قصص قصيرة دينية

فاتن احمد



قصة قصيرة جدا

القصة تعد القصة بانها احدي الفنون الادبيه التي نالت شهره و اسعه بين الناس؛ حيث انها تتحدث عن مقال ما و اقعى او خيالي، و سنذكر لكم فهذا الموضوع قصة فار و قطه الفار و القطة،قصة السمكات الثلاث، و قصةالمهر الصغير قصة الفار و القطه فكل يوم اري شيئا مقروضا فغرفتي، دفترا، اوراقا، منديلا!! عرفت ان فارا هو الذي يعبث فغرفتي بلا خوف او رقيب‏، ماذا افعل؟ فكرت طويلا رسمت قطه باقلام ملونة، القطه فاتحه فاها مكشره عن انيابها، و وضعتها بصورة و اضحه امام مكتبى و امامها من الجهه الثانية =مرأة كى تخرج قطتين بدل قطه واحدة. جميع شيء كان سليما فغرفتي فاليوم الاول و ضحكت، و ايضا بقيت حاجياتى كما هي فاليوم الثاني، ابتسمت و قلت فنفسي لقد انطلت اللعبه على الفار، و لكن فاليوم الثالث و عندما عدت من المدرسة و جدت صورة القطه ربما شطب عليها بالقلم الاحمر بعلامه ×، و مكتوب تحتها بخط و اضح انخدعت بقطتك المزيفه هذي يومين فقط، الا يكفى هذا، و كذا عاد الفار الى عملة السابق فغرفتي و عدت انا افكر بخطة حديثة للتخلص منه. قصة السمكات الثلاث فاحدي البحيرات كانت هنالك سمكه كبار و معها ثلاث سمكات صغيرات، اطلت احداهن من تحت الماء براسها، و صعدت عاليا راتها الطيور المحلقه فوق الماء، فاختطفها واحد منها!! و التقمها..وتغذي بها!! لم تبق مع الام الا سمكتان! قالت احداهما: اين نذهب يا اختي؟ قالت الاخرى: ليس امامنا الا قاع البحيرة، علينا ان نغوص فالماء الى ان نصل الى القاع! و غاصت السمكتان الى قاع البحيرة، و فالطريق الى القاع و جدتا اسرابا من السمك الكبير المفترس! اسرعت سمكه كبار الى احدي السمكتين الصغيرتين، فالتهمتها و ابتلعتها و فرت السمكه الباقية. ان الخطر يهددها فاعلي البحيرة و فاسفلها! و فاعلاها تلتهمها الطيور المحلقة، و فاسفلها ياكل السمك الكبير السمك الصغير! فاين تذهب؟ و لا حياة لها الا فالماء !! به و لدت! و فيه نشات !! اسرعت الى امها خائفه مذعورة‍ و قالت لها: ماذا افعل يا امي؟ اذا صعدت اختطفنى الطير‍‍‍‍‍‍‍‍‍! و اذا غصت ابتلعنى السمك الكبير! قالت الام: يا ابنتى اذا اردت نصيحتى ” فخير الامور الوسط”. قصة المهر الصغير كان فقديم الزمان مهر صغير و امة يعيشان فمزرعه رائعة حياة هادئه و هانئة، يتسابقان تاره و يرعيان تاره اخرى، لا تفارقة و لا يفارقها، و عندما يحل الظلام يذهب جميع منهما الى الحظيره ليناما فامان و سلام، فجاه و فيوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير، و اخذ يشعر بالملل و بانه لم يعد يطيق الحياة فمزرعتهم الجميلة، و اراد ان يبحث عن مكان اخر. قالت له الام حزينة: الى اين نذهب ؟ و لمن نترك المزرعة؟ انها ارض ابائنا و اجدادنا. صمم المهر على راية و قرر الرحيل، فودع امة و لكنها لم تتركة يرحل و حده، ذهبت معه و عينيها تفيض بالدموع، و اخذا يسيران فاراضى الله الواسعة، و كلما مرا على ارض و جدا جدا غيرهما من الحيوانات تقيم فيها، و لا يسمح لهما بالبقاء، و اقبل الليل عليهما و لم يجدا مكانا ياويا فيه، فباتا فالعراء حتي الصباح، جائعين قلقين، و بعد هذي التجربه المريره قرر المهر الصغير ان يعود الى مزرعتة لانها ارض ابائة و اجداده، ففيها الطعام العديد و الامن، فمن ترك ارضة عاش غريبا.

 

 


قصص قصيرة دينية