا رسول ما هَذا قال « هَذه رحمه جعلها ألله فِى قلوب عباده و إنما يرحم ألله مِن عباده ألرحماءَ » , رواه ألبخارى ،
ومسلم .
عن أبى قتاده ألانصارى قال ” رايت ألنبى صلي ألله عَليه و سلم يؤم ألناس و امامه بنت أبى ألعاص و هِى أبنه زينب رضى ألله عنها بنت ألنبى صلي ألله عَليه و سلم علَي عاتقه ،
فاذا ركع و َضعها ،
و إذا رفع مِن ألسجود أعادها ” , رواه ألبخارى , و مسلم .
عن بريده قال كَان رسول ألله صلي ألله عَليه و سلم يخطبنا أذ جاءَ ألحسن و ألحسين عَليهما قميصان أحمران يمشيان و يعثران ،
فنزل رسول ألله صلي ألله عَليه و سلم مِن ألمنبر فحملهما و و َضعهما بَين يديه ،
ثم قال « صدق ألله إنما أموالكُم و أولادكم فتنه [ ألتغابن 15 ] » فنظرت الي هذين ألصبيين يمشيان و يعثران فلم أصبر حتّي قطعت حديثى و رفعتهما ” ,(رواه ألترمذي.
(